Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 17 حزيران 2024   الساعة 02:10:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بعد كشفه “معركة عرسال”.. هكذا صفّى “داعش” أميره بالقلمون!

دام برس :

في حزيران الماضي، كُشفَ النقاب عن مقتل “أبي الوليد المقدسي” المسؤول الشرعي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في القلمون، وذلك بعد أن ذُبح على يد عناصر التنظيم بأمر من أمير تنظيم “داعش” في القلمون العراقي محمد عبد الرحيم الحلي الدليمي المعروف بـ”أبو أيوب العراقي”، الذي عيّن بعد انشقاق المقدسي عن التنظيم، وهو شقيق الموقوفة سجى الدليمي مطلقة أبو بكر البغدادي”.

وفي متابعة لإعدام أبي الوليد، نشر حساب مراسل “القلمون” عبر “تويتر” شريطًا مصورًا يُظهر المتورطين باغتياله، حيث تحدث أولا “أبو بسام” قائلاً إنّ “أبي وليد هو المسؤول الشرعي لداعش، جاء من شمال سوريا إلى القلمون وكان بدأ مسيرته الجهادية منذ 9 أعوام، وقدم من سويسرا ثم جاهد بالعراق وبعدها أصبح بيد الإستخبارات الأردنية ومن الأردن أتى إلى سوريا وانضمّ إلى داعش”.

وتابع الفيديو: “منذ قدوم المقدسي وأبي بلقيس العراقي ومعهم حفيد البغدادي وأبو الزبير إلى أرض القلمون افتعلوا مشاكل عظيمة مع المجاهدين في جرود القلمون وافتعلوا فتنةً في الصفوف، فبدأوا بإنذار المقاتلين إمّا البيعة لخليفتهم أو إخلاء مقراتهم، ثم بدأ أتباع داعش وبأمر من المقدسي باقتحام المقرات واعتقال المقاتلين ومن الذين تمّ اعتقالهم: “أبو حمزة” (قيادي في أحرار الشام في القلمون)، “عرابة إدريس”، المقنع وعدد من مجموعته (تمّ إعدامه)، “أبو عرب الزين” (تمّ إعدامه)، “أبو أسامة البانياسي” (أمير داعش سابقًا) اغتيل بسبب تعامله مع النصرة”.

بعد ذلك، استدعى المقدسي قيادات “النصرة” إلى القلمون لحضور إجتماع “يبحث أمور المسلمين في المنطقة”، وتغاضت القيادات عن الخلافات الحاصلة بين التنظيمين من أجل توحيد الصفوف بوجه “حزب الله” والجيش السوري، إلا أنّ الجميع تفاجأ بأنّ هدف الإجتماع كان إطلاق حكم الردّة على “النصرة” وإلزامها ببيعة “داعش”، وهنا حاول وفد “النصرة” الإنسحاب من الإجتماع وحاول أبو الزبير التهدئة إلا أن المقدسي عنّفه وطرده.

وبحسب الفيديو، فقد رمى أبو المقدسي اتهامات على “النصرة” ما استدعى ردودًا من قبل أمراء في تنظيم “القاعدة”.

وبعد 5 أشهر، تبيّن للمقدسي مغالطات لدى “داعش” فتبرأ من مبايعته، وقال: “يوجد اختراق وفشل أمني واستدراج من قبل مدسوسين من أجل معركةٍ في عرسال، وصوّرت كأنني الشر والبلاء في القلمون، والآن أصبحت من عوام المسلمين”، هنا صدر الحكم بإعدامه، وأرسل التنظيم مجموعتين لاغتياله، لم تنجح الأولى فأصابته في قدمه، فقتلته المجموعة الثانية.

الوسوم (Tags)

داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz