كتب يونس أحمد الناصر

ما يحدث اليوم في العالم العربي يصح أن نسميه طوفانا و سفينة نوح هي وسيلة النجاة الوحيدة .
ما يحدث اليوم للعالم العربي هو الكفر الصريح الذي انتهجه بعض حكام هذه الأمة جوعا وقتلا وتنكيلا وموالاة للشيطان وبعدا عن الفضائل وتكديس للثروات دون موعظة من الأمم التي سبقتنا والسؤال الذي لن يجيب عليه الطغاة حتى يأخذهم الطوفان هل أخذ قارون معه شيئا و هل حمت الثروة أحدا , أحجار الدومينو يسقط الواحد تلو الآخر من سعد الحريري إلى زين العابدين بن علي إلى حسني مبارك وسوف يعقبها الكثير .
ما يميز أحجار الدومينو التي تتهاوى شيء واحد هو ارتهانها للغرب الاستعماري ومعاداة شعوبها وإذلالها اعتقادا منهم بأنها كفيلة بالمحافظة على عروشهم ولكن هيهات هيهات.
وكما قال حكيم العرب القائد الخالد حافظ الأسد قوتان لا تقهران " قوة الله وقوة الشعب "
فقد فار الطوفان من التنور – أعني سياسة التجويع – التي اتبعتها بعض أنظمة الارتهان العربي ولن ييقي أو يذر أحد منهم
ووسط هذا الطوفان تبدو سفينة السيد الرئيس بشار الأسد تمخر عباب الطوفان بكل صلابة على متنها قائدا أحب شعبه فبادله الحب ولن يستطيع أحد من الظالمين صعود السفينة لترسو على جبل طور ولتعمر الأرض التي وعد الله ميراثها للمؤمنين .