دام برس:

حماة الديار عليكم سلام، أجل إنهم حماة الديار هم رجال الله في الميدان بعيدا عن مهامهم القتالية وأداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن الوطن وأمان المواطن وسيادة واستقلال أرضهم كان حماة الديار محط أنظار الجميع وكم من مرة تم استهدافهم معنويا عبر بث الشائعات من قبل محطات الفتنة والتضليل الناطقة بالعربية ولكن مع كل مرة كانت تنكشف الكذبة ويظهر معدن رجال الجيش العربي السوري الأصيل.

منذ بدء الحرب الكونية على الجمهورية العربية السورية كان من ضمن أهداف تلك الحرب تفكيك الجيش العربي السوري وضرب عقيدته القتالية ولكن تلك المحاولات باءت بالفشل ولم تجد نفعاً.

مدعو الحرية السلمية من مرتزقة الناتو أصبح إجرامهم لا حدود له فبعد تفخيخ السيارات وتفجيرها في الأحياء السكنية الآمنة ومع استهداف الآمنين بعبوات الموت السريع انتقلوا إلى الخطف والقتل والتنكيل وحرق الجثث وتقطيع الأوصال.

قد يمل البعض من هذه المقدمة الطويلة لكن ما يجري على أرض سورية لم يعد يقبل به لا دين ولا شريعة حتى شريعة الغاب والوحوش الضارية ، هل سمعتم بأن ضبع قتل فريسته وانتزع قلبها وأكله بالتأكيد لا ولكن ما حدث على أرض سورية الطاهرة كان أفظع حيث أقدم أحد مرتزقة الناتو وبعد قتله لأحد المواطنين السوريين بالتمثيل بجثة الشهيد وانتزاع قلبه وأكله في مشهد يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي بات شعاراً لمدعي الثورة.

أجل يا ابن بلدي إن من ادعوا أنهم باحثون عن الحرية ليسوا إلا قطاع طرق وشذاذ آفاق ومجرمين بل إنهم مرضى نفسيين وإلا فكيف لي أن افهم بأن كائن بشري يقتل أخ له ويلتهم قلبه إنها من عجائب الأمور.

وعلى الطرف الآخر من المعادلة أجد جندي سوري من حماة الديار ينهي مهامه القتالية في الدفاع عن الوطن ليصلي حامداً شاكرا الله على نصره ، وساجدا لرب العالمين سجدة الشكر والنصر.

هذه هي الحقيقة التي يعلمها الجميع وهذا هو الفرق بين أبناء الوطن الشرفاء وبين من باعوا أنفسهم للشيطان.

لن تهزم أمة سلاحها الحق ولن تسقط راية الحق في سورية أرض الحق رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه في وطني شعب يؤمن بأن قيادته وجيشه على حق ولا بد للحق من أن ينتصر.