Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 16 حزيران 2024   الساعة 00:12:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الخارجية الروسية: يجب أن يتبع الإبراهيمي نهجا موضوعيا غير منحاز وفقا للمهمة المنوطة به.. لافروف: لن نمرر عبر مجلس الأمن أي قرار يؤدي إلى التدخل في سورية بذرائع إنسانية
دام برس : دام برس | الخارجية الروسية: يجب أن يتبع الإبراهيمي نهجا موضوعيا غير منحاز وفقا للمهمة المنوطة به.. لافروف: لن نمرر عبر مجلس الأمن أي قرار يؤدي إلى التدخل في سورية بذرائع إنسانية

دام برس:

أكدت روسيا أن إيجاد حل سياسي دبلوماسي للأزمة فى سورية يعد أساسا لا بديل له لتجاوز الأزمة وأن "السوريين قادرون بأنفسهم فقط على التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل الدولة السورية على أساس التوافق وبيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران من عام 2012.

وقالت الخارجية الروسية في بيان نشره موقع قناة روسيا اليوم "إنه في 15 من شهر شباط الجاري انتهت الجولة الثانية من المحادثات السورية السورية ضمن أطر المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف2" وأن الحوار كان معقدا نظرا للتباين الكبير في موقفي الحكومة السورية والمعارضة من بلوغ تسوية سياسية دبلوماسية في سورية وأولية حل القضايا القائمة".

وأضافت الخارجية إنه "في سير الجلسة العامة الختامية اقترح المبعوث الأممي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي الاتفاق على جدول للأعمال انطلاقا من المسائل الأساسية التي ينص عليها بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام 2012 حيث أيد وفد الحكومة السورية من حيث المبدأ هذا الاقتراح وأعرب عن الاستعداد لمواصلة العمل على هذا الأساس وحضور الجولة الثالثة للحوار عندما تتحدد مواعيدها ووضع كقضية أولوية ضرورة التوصل إلى وفاق بين الطرفين في مسائل مكافحة الإرهاب وهذا أمر مبرر تماماً في ظل الوضع الراهن في البلاد".

ولفتت إلى "أن الجانب الروسي يسجل الموقف الإيجابي للوفد الحكومي بمشاركته الفعالة في عملية المحادثات" وقالت "نحن ننطلق من أن التركيز على جهود مشتركة لمكافحة الإرهاب من الطرفين السوريين يمليه كون البلاد تغدو أكثر فأكثر مكانا لاجتذاب الجهاديين والمتطرفين من جميع الأشكال والألوان الذين يستخدمون القتال ضد الحكومة الشرعية من أجل تنفيذ غاياتهم الأيديولوجية لأن تنشيط الحركة الإرهابية يشكل خطرا على الأمن والاستقرار ليس في سورية وحدها بل المنطقة برمتها أيضا".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه "انطلاقا من هذه القضية بالذات سجل قادة دول مجموعة الثماني خصوصا في الوثيقة الرسمية لقمتهم في حزيران عام 2013 ضرورة توحيد جهود جميع السوريين في مكافحة الإرهاب بهدف طرد الإرهابيين من البلاد".

ولفتت إلى أن موسكو على قناعة بأن إضفاء الثبات على الحوار السوري السوري يتطلب "عملا فعالا وممنهجا لزيادة الثقة بين السلطات والمعارضة وهذه مهمة غير سهلة نظرا للطابع الطويل للأزمة في سورية".

وقالت الخارجية الروسية إنه في هذا الوضع "يتوقف الكثير على نشاط الإبراهيمي الذي يتوجب عليه بوصفه وسيطا دوليا وفق المهمة المنوطة به أن ينتهج خطا موضوعيا وغير منحاز بدعوته الطرفين لإيجاد قواسم مشتركة وتشجيعهما على الحوار والاستمرار في عملية المحادثات ولا يجب على المبعوث الخاص في غضون ذلك أن يوجه اتهامات أحادية الجانب وتحميل المسؤولية عن تعثر الحوار لأحد الطرفين".

ودعت الخارجية الروسية المشاركين في المحادثات السورية السورية لمواصلة الجهود الهادفة إلى البحث عن سبل "لتحريك العملية السلمية وأن يعرضوا المراعاة المتبادلة للمصالح والاستعداد للإقدام على حلول وسط عند اتخاذ القرارات".. وقالت "سيخدم مصالح القضية لو أن الطرفين وافقا على مبادئ عامة تؤكد سيادة سورية ووحدة أراضيها وضمان حقوق وأمن جميع مكونات المجتمع السوري".

وكانت جولة المحادثات الثانية ضمن المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف2" قد بدأت في العاشر من الشهر الجاري وتخللها عقد عدة جلسات بعضها منفصلة بين كل وفد على حدة مع الإبراهيمي وبعضها مشتركة في غرفة واحدة بحضور الإبراهيمي إلا أن إصرار "الائتلاف" على تجاهل معاناة السوريين ورفضه الاعتراف بالإرهاب وضرورة مكافحته عطل إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة رغم انفتاح وفد الجمهورية العربية السورية على نقاش جميع بنود بيان "جنيف1" بندا بندا وتأكيده على أنه سيواصل الجهود لإنجاح المحادثات بما يخدم الشعب السوري.

لافروف: بيان جنيف1 أساس لا بديل له لحل الأزمة.. لن نمرر عبر مجلس الأمن أي قرار يؤدي إلى التدخل في سورية بذرائع إنسانية

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق اليوم مع نظيره الاريتيري عثمان صالح في موسكو أن بيان جنيف1 يعتبر أساسا لا بديل له لحل الأزمة في سورية ولذلك تدعو روسيا دائما إلى بذل جهود أكبر من أجل تحقيق هذا الحل لافتا إلى أن الولايات المتحدة لم تقم بالدور المنوط بها للعمل على تمثيل المعارضة في محادثات جنيف2 ولم تقنع سوى طرف واحد بالحضور.

وقال لافروف "إن بيان جنيف يعتبر أساسا لا بديل له لحل الأزمة في سورية وهو يدعو الأطراف المتنازعة إلى تشكيل وفد للمحادثات" مبينا أن "كل الأطراف التي شاركت في جنيف فهمت أن المعارضة مشتتة ولكي يجري ضمان تشكيل وإجراء الحوار السوري/السوري فإنه يجب إيصال كل الأطراف إلى هذا الحوار".

وأشار لافروف إلى أن الأمريكيين كانوا ينتظرون من روسيا العمل على إقناع الحكومة السورية بإرسال وفد إلى جنيف وهو ما تم كما أن موسكو عمليا تبقى على اتصال يومي ومستمر مع السلطات السورية فيما كان المطلوب من الولايات المتحدة القيام بتأمين تمثيل للمعارضة ولكن ما حصل أنه تم إقناع طرف واحد يمثل جزءا من المعارضة وهو ما يسمى "الائتلاف المعارض" بالذهاب إلى مؤتمر جنيف ما يعني أن عددا كبيرا من المعارضة السورية لم يشارك في الحوار.

ولفت لافروف إلى أن موسكو لديها معلومات تفيد بأن "الرعاة الخارجيين للمعارضة السورية يحاولون خلق هيكل جديد لهذه المعارضة يضم الأطراف التي رفضت المشاركة في جنيف من أجل منع سير المحادثات وعرقلة التوصل إلى تسوية سلمية".

وقال لافروف إن "هناك أدلة ونحن ندقق في صحتها عن أن بعض رعاة المعارضة بدأ في إنشاء بنية جديدة من تلك الجماعات التي خرجت من الائتلاف وهم يريدون أن تحل هذه البنية الجديدة محله أي بعبارة أخرى يحاولون وضع نهج آخر بهدف التهرب من مسار المحادثات والرهان مجددا على السيناريو العسكري وعلى أن يقدم الدعم الخارجي الضخم مرة أخرى".

وأضاف إنه "كان من الأفضل لواشنطن بدلا من أن تطلب من موسكو المزيد من الضغط على الحكومة السورية أن تقوم بذاتها بإجراء اتصالات مباشرة مع السلطات الرسمية في دمشق".

وفي تعليق له على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخصوص الضغوط الأمريكية على الحكومة السورية قال لافروف إن "الولايات المتحدة سوف تزيد من الضغوط على دمشق فإذا كانت هذه الضغوط سياسية فإننا دعونا الولايات المتحدة دائما إلى العمل مباشرة مع السلطات السورية وقد تحدثت عن ذلك مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي بما في ذلك في إجاباتي عن دعواته المتكررة للتأثير على الحكومة في سورية كي تكون أكثر استجابة بالنسبة لعدة مواضيع".

وأشار لافروف الى أن "هناك محاولات متعمدة لتحميل الحكومة السورية مسؤولية ارتكاب جرائم وحشية عبر الأكاذيب والتلاعب بالوقائع بينما الإحصائيات تثبت أن العدد الأكبر من المسائل المعقدة ليس ناتجا عن تصرفات الحكومة السورية بل عن سلوك المجموعات الإرهابية المتطرفة".

وأكد لافروف أن مجلس الأمن الدولي لن يسمح بإيصال القوافل الإنسانية من خارج سورية من دون موافقة السلطات السورية على ذلك مبينا أن "مجلس الأمن ينظر حاليا في الوضع الإنساني في سورية وتجري مفاوضات بهدف بلوغ وفاق حول قرار مقبول للجميع".

ولفت إلى أن "بعض أعضاء المجلس يريدون ان ينص هذا القرار على مطلب السماح بوصول القوافل الإنسانية من خارج حدود سورية حتى دون موافقة السلطات المركزية على ذلك وهذا يتعارض مباشرة مع القانون الإنساني الدولي الذي صدقت الأمم المتحدة على أحكامه لذلك فإن مجلس الأمن لن يعمد إلى خلق سوابق في هذا المجال" مؤكدا أن "روسيا لن تمرر عبر مجلس الأمن الدولي أي قرار يؤدي إلى التدخل في سورية بذرائع إنسانية".

وأوضح لافروف أن مجلس الأمن لن يخلق أي سوابق يمكن استخدامها كذريعة للتدخل الإنساني مشيرا إلى أنه لا يستطيع الحكم على استعداد بعض الدول للعمل من خلف ظهر مجلس الأمن.

وتأتي تصريحات لافروف بعد أن حاول وزير الخارجية الأمريكي في تصريحات له من العاصمة الاندونيسية جاكرتا تحميل الحكومة السورية مسؤولية "عرقلة" محادثات جنيف واتهام روسيا وإيران بدعمهما لإفشال هذه المحادثات وهو ما تدحضه المعطيات التي تؤكد الدور الأمريكي المعطل والساعي لإفشال المسار السياسي لحل الأزمة في سورية وخاصة لجهة إعلان تقديم السلاح للمجموعات المسلحة والتهديد باللجوء إلى الخيار العسكري أثناء المحادثات بهدف نسفها. 

shkh

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   لا بديل
لا بديل للحل السياسي وعزيمة وإصرار الجيش العربي السوري على مكافحة الإرهاب
لؤي الدهان  
  0000-00-00 00:00:00   مارد
الابراهيمي ذنب كلب و ذنب الكلب طول عمره اعوج و لو وضعوه اربعين سنه في قالب لتقويمه سيبقى اعوج..... عرب جرب
مارد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz