دام برس:

يقولون شر البلية ما يضحك هذه هو حالنا مع حكام بني عثمان الذين ما فتئوا يتباكون على الشعب السوري متناسين أنهم هم من سفكوا دم هذا الشعب وهجروه وسرقوه لم يكن  تصريح الرئيس الفخري للسلطنة العثمانية عبد الله غول الذي دعى القيادة السورية عبره إلى "الالتفات لمطالب الشعب المشروعة" وبأنه يتألم كثيراً لما يحدث في هذا البلد الجار والشقيق.

اسمعوا يارعاكم الله , الجلاد يتألم وهو يشاهد ضحيته تعاني من إجرامه، لقد نسي هذا المنافق بأن الشعب السوري بقي صامدا في وجه المؤامرة التي عانى منها لأكثر من عامين وعلى يد مرتزقة الناتو الذي يقوم هو أسياده بتقديم كافة أشكال الدعم لهم حيث أقيمت معسكرات التدريب ويتم معالجة جرحى العصابات في المشافي التركية.

هل نسي حفيد جمال السفاح بأن جيشه الانكشاري يشارك في العمليات القتالية ضد الشعب السوري أم أن ذاكرته أصابها الخرف المبكر.

قالوا في المثل القديم ان لم تستح أفعل ما شئت وهذا المثل ينطبق اليوم على سياسة بني عثمان , فقد أصبح التدخل التركي في الشأن السوري الداخلي واضحا وجلياً وبات أي مواطن سوري يعلم بأن تركيا تشن حرب احتلال واستعمار جديد وبعد أن كان الأتراك الجدد يتباهون بأنهم أصحاب سياسة الصفر مشاكل باتوا أصحاب شعار الصفر علاقات مع دول العالم حيث أصبحت السياسة التركية قائمة على الكذب السياسي أضف إلى ذلك دعم العصابات الإرهابية المسلحة.

يعتقد سلطان بني عثمان المدعو أردوغان بأن مسرحية سفينة مرمرة مازال مفعولها قائماً ناسياً بأن تلك المسرحية الفاشلة لم يعد أحد يود مشاهدتها حتى لو أصدر جزء ثاني لها فالدراما التركية متشابهة ولا اختلاف فيها إلا أسماء الممثلين.

وما تزال مجازر الأخوة الأرمن حاضرة في الأذهان كما أن التدخل التركي في بلاد الرافدين والغارات الجوية المتكررة على الأراضي العراقية ما تزال حاضرة في الأذهان.

سجلكم يا أردوغان حافل بالمجازر الوحشية والجرائم بحق الانسانية شعار لدولتكم نحن نعلم بأن الشعب التركي بغالبيته العظمى ينأى بنفسه عن جرائم حكومته لكن يبقى العتب على قدر المحبة كما يقال.

تركيا العثمانية اليوم تشكل خطر على العالم بقدر الخطر الذي شكله المغول في التاريخ القديم والاحتلال العثماني الذي عانت منه أمتنا العربية مازال محفورا في وجدان كل عربي شريف.

دولة احتلت امة بحجة الخلافة الاسلامية وحكمت تلك الأمة باسم الاسلام والإسلام منهم برأ نشروا الظلم والفقر والجهل والأخذ عسكر وحطموا الإرث الحضاري والثقافي للأمم وبعد أن قاوم السوريون الاحتلال العثماني ومن بعه الاحتلال الفرنسي وصنعوا استقلالهم لن يسمح السوريون أن يتم احتلالهم مجددا والتاريخ شاهد