Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 17 حزيران 2024   الساعة 02:10:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
«الفيلق الرابع» يقترب من إختراق جنوب إدلب

دام برس :

إستعاد الجيش السوري يوم أمس السبت، بلدة إستراتيجية في ريف حماة سيكون لها شأن في سياق تقدمه نحو الجزء الجنوبي من ريف إدلب نحو مدينة خان شيخون، فيما وسّع من عملياته الهادفة للسيطرة على مناطق فورو والسرمانية وجسر الشغور بهدف فصل ريف حماه الشمالي عن ريف ادلب الجنوبي تمهيداً لتحرير محافظة ادلب.

فقد إستعاد “الفيلق الرابع” في الجيش السوري قرية عطشان بريف حماة الشمالي قرب مدينة مورك وذلك بعد معارك عنيفة مع مسلحين من حركة “أجناد الشام” المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” والتي تراجعت تحت زخم المعارك التي حصلت بغطاء جوي روسي اسهم في تقدم الجيش وسيطرته عليها.

وكان هجوم “الفيلق الرابع” (حديث التشكيل) في الجيش السوري، قد بدأ منذ 5 أيام على محاور البلدة بعد ان كان قد حقق تقدماً بلغ أكثر من 70 كلم سيطرة في المحافظة.

وبحسب معلومات “الحدث نيوز”، فإن العملية كانت ركيزتها الهجومية الدبابات والمدرعات التي كانت تتقدم على رأس القوات بغطاء جوي من المقاتلات الروسية وخلفي – صاروخي من قبل سلاح المدفعية الذي عمل على توفير مظلة خلفية لعبور القوات.

وبحسب مصادر “الحدث نيوز” فإن الإختراق الأولي لقرية “عطشان” اعتمد على تقدم رتل دبابات ضم أكثر من 25 آلية إستطاعت فتح الطريق وتأمين عبور جنود المشاة الذين ساروا بشكلٍ منتظم خلفها ما مكّنهم من القيام بعمليات إنتشار داخل الكتل السكنية وممارسة حرب شوارع زادت من الضغط على المسلحين، في وقتٍ كانت تلك الدبابات تقوم بعمليات تمشيط عبر رشاشات الـ 23 ملم.

وكان الجيش السوري قد ركّز عملياته على محورين، كفرنبودة وعطشان، وكان التقدم نحو “عطشان” يندرج ضمن خطة الوصول إلى قرية “سكيك” التي فرّ نحوها المسلحين، فيما تسود الضربات الجوية والمعارك في محيط محور كفرنبودة، في ظل بدء وحدات الجيش عمليات لإختراق بلدتي “الفورو” و “سكيك” ممهداً لوصوله إلى تخوم مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وتُعدّ قرية عطشان إحدى أكبر المعاقل لميليشيات المسلحة حيث كانت حركة “أجناد الشام” المنضوية تحت راية “جيش الفتح” تسيطر على البلدة التي تعتبر مفتاح ريف إدلب الجنوبي.

إلى ذلكسيطر الجيش السوري على تل سكيك الاستراتيجي حيث يندرج ذلك ضمن عمليات تقدم الجيش نحو “سكيك”. ويقع التل غرب قرية عطشان وتأتي أهميته لارتفاعه العالي وقربه من معسكر الخزانات القريب من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حيث يطل أيضاً على معظم الطرق التي تربط مناطق سيطرة الميليشات ببعضها في ريف حماة الشمالي.

من جانب ثانٍ تتحدث مصادر المعارضة عن زخم الغارات الروسية على مناطق ريف إدلب وريف حماة. وقال نشطاء ان “الطيران الروسي لم يهدأ. حيث قصف كفرزيتا واللطامنة ولطمين، وتم قصف الطريق الشمالي الواصل إلى الهبيط بالمدفعية من حاجز المكاتب بالقرب من صوران”، كما استهدفت المقاتلات الروسية  بعدة غارات قرى تل واسط والمنصورة والزيارة في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-10-12 16:10:21   عرمتي
نعم هذا هو الجيش العربي السوري الذي لم يكل أو يمل في الدفاع عن هذه الطاهرةالتي تكالب عليها حثالة التاريخ من كل جهات الأرض ليعثوا فسادآ وخرابا وليدمروا هذه الحضارة التي تعود لآلاف السنين
تمام درويش  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz