Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 22 حزيران 2024   الساعة 01:43:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
فرار قائد مسلحي الزبداني!

دام برس :

علمت “الحدث نيوز” من مصادر سورية واسعة الإطلاع، ان قائد حركة أحرار الشام في مدينة الزبداني الشهير برمز “77”، فرّ من المدينة في الساعات الماضية تاركاً خلف مجموعات كبيرة من المسلحين.

وبحسب مصادر ” الحدث نيوز “، فإن المدعو ” محمد عدنان زيتون ” المعروف بأسم “ابو عدنان” او “الرمز 77” على الأجهزة اللاسلكية، وهو يعتر القائد الأعلى للمسلحين في مدينة الزبداني ، فرّ من المدينة على رأس مجموعة مسلحة، حيث يعتقد انه توجه إلى عائلته التي تقيم في مدينة مضايا جنوب الزبداني.

وتشير مصادر “الحدث نيوز”، ان “زيتون” خرج بعد ان بات أهم مقرّ لـ ” أحرار الشام ” في حي وسط البلد بمدينة الزبداني، مطوقاً من قبل الجيش السوري و حزب الله وبالتالي أضحى ساقطاً عسكرياً، فيما تتقدم قوات المقاومة بإتجاه وسط المدينة بوتيرة سريعة بعد الإنهيارات التي لحقت بالميليشيات في الداخل، حيث تقاتل اليوم في المربع الأخير من الزبداني، بالاضافة إلى مداخل على أطراف حي وسط البلد من عدة جهات.

وزيتون، يعتبر من أبرز القادة العسكريين للميليشيات وهو خبير في صناعة المتفجرات ومطلوب للسطات السورية منذ ما قبل العام 2011، لكنه بات مطلوباً رئيسياً بعد ان كان قد أسّس نواة الفصائل العسكرية المعادية للدولة في المدينة.

في المعلومات المتعلقة به، هو من مواليد عام 1977 ينحدر من مدينة الزبداني من اب سوري وام لبنانية “شيعية المذهب” من قرية النبي شيث البقاعية المجاورة.

هو خرج كلية الزراعة كما انه خريج الكلية الشرعية التي إلتحق بها بعد ان اعلن تديّنه. في عام 2006 قبض عليه من قبل قوات الأمن السورية وهو يروج لأقراص مدمجة تتضمن طعناً في الشيعة، وزجّ به في سجن صيدنايا حيث تعرف فيه على بعض القادة المتطرفين أمثال “ابو عبدالله الحموي” الذي اسّس لاحقاً حركة “أحرار الشام”.

مع بداية الأزمة في سوريا ، اسّس زيتون سرية عسكرية اخرى، إسلامية الطابع، اطلق عليها اسم “سرية جعفر الطيار” عملت في مجال الاغتيال، الخطف، والقتل للمؤيدين في المدينة للنظام والجيش السوري، وبقي عملها سرّي.

وبحسب ما يتوفر من معلومات، فإن النشاط العسكري الفعلي لزيتون هو إنضمامه في عام 2011 إلى ميليشيات الجيش_الحر حيث ترأس مجموعاتها في الزبداني يومها، عمل على كسب ولاء بعض الجنود المنشقين عن الجيش السوري بهدف توسيع كتيبته، ساعده بذلك عدد من شباب مدينة الزبداني أبرزهم غياث كنعان الذي كان بمثابة ذراعه الأيمن، وقد قتل العام الماضي أثناء اشتباكات مع الجيش السوري.

مع تطوّر الحرب في سوريا ودخول حالة “أحرار الشام”، مكّنته العلاقة التي أقامها مع قياداتها اثناء وجوده في سجن صيدنايا، من إستثمارها في العمل العسكري، حيث أعلن قائداً عسكرياً على كامل مجموعات “الأحرار” في الزبداني منذ ظهور الحركة في سوريا، وهو بقي لغاية اليوم حاملاً هذه القيادة، وحالماً بتأسيس إمارة في الزبداني ومحيطها.

الوسوم (Tags)

المسلحين   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz