دام برس :
تعليمات أمريكية سعودية قطرية تركية أبقت على الوضع المأساوي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، هذه التعليمات تلقتها المجموعات الارهابية بمختلف اسمائها، وهي مجموعات ترعاها تسليحا وتمويلا، السعودية، بهدف احراج القيادة السورية ودفع الجيش السوري الى اقتحامه، وجاءت ردا على ما تقوم به القيادة الفلسطينية من جهود لفك الحصار عن المخيم، ورفضها للمؤامرة الارهابية على الدولة السورية، لكن، الهدف الأبعد هو تهجير سكانه وترحيلهم الى دول الجوار ومن ثم الى كندا والبانيا والدول الاسكندنافية، بعد أن ضاقت سبل العيش في وجوههم وفقدوا الأمن والأمان، وبالفعل هاجر الالاف الى الدول المذكورة، وهذه عملية تأتي في اطار مخطط التوطين الذي رسمته وأعدته أمريكا واسرائيل وتقوم الرياض بتمويله.
دوائر مطلعة ذكرت لـ (المنــار) أن هناك مخططا يقضي بعدم تحييد المخيمات الفلسطينية، وزجها في اتون الصراعات، وأن تكون لقمة سائغة في أفواه عصابات الارهابيين كالنصرة والجبهة الاسلامية وداعش بمشاركة من مجموعات خارجة عن ارادة الشعب الفلسطيني مرتبطة بأجندات خارجية.
وتضيف الدوائر أن عودة المجرمين الارهابيين الى مخيم اليرموك، توافقت مع مساعي التوطين النشطة، وما يجري الحديث عنه من استعدادات تقوم بها الدول الراعية للارهاب وعصاباتها الاجرامية، لشن عدوان على العاصمة السورية، ومخيم اليرموك بشكل مدخلا لدمشق وبالتالي جاءت التعليمات للارهابيين بالبقاء في المخيم.
وبالاضافة الى ما يتعرض له مخيم اليرموك من محاولات لزجه في اتون الصراعات، هناك أيضا مخططات تستهدف المخيمات الفلسطينية في لبنان، وهنا، ترى الدوائر أن ليس أمام الجيش السوري الا أن يقتحم المخيم لاجتثاث الارهابيين الذين يمارسون القتل لابنائه وحصاره لتضييق سبل عيش سكانه ودفعهم الى الهجرة ومغادرته.