دام برس :
في ظل عمليات الاقتتال المسمرة بين الجماعات المسلحة على اختلاف تسمياتها من طرف وبين مسلحي ما يسمى "داعش" أو ما أصبح يطلق عليه "الدولة الاسلامية" حديثاً من طرف آخر, اصبح التخوين وتبادل الاتهامات بين الطرفين المذكورين امراً اعتيادياً وخاصة بعد انتصارات الجيش السوري المتتابعة , حيث و بعملية رصد قمنا بها لصفحات الجماعات المسلحة , قالت ما تسمى "الغرفة المشتركة لعمليات اهل الشام" في حلب وفي بيان صادر عنها اليوم الاحد , والذي اتهمت فيه ما تسمى "داعش" بتسليم قرى وبلدات في ريف حلب للجيش السوري , دون اطلاق رصاصة واحدة , وقال البيان : "تنظيم البغدادي يبدي تهاوناً مع النظام وشراسة على المسلمين المجاهدين" .
وكان البيان قد قال ان مسلحي ما يسمى "داعش" قد انسحبوا من قريتي المقبلة والرحمانية والتلال الاستراتيجية لمطلة على شرق حلب دون اشتباك في الوقت الذي تقدمت فيه وحدات الجيش السوري دون مقاومة , واشار بيان الغرفة الى ان التنظيم يسلم الجبهات للجيش السوري بعد السماح له منذ اشهر التسلل والسيطرة على تلة طعانة الاستراتيجية ومن قبلها انسحابه من بلدات الدويرينة وتل حاصل وتل عرن دون اطلاق رصاصة واحدة.
البيان طالب كل المسلحين ان ينتفضوا لانقاذ حلب , في الوقت الذي اتهم مسلحو "جبهة النصرة" والمقاتلون الموالون لها , مسلحي ما يسمى "داعش" بصرف جهدهم لمقاتلتهم في الوقت الذي بغض فيه الطرف عن مقاتلة الجيش السوري .
وسبق لـ "التنظيم ان منع رتلاً من "جبهة النصرة" من صد الجيش السوري على جبهة تلة طعانة و حيث اطلق النار عليه واعتقل 5 من عناصره ,وذلك كما جاء في البيان.