دام برس:

تجربة مهاجر سوري في السويد .، وكيفية فهم العلاقات الانسانية .. والأسلوب الأمثل في التواصل والحوار باحترام بين الشعوب بمختلف أطيافهم .، مع الاحتفاظ بالعادات والتقاليد والثقافة الجيدة لكل مهاجر .،
والاستفادة من الثقافة السويدية بما تمثله من مثال رائع في احترام الاخر ، وخصوصيته ، وديانته ، وانتمائه .، والابتعاد عن التعصب الأعمى في محاولة لقتل العداوة في نفوسنا قبل قتل العدو ..
ودعوة للتسلح بالعلم والوعي والتسامح والمحبة في فهم الاخر انطلاقا من العائلة الصغيرة لنكون خير سفراء لبلادنا ..
هذا كان محور محاضرتي اليوم والتي استغرقت ثلاث ساعات مع مجموعة كبيرة من المهاجرين الجدد من عدة دول مثل : سوريا والعراق وفلسطين والمغرب وصربيا والصومال وإريتريا ولبنان ومصر وتونس والفيلبين وغيرها من الدول التي اجتاحتها الحروب باسم الدين واسم الحرية ولم تخلف وراءها الا الدمار والخراب والكراهية والموت ..
وقدمت بعض النصائح من خلال تجربتي الشخصية في السويد ، وتجربة سوريا قبل الحرب وخلال الحرب .، ورؤيتي كما أراها انا مما جعل الدمعة تترقرق في عيوني وعيون بعض الحضور الذين هبوا لمصافحتي وعناقي وكانت بعض الصور التذكارية ...
ثمة شكر لابد منه للهيئة السويدية التي أشرفت على أعداد هذه المحاضرة التي استغرق الأعداد لها شهرا كاملا .. ونجحت في تحويلها الى مظاهرة حب واحترام الاخر .
وللحديث تتمة
 يعقوب مراد - السويد