دام برس :

في الوقت الذي يواصل الجيش معاركه الميدانية محققاً تقدماً ملحوظاً على جبهات عدة، تقوم المجموعات المسلحة بتغطية فشلها في تحقيق أي إنجاز يذكر من خلال استهداف المدنيين الآمنين بسيارات مفخخة.

ففي حمص وريفها شهدت معارك عنيفة خاضتها وحدات من الجيش مع المجموعات المسلحة في مناطق عدة، بينما ركز سلاح الجو ضرباته مستهدفاً مقرات وتحركات مسلحي "داعش" في محيط حقل جزل النفطي ووادي الماسك في منطقة البيارات بريف حمص الشرقي ما أدى لمقتل وجرح العديد من المسلحين.

بالمقابل قامت بعض المجموعات المسلحة بتعكير أجواء الاستعداد لشهر رمضان الكريم من خلال تفجيرات عدة داخل سيارات نقل في منطقة الإطفائية وفي نزلة البحتري بكرم اللوز أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين.

اشتباكات على محاور جوبر وزملكا وجنوب العاصمة

في ريف دمشق اشتبكت وحدات من الجيش مع المجموعات المسلحة في محيط منطقة تل كردي بالغوطة الشرقية بريف دمشق ما أدى لمقتل وجرح عدد من المسلحين.

وكانت مواجهات متقطعة جرت بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر شرق دمشق، في حين استهدف سلاح الطيران السوري مواقع المسلحين ونقاط انتشارهم على محور جوبر ـ زملكا.

هذا واستهدف الجيش بضربات جوية عدة نقاط تواجد المسلحين في مناطق حرستا ودوما ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوفهم، كما استهدف سلاح المدفعية أماكن تواجد المسلحين في طريق زاكية ـ خان الشيح بريف دمشق الغربي.

أما في جنوب العاصمة فقد اشتبك الجيش مع مجموعات مسلحة على محور الثانوية بمخيم اليرموك.

مقتل العشرات من المسلحين وتدمير مواقع لهم في السويداء ودرعا

وفي غضون ذلك استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في محيط مطار الثعلة بريف السويداء الغربي ما أدى لمقتل 25 مسلحاً، بينما دمرت دبابة تابعة للمسلحين على أطراف بلدة سكاكة قرب قرية الدارة بريف السويداء، في حين نفذت وحدات من الجيش عمليات عدة استهدفت من خلالها مقرات تنظيم "جبهة النصرة" في بلدة اليادودة شمال غرب مدينة درعا أوقعت من خلالها العديد من المسلحين بين قتيل ومصاب.

كما دمرت وحدة من الجيش مقرات للمسلحين بعد استهدافها في أم ولد والكركرك الشرقي والسفح الشمالي لتلة العلاقية بريف درعا والبريقة والحميدية بريف القنيطرة.

على صعيد آخر اشتبكت مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى "جبهة النصرة" من جهة و"لواء شهداء اليرموك" من جهة أخرى في محيط بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي ما أدى لوقوع إصابات في صفوف الطرفين.

وقتل المدعو "أحمد محمد حمد الحسن الزعبي" بعد مواجهات عنيفة مع الجيش في ريف درعا.

وفي حماة أوقعت وحدات من الجيش قتلى وجرحى في صفوف المسلحين جراء مواجهات حادة معهم في محيط مدينة كفر زيتا في ريف حماة الشمالي في ظل استهداف جوي عنيف على مواقعهم في المنطقة.

إلى ذلك أحبط الجيش محاولات اعتداء مسلحين من ما يسمى "جيش الفتح" على سد زيزون بريف حماة الشمالي موقعاً إصابات في صفوفهم.

ضربات مكثفة على مواقع المسلحين في إدلب

إلى حلب حيث اشتبك الجيش مع مجموعات مسلحة في محيط حي بستان القصر بحلب.

من جهة أخرى قامت بعض المجموعات المسلحة بإطلاق قذائف صاروخية عدة استهدفت من خلالها مواقع تنظيم "داعش" على محوري "أم حوش" و"الوحشية" بريف حلب الشمالي.

أما في إدلب فقد أوقعت وحدات من الجيش خسائر كبيرة في صفوف المسلحين وفي عتادهم وآلياتهم ما أدى لمقتل المئات منهم وتدمير عدد من أسلحتهم في محيط تل خطاب وتل الأعور وسد زيزون وعلى محور معمل السكر وقرية الكفير بريف جسر الشغور.

على صعيد متصل استهدف سلاح الجو تحركات وتجمعات المسلحين في بلدة أبو الضهور وقريتي المجاص وأم جرين وشمال قرية خشير بريف إدلب الشرقي.

وخلال المواجهات مع الجيش بريف إدلب قتل المدعو "مصطفى الدبل" الملقب بـ "أبو محمد الشامي" والذي يعد من قيادي ما يسمى "أحرار الشام".

في الختام اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مسلحي تنظيم "داعش" في قرية الجفرة بريف مدينة دير الزور ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المسلحين.