دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

يحقق الجيش السوري في كل عملية ينفذها تقدماً كبيراً، كما يتابع مهامه في تفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي يزرعها المسلحون في محاولة منهم لزعزعة الاستقرار والأمن، كما تواصل الوحدات الرديفة والمقاتلة مع الجيش عملياتها وتقدمها لاستعادة السيطرة على مناطق جديدة.

وفي إنجاز جديد تمكنت وحدات من حماية الشعب الكردية من السيطرة على مدرسة الصناعة والمدرسة الريفية ومبنى مؤسسات المجتمع المدني والحزب الديمقراطي الكردي عند الجبهة الشرقية من مدينة عين العرب "كوباني" بريف حلب الشرقي، كما فككت تلك الوحدات عدداً من الألغام التي كان المسلحون قد زرعوها قبل انسحابهم.

وحققت تلك الوحدات أيضاً تقدماً آخر حيث استعادة السيطرة على شارعين في حي تل مشته نور جنوب شرق المدينة بعد مواجهات حادة مع مسلحي "داعش" أدت لمقتل وإصابة عدد كبر من مسلحي التنظيم، إضافة إلى مصادرة أسلحة وعتاد كانت بحوزتهم.

ومتابعة لمهامها فككت وحدات من الهندسة في الجيش السوري خمس عبوات ناسفة زرعها مسلحون بالقرب من منطقة تل غزال بريف القامشلي الجنوبي تزن كل واحدة منها 50 كغ معبأة بمادة (تي. إن. تي).

أما جديد ممارسات تنظيم "داعش" فهو هدم جامع الراوي في مدينة دير الزور والذي يقع في الشارع العام.

انفجار عبوة ناسفة في ببيلا

جدد الجيش السوري استهدافه لمواقع وتجمعات المسلحين في ريف دمشق الشرقي وخاصة مسلحي "جيش الإسلام" في دوما محققاً إصابات في صفوفهم.

وفي جنوب العاصمة دمشق تصدت وحدات من الجيش لمحاولة مجموعة مسلحة التسلل من محور شارع الثلاثين، في ظل اشتباكات دارت بين الطرفين اسفرت عن مقتل 7 مسلحين.

هذا وانفجرت عبوت ناسفة كان تستهدف الشيخ رضوان الكحيل في بلدة ببيلا ما أدى لإصابة امرأة وأضرار مادية في المكان، ويعد الكحيل عضو لجنة المصالحة في البلدة.

إلى ذلك قام تنظيم "جيش الإسلام" الذي يقوده زهران علوش بتصفية 19 مسلحاً من مسلحي "جيش الأمة" الذي يتزعمه أحمد طه عصر اليوم، على خلفية الاشتباكات المستمرة بين الطرفين.

تواصل الاشتباكات في ريفي حمص الشمالي والشرقي

قتل عدد كبير من المسلحين كما دمرت ثلاثة مرابض هاون ومدفع آخر جهنم قرب مقبرة العباسية في درعا البلد، في حين اندلعت مواجهات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في السوق القديم بمنطقة درعا المحطة.

أما على جبهات حمص فقد تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في محيط حقل الشاعر ومنطقة جزل بريف حمص الشرقي، في حين قتل وأصيب عدد كبير من المسلحين أثناء استهداف تجمعات لهم في الطفحة ومحيط استراحة القبب بالطيبة ومحيط آبار حقل الشاعر.

أما في ريف حمص الشمالي فقد استهدف سلاح الجو السوري مقرات ونقاط تمركز المسلحين في تلبيسة والرستن والحولة محققاً إصابات مؤكدة في صفوفهم.

تدمير مقرات وسيارة مزودة بأجهزة اتصال في إدلب

إلى حلب واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على جبهة ريف حلب الشمالي حيث تركز استهداف تجمعات المسلحين في بلدات حريتان وحندرات وأطراف الملاح محققاً إصابات في صفوفهم، كما استهدف محاور الاشتباكات في حي العامرية والبريج بعد مواجهات عنيفة مع المسلحين أسفرت عن مقتل عدد كبير منهم.

من جهة أخرى استهدفت المجموعات المسلحة الحي الشرقي لمدينة نبل في ريف حلب الشمالي بعدة قذائف صاروخية أسفرت عن عدد من الإصابات وأضرار مادية في المكان.

وفي إدلب دمرت وحدات من الجيش أسلحة لمسلحين وقتل من فيها خلال استهداف مقراتهم في مناطق كفرلانا وأبو الضهور وخان شيخون والتمانعة والهبيط ودير سنبل، كما دمرت وحدات أخرى مقراً آخر للمسلحين وسيارة مزودة بأجهزة اتصال ورشاش ثقيل في محيط قرية كنصفرة بريف إدلب.

مقتل عشرات المسلحين بعملية للجيش في الحسكة

وفي الحسكة قتل عدد من مسلحي "داعش" بعضهم من الجنسية التونسية خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة تل أحمدي المحاذي لتل غزال بريف القامشلي الجنوبي.

أما في ريف الحسكة الغربي فقد نفذ الجيش عملية دقيقة شنّ من خلالها هجوماً على مقرات تنظيم "داعش" عند مدرسة مفرق صديق وأدت العملية إلى مقتل 10 مسلحين وإصابة آخرين.

وفي بلدة جزعة بريف الحسكة اندلعت مواجهات حادة بين وحدات الحماية الكردية وتنظيم "داعش"، بعد استهداف الأخيرة للبلدة بالمدفعية الثقيلة.

وكان قد قتل عدد من مسلحي "داعش" خلال استهداف تجمعاتهم في أحياء الجبيلية والرشدية والحويقة والرصافة والعرفة والصناعة والحفرة والمريعية، من بين القتلى السعودي بدر الشمري.