دام برس :

تصدرت الأكاديمية السعودية من أصل سوري إيمان البُغا، من جديد قائمة أسماء عدد من قياديي جماعة «داعش» الإرهابية، الموقعين على أحد أهم بيانات هذه الجماعة، والذي أصدرته الجبهة الإسلامية لتنظيم الدولة الإسلامية الأسبوع الماضي، والموسوم بـ«المشاعل العلمية في نصرة دولة الخلافة الإسلامية».

وتوقع مراقبون أن يكون تصدر البُغا للبيان الذي ضم أسماء قيادات في “داعش” مقدمة لتوليها منصباً مهماً، لتكون فيه أول امرأة تتسلم منصباً في جماعة “داعش” الذي ينتهج مبادئ متطرفة ضد المرأة.

ووفقا لصحيفة “الحياة” تضمّن البيان الذي أصدرته إيمان البُغا عدداً من التبريرات لتنصيب «البغدادي» خليفة للمسلمين، والحث على مبايعته والانضمام إليه، وكان التحريض والحشد من أهم ما سُطر عليه البيان، كما ذُيل بيان التنظيم بعدد من أسماء «مشايخ وطلبة علم» بحسب ما وصفهم في البيان، الذي وقعوا عليه واعتمدوا نشره.

وتصدر اسم البُغا تلك الأسماء، والتي تم تعريفها بـ«الأستاذة الجامعية، ودكتورة الفقه وأصوله»، كما تضمن التوقيع أسماء عدد من القيادات في التنظيم منها أسماء لعناصر سعودية، منهم القيادي الشرعي في التنظيم الإرهابي أبو بلال ناصر الحربي، والشرعي الآخر أبو المنذر الحربي، إضافة إلى المسؤول الإعلامي للتنظيم الإرهابي أبطال الإسلام «خراسان»، والمسؤول العسكري للتنظيم نفسه، وقاضي منطقة الوسط في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

يذكر أن إيمان البُغا، تركت وظيفتها الأكاديمية كأستاذة جامعية في جامعة الدمام، في أواخر تشيرين الأول الماضي، وانضمت إلى تنظيم داعش، مما أثار جدلاً واسعاً حولها.

كما تحمل شهادة الدكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة دمشق، حاصلة على دبلوم تأهيل تربوي من جامعة دمشق، وهي مشرفة على قسم الثقافة في الهيئة العالمية لإعجاز القرآن في الدمام سابقا، وابنة عالم الدين السوري الدكتور مصطفى البغا صاحب المؤلفات الشهيرة وخاصة في الفقه والذي يعرفه جميع من درس الشريعة في جامعة دمشق.