Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 17 حزيران 2024   الساعة 02:10:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مـا «جبهة النصرة» فاعلة بعد إغتيال «داعش» لأميرها في القلمون؟

دام برس :

إغتال مقاتلون من تنظيم “داعش”، أحد أبرز قادة جبهة النصرة في القلمون، يوم أمس الثلاثاء خلال معارك جرت في المنطقة.

وعلم ان القتيل هو أمير منطقة القلمون الشرقي المدعو “أبو عامر” بالاضافة إلى عدد من مرافقيه حيث جرى ذلك وفق اوساط، خلال خروجهم من بلدة “المحسة” عقب سيطرة “داعش” عليها.

وجرت عملية الاغتيال بعد ان سيطر تنظيم “داعش” على بلدة “المحسة” الواقعة على مثلث الوصل بين البادية السورية والقلمون الشرقي والغوطة الشرقية، دون ذكر تفاصيل، فيما اوردت مصادر معارضة، ان عملية القتل جرت خلال إشتباكات حصلت بعد ان إقتحم مقاتلي “داعش” البلدة ظهراً.

و “أبو عامر” هو قيادي عسكري هام في جبهة النصرة، إستلم مهم قيادة قطاعها في القلمون الشرقي بعد ان فصلت “النصرة” منطقة القلمون إلى ثلاثة قطاعات عسكرية.

وتسمى منطقة القلمون الشرقي في داخل الجهة بـ “القلمون التحتي” وهي مفصولة عن منطقة القلمون الغربي تنظيمياً التي يقودها المدعو “أبو هاشم” وتسمى داخل الجبهة بـ “القلمون الفوقاني”، وهي الاخرى مفصولة عن فرع “النصرة” في الجرود الخاضع لقيادة “ابو مالك التلي”.

إلى ذلك، أبدت مصادر مراقبة لنشاط التنظيمات الجهادية في القلمون، في حديثٍ لـ “الحدث نيوز” إعتقادها ان لا تشكل عملية الاغتيال هذه اي ضرر في العلاقة بين “داعش” و “النصرة” في القلمون الغربي أو في الجرود.

وإعتبرت ان ما جرى في القلمون الشرقي معزول عن جبهات القلمون الاخرى لعدة اسباب بينها العلاقة الجيدة التي تجمع “داعش” الغربي بـ “النصرة” الغربية، ايضاً الإنقسام التنظيمي بصفوف “النصرة” في هذه المنطقة، وكون هذا الامر له علاقة بحركة التنظيمات الجهادية وصراعها على الغوطة الشرقية، خاصة “داعش” الذي يرى فرعه في البادية السورية المتصل بقيادة التنظيم شرق سوريا (القيادة الأكثر تطرفاً)، ان لـ “النصرة” دور في عملية منعه من الوصول ومحاصرة الغوطة الشرقية من هذا الجزء، على عكس علاقة التنظيم بـ “النصرة” داخل جنوب دمشق مثلاً والتي تحظى بتنسيقٍ كامل.

التنوع في هذه العلاقة، له تفسير واحد مبني على مواقف الامراء من بعضهم، كما للمصلحة العسكرية دور في نسج التحالفات. وإذا إستبعدت قيام “النصرة” عامة بتحرك ما ضد “داعش” في القلمون الشرقي مشابه لما جرى بعيد إغتيال جماعة “حركة حزم” اميرها في حلب وما ترتب عنه من إنهاء للجماعة في تلك المنطقة، ابدت إعتقادها ان فرع النصرة الموجود في شرق القلمون سينضم إلى غربه، وبالتالي إنهاء شيء اسمه “جبهة النصرة في القطاع الشرقي من القلمون” بهدف سحب فتيل التفجير من هذه المنطقة الحساسة لدى جميع الاطراف، خاصة وان “النصرة” تتراجه في هذا الجزء، الذي ترى قيادتها العليا

الوسوم (Tags)

داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz