دام برس:
وزع بيان باسم ثوار لواء إلاسكندرون مطالبين بـادراج لواء الاسكندرون السليب شأنه شأن باقي المحافظات السورية" التابعة " للدولة السورية  العربية واعتبار اللواء جزء اصيلا  من  أراضيها
بعد أن "بانت مطامع أحفاد أتاتورك جليةً في استعادةِ أمجاد امبراطوريتهم البائدة و بسط سيطرتها على سوريا الحبيبة "وتأتي هذه المطالبة  بعد احتلال اللواء السوري من قبل تركيا وفرنسا و المتصهينين والماسونيين
وجاء بالبيان  نعلنها  بالفم الملآن اللواء السوري سينتفض ولواء إسكندرون "أرضنا .. وحلال لنا  وحرام على غيرنا، فالباب العالي في اسطنبول لا مكان لة فينا  وأملاك الجمهورية العربية السورية للسوريين  ،
  ونحن لا نعترف بتركيا فهي اجنبية  ولسنا من مواطنيها  وفرضت علينا تابعيتها وهذا اعتداء مزمن و سافرولصوصية  على حرمة أراضينا ولذلك يطالب الثوار بتعيين محافظ على لواء اسكندرون" يضرب بسيف الحكومة السورية أعناق من تطاول من فلول الانكشاريين فيردهم حريماً إلى سلطان العثمانيين،
ويعزوطلائع  هذه الحملة في صفحات "الفيسبوك"  مطالبتهم باستعادة اللواء من "جماعة علي بابا و الأربعين حرامي المتمثلة بأردوغان وعصابة النذالة  العدالة و التنمية – التي احتلتنا قهرا وظلما- ،ولغتنا غير لغتهم فالانتماء هو للوطن الام سوريا  وعاصمتها الشام الشريف
  فالدولة  التركية الاجنبية تسعى دائماً إلى إقحام أنفها في شؤوننا الداخلية و إيهام الرأي العام العالمي بحرصها الكاذب على الدم السوري، وجاء بالبيان  قررنا - كسوريين- "إعفاء هذه الجماعة  التركية من منصبها في لواء اسكندرون، و ذلك عبر مناشدتنا قيادتنا الحكيمة لتعيين محافظ للواء اسكندرون السليب وإعادته إلى مكانه الطبيعي في حضن سوريا الأم".
ويمضي دعاة الحملة قائلين " لواء إسكندرون منتفض ويطلب العودة لسوريا قريباً وقريباً جداً ليست توقعات ولكن هناك مقدمات تؤشر لذلك" ولكن الثمن الذي ستدفعه تركيا العثمانية سيكون كبيراً ....
، ويقع لواء اسكندرون شمال غرب سورية. يطلّ على البحر المتوسط ممتداً على مساحة 4800 كلم مربع. وتم سلخه عن الأراضي السورية من قبل الفرنسيين لصالح الأتراك ثمناً لدخول أنقرة الحرب العالمية الثانية إلى جانب دول الحلفاء في 29/ 11/ 1939. وفي عام 1998 وبعد أزمة سورية تركية كادت تتفجر صراعاً عسكرياً،
ولا زال السوريين العرب  يعتبرون  لواء إلاسكندرون محتلا من قبل تركيا مثلة مثل الجولان المحتل ولا زالت الفعاليات الشعبية تطالب به. وبعروبة منطقتي الاسكندرون
وهو جزءاً من سورية التي قامت عقب نهاية الحرب العالمية الأولى إذ اعترفت الدولة العثمانية المنهارة في معاهدة سيفر عام 1920 وارتباطهما بالبلاد العربية، وبعد توحيد الدويلات السورية التي شكّلها الانتداب الفرنسي، ضُمّ لواء الاسكندرون إلى السلطة السورية المركزية،
ولكن في عام 1937 أصدرت عصبة الأمم قراراً بفصل اللواء عن سورية وعُين للواء حاكم فرنسي، وفي عام 1938 دخلت القوات التركية بشكل مفاجئ إلى مدن اللواء واحتلتها، وتراجع الجيش الفرنسي إلى أنطاكية وكانت مؤامرة حيكت بين فرنسا وتركيا، واحتلوا اللواء على طبق من ذهب
من أهم مدنه أنطاكية وإسكندرونة وأوردو والريحانية والسويدية أرسوز.
ويمتاز اللواء بطبيعته الجبلية، ومن أكبر جباله أربعة: جبال الأمانوس وجبل الأقرع وجبل موسى وجبل النفاخ، وبين هذه الجبال يقع سهل العمق. أما أهم أنهاره فهي: نهر العاصي الذي يصب في خليج السويدية ونهر الأسود (الذي يصب في بحيرات سهل العمق) ونهر عفرين (يصب في بحيرات سهل العمق أيضاً).