دام برس:

في كل اجتماع  يعقد في مجلس الأمن لتدارس الأوضاع في سوريا أو لإصدار قرار يتعلق بالأزمة السورية كنّا نشهد قيام الجماعات التكفيرية بمجزرة بحق الأبرياء من المدنيين السوريين وكأن الموضوع أصبح عرفاً .... لكن ماحدث  في خان العسل كان مختلفا ً من حيث أصدائه فالمجزرة التي ارتكبها الإرهابييون بحق 51 شخصا  جاءت في ظل اجتماع التأمر الذي تعقده ماتسمى بالمعارضة السورية في مجلس الأمن .....
ولتأتي رداً على هزائمهم المتكررة في حلب وريفها وخصوصا بعد التقدم الكبير للجيش العربي السوري وتكتيكاته التي يستخدمها في حلب وبعد جهود الحكومة السورية لمحاولة إعادة الحياة إلى وضع يشبه الطبيعي في حلب المدينة من خلال تزويدها بالمحروقات والخبز والدقيق ....... إلخ
لن نتحدث عن إجرام هذه العصابات كثيرا لأنها أصبحت مكشوفة لدى الجميع  لكننا نقول بأن هذه الجرائم ليست إلا دليل على قرب نهايتهم وخصوصا بعد سعيهم الحثيث واستجدائهم للغرب ولأسيادهم لزيادة دعمهم بالسلاح واليوم في مجلس الأمن الطلب بزيادة التسليح وإقامة مايسمى بحكومة انتقالية كاملة الصلاحيات..... فو الله لوأنهم كانو قادرين على الانتصار على الأرض لما وصل بهم الحال هم وأسيادهم إلى ماهو عليه من جنون وهيستيريا ....... ودماء شهدائنا ستكون المحرقة التي تنهي وجود هؤلاء الكفرة على أطهر أرض ..الأرض السورية ....... على رغم هول الحدث فإننا نفخر بشهدائنا وننتصر وسننتصر بهم ولهم...
فهنيئاً لخان العسل أنها ارتوت من أطهر الدماء وبعد أن كانت تفخر باسمها..... أصبحت أكثر فخرا بدماء الشهداء الأطهار .