دام برس :

عمليات استهداف شاملة نفذها الجيش السوري ضد المجموعات المسلحة على مختلف مسمياتها وفي كافة محاور القتال, مخلفاً خسائر ضخمة في صفوف المسلحين بعتادهم وعديدهم. وبداية من ريف دمشق,  حيث نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة استهدافات شملت تحركات العناصر المسلحة ومقارها وتجمعاتها في الغوطة الشرقية بريف دمشق, ففي دوما بالغوطة الشرقية قتل 36 مسلحاً من بينهم قادة مجموعات فضلا عن تدمير عربتين مصفحتين تابعتين لما يعرف بـ "جيش الاسلام" اثر ضربة جوية مركزة على تجمع حاشد لهم , وعرف من القتلى: /التونسي الجنسية الحبيب الشعتاني/ و /الفلسطيني الجنسية باسل جعارة/ و /جميل صبرة/ و /وفيق صبحية/ و /محمد النعسان/ و /عماد عبد النافع/ و /تيسير رسلان/ و /محمد بدران/ و /محي الدين بيرقدار/ و /عمر حمزة/ و /أبو عبدو الشيخ/. في الوقت الذي تمكنت فيه المقاتلات من تدمير أحد مواقع المجموعات المسلحة على الطريق الواصل بين عربين ومديرا في ريف دمشق ما اسفر عن مقتل عدد منهم , عرف من القتلى: /الليبي محمد ولد خشيبة/ و /مجدي الديراني/ و /سالم برغوث/ و /صفوان قاسو/ و /كاسم الحريري/.

بينما اعترفت "التنسيقيات" بمقتل عدد من المسلحين اثر عدة ضربات متسلسلة للجيش السوري على مواقعهم في كل من بلدة ابطع بريف درعا ومدينة دير حافر وقرية رسم العبود في ريف حلب وفي بلدة البارة بريف إدلب وحي الوعر في ريف حمص وبلدتي الزعفرانة والسعن الاسود في ريف حمص. بالتزامن مع تجدد الاشتباكات على محور جوبر شرقي العاصمة دمشق, في الوقت الذي قتل فيه /9/ مسلحين اثر استهداف الجيش السوري لاحد تجمعاتهم عند تلة الهوة المطلة على الريف الغربي للزبداني في ريف دمشق.

الجيش يحبط هجمات مسلحة في ريف درعا :

من جهتها واصلت وحدات الجيش السوري عملياتها المركزة والدقيقة ضد مختلف المجموعات المسلحة المتواجدة في جنوبي البلاد, والتي تعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الاسرائيلي. حيث قالت مصادر عسكرية بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية أحبطت هجوماً مسلحاً شنه مسلحون تابعون لـ "جبهة النصرة" من عدة اتجاهات على بلدة قرفا شمال مركز مدينة درعا بنحور 26 كم, ما أسفر عن اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط العشرات من المسلحين قتلى ومصابين فضلا عن اجبار من تبقى على الفرار , كما تمكنت الوحدات من مصادرة اسلحة وذخيرة كانت بحوزة المهاجمين.  في ذات الوقت الذي وجهت فيه وحدات عسكرية اخرى عدة ضربات مركزة على مواقع الجماعات المسلحة ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر المسلحة وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم جنوب شرق بلدة ابطع وفي الشيخ مكسين ومحيطها وفي حي الصحارى ببلدة المسيفرة والتي تعتبر منطلقا لهجوم كل من "جبهة النصرة" و "حركة المثنى" على بقية المناطق لكونها ملتقى لعدة طرق مهمة. كما أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولة أعداد كبيرة من المسلحين الهجوم على محيط بلدة نامر من عدة اتجاهات ما اسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين , بالتزامن مع تدمير عدة تجمعات للجماعات المسلحة غربي مزرعة عيسى الشريف وشرق بلدة داعل المتاخمة لبلدتي ابطع والشيخ مسكين من الناحية الجنوبية على الطريق القديم , فضلا عن تدمير عدة اليات للمسلحين في محيط قرية نامر شمال شرق درعا بنحو 22 كم. ودارت اشتباكات بين الوحدات العسكرية والعناصر المسلحة في بلدة دير العدس القريبة من الحدود الادارية لمحافظة القنيطرة حيث تتحصن المجموعات المسلحة التابعة لـ "جبهة النصرة" والتي تتلقى دعما مباشراً من كيان الاحتلال الاسرائيلي, في حين نفذت وحدات اخرى عدة ضربات محكمة في منطقة اللجاة على بعد 75 كم عن شمال مدينة درعا والتي يتحصن بها المسلحين متستفيدين من وعورتها وطبيعتها الصخرية للهرب من ضربات الجيش , الا ان الوحدات العسكرية تمكنت من تدمير اليتين محملتين بالعناصر المسلحة شرق المسمية ما اسفر عن مقتل وجرح عدد منهم. فضلا عن تدمير اسلحة واعتدة ثقيلة والقضاء على عدد من المسلحين في محيط مبنى المضخات شمال شرق بلدة مزيريب الواقعة على مقربة من الحدود الاردنية, فيما تم تدمير عدة تجمعات للمسلحين في حيي الكرك والجمرك القديم , علاوة على تدمير الية برشاش ثقيل بمن فيها من مسلحين على طريق عتمان_طفس بريف درعا.

في الوقت الذي استهدفت فيه وحدات أخرى مواقع مسلحي "داعش" في كل من قريتي الجفرة وحويجة صكر بدير الزور, بينما قال مصدر عسكري أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة ضد تجمعات "التنظيم" في قرية الجفرة ما أسفر عن مقتل العشرات من المسلحين وتدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة, فضلا عن تمكن الوحدات من مصادرة اسلحة وذخيرة متنوعة من المسلحين الذين فروا تحت ضربات الجيش تاركين أسلحتهم وعتادهم, وأكد المصدر أن المسلحين اقترفوا أبشع المجازر من صلب وفصل للرؤوس بحق أهالي قرية الجفرة  الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الفرات بسبب رفضهم لأفكار "التنظيم" ولأنهم قاتلوه وطالبوه بالخروج من القرية, بينما أشارت صفحات محسوبة على "داعش" في مواقع التواصل الاجتماعي الى أن عناصر "التنظيم" اختطفوا العشرات من الشبان وآبائهم من قرى الشميطية والحسينية ومحيميدة بريف دير الزور الغربي والشرقي واقتادوهم الى مدينة معدان شرقي الرقة.  كما تم استهداف مقار "داعش" في كل من اطراف بلدة حطلة بريف دير الزور وفي قريتي الميلبية والخمائل جنوب مدينة الحسكة بنحو 20 كم وفي قرية الشورا بريف القامشلي الجنوبي, وفي كفرزيتا واللطامنة والصياد في ريف محردة وفي قرية الجابرية بين بلدتي كفرنبودة وكرناز شمال غرب مدينة حماه بنحو 50 كم وفي قرية الحويجة في سهل الغاب وام ميال شرقي جنى العلباوي ومقلع شرق عقيربات والحردانة بريف حماه.