دام برس :

ثمان وأربعون ساعة قضاها مدنيو العاصمة على وقع استهدافهم بصواريخ كاتيوشا أطلقت من حي جوبر وأقل من أربع وعشرين ساعة تفصلهـم عن تنفيذ زهران علوش تهديده بقصف دمشق.

جيش الإسلام تبنى عملية إطلاق الصواريخ وقال انها “جاءت رداً على قصف نفذته مقاتلات الجيش السوري على بلدة حمورية”.

وفي التفاصيل التي حصلت الوطن عليها أن علوش حرك ظهر أمس آليتين اثنتين الأولى قرب ساحة الهدهد والثانية غرب بناء المعلمين ، كانت الآليات تحمل راجمات صواريخ بستة ” سبطانات ” أطلقت تجاه دمشق سقطت في على حي المزه ٨٦ و في القصاع أسفرت عن ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.

علوش أصدر بيانا مساء أمس هدد فيه بقصف العاصمة ” يوم الأحد ” بصواريخ كاتيوشا و صواريخ اسلام الأمر الذي رد عليه ناشطون مناهضون انه يتنافى مع قواعد الاشتباك التي تحيد المدنيين عن المواجهات وكانت عده تنسيقيات مناهضة قد نددت بالبيان الذي أصدره علوش.

في سياق متصل أكدت مصادر من داخل الغوطة الشرقية أن العشرات من أهالي الغوطة منعوا “اليوم ” علوش من “تثبيت ” راجمات صواريخ في أحيائهم واصفين قصف مدنيي العاصمـة بالأمر ” المُدان “.

قالت مصادر ميدانية في الجيش السوري قالت أن تهديد علوش بقصف دمشق لا يعدو كونه تصعيد إعلامي وان مقاتلات الجو في الجيش السوري متأهبة للرد اللحظي لصد اي عدوان على مدنيي دمشق فيما قال صرح مصدر عسكري للوطـن قائلاًً ” لاتكترثوا فالجيش سيرد بقوة “.

إلى ذلك تناقل ناشطون تصريحا لمصدر عسكري قال أن كل صاروخ سيطلق على دمشق سيقابله عشره صواريخ على مواقع جيش الإسلام في دوما.

بالمقابل أطلق ناشطون مؤيدون هاشتاغ ” ‫#‏جوبر_مقبرتكم” متحدثين عن “مفاجأة مدوية تنتظر مسلحي جوبر ” فيما انتشر هاشتاغ “‫#‏تحدى” في إشارة إلى ذهاب الدمشقيين إلى أعمالهم كالمعتاد غير مكترثين بتهديدات علوش حسب وصف الناشطين.

الوطن - ثائر عجلاني - وكالات