دام برس :

 2300 سعودي يعتقد أنهم انضموا إلى صفوف "داعش" وجماعات أخرى تقاتل في سوريا والعراق، والمئات منهم عادوا للمملكة ومعهم مهارات القتال التي تدربوا عليها في ساحات المعارك بالخارج، فضلًا عن أجندة فتاكة. وأعلن " داعش " الجمعة الماضي، عن تبنيه الهجوم الانتحاري الثاني على الأراضي السعودية في أسبوع واحد، كجزء من هجمات ضربت المملكة منذ نوفمبر الماضي. بدوره المسؤولين الأمنيين التابعين لآل سعود اتهموا " داعش " كذلك بقتل جنرال سعودي مسؤول عن الأمن على الحدود الشمالية مع العراق، فضلًا عن حوادث إطلاق نار على الشرطة وغربيين. وعليه تحدثت صحيفة لوس انجلوس الأمريكية عن أن سلطات آل سعود اتهمت منذ سنوات، برعاية الأصولية التي ألهمت كثيرًا من المتشددين في الشرق الأوسط وما هو أبعد منه، فمن بين الـ19 الذين شاركوا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001م، ضد الولايات المتحدة 17 سعوديًا، كما أن الأسلحة والأموال من المملكة تدفقت إلى مجموعات مسلحة تقاتل الجيش العربي السوري في سوريا المتحالف مع إيران، المنافسة الإقليمية الأكبر للرياض. وأضافت الصحيفة أن آل سعود أصبحوا الآن وبشكل متزايد ضحية لعنف المتشددين، الذين لا يستهدفون فقط الأقليات، وإنما كذلك الأسرة الحاكمة، التي يرونها فاسدة وقمعية وتدين بالولاء للولايات المتحدة وأوروبا. وأبرزت الصحيفة استطلاع رأي أجرى في سبتمبر الماضي بالسعودية، أظهر أن 5 % من السعوديين ينظرون إلى "داعش" بإيجابية، وهو ما يعني أن أكثر من 500 ألف سعودي ينظرون إلى التنظيم بشكل إيجابي.