دام برس :

سلسلة من الوثائق السعودية التي نشرها موقع ويكيس هزت الكيان السعودي، الدفعة الأولى المكونة من 70 ألف وثيقة تضمنت الرد العلى طلب أحد أبناء زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بشهادة وفاة والده الذي قتل عام 2011 في باكستان في عملية لقوات البحرية الأمريكية.

وفي الرد الذي أرسلته السفارة الأمريكية بالرياض، وجه القنصل الأمريكي العام في الرياض غلين كيزر رسالة موقعة إلى عبدالله بن لادن بعد نحو أربعة أشهر من العملية الأمريكية التي قتل فيها والده، أكد فيها أن الخبراء القانونيين في الخارجية الأمريكية أبلغوه أنه لم يتم إصدار وثيقة مماثلة.

وأشار القنصل الأمريكي في رسالته أن استصدار مثل هذه الوثائق إجراء شائع بالنسبة إلى الأفراد الذين قتلوا في عمليات عسكرية.

وبدلا من شهادة الوفاة، سلم كيزر لعبدالله بن لادن وثائق من القضاء الأمريكي يؤكد فيها مسؤولون وفاة والده، ما يعني وقف الملاحقات بحقه، وقال غلين كيزر في رده "آمل بأن تكون هذه الوثائق من الحكومة الأمريكية مفيدة لكم وكذلك لعائلتكم.

الرد السعودي على الوثائق المسرقة كان عبر تغريدة أطلقتها وزارة خارجية آل سعود عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت فيها عزيزي المواطن الواعي: لا تنشر أي وثائق قد تكون مزورة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم