دام برس:
لولا أن يقال أني أغالي لقلت الكثير الكثير في "شخص" سماحة السيد حسن نصر الله .ليس لأنه "بسُنَّتِه" شيعياً بل لأنه وفي عصر شوّه "مدّعوا الاسلامَ" صورة الاسلام كان سماحة السيد الوجه المشرق للإسلام الحقيقي الكامل ذو العصمة البيضاء السمحاء التي لا عيب فيها أبداً ..نعم ومهما قيل عن مقالتي هذه فسأظل أقول سماحة السيد هو المثل الاعلى للإسلام في وقت ظهر فيه شيوخ فتنةٍ هم المثل الاعلى "للفحشاء والمنكر" ...
رغم كل ما صنع مفتنوا لبنان من قبائح تجاهه عوضاً عما فعلوه في تشويه صورة حزب الله بقي هو هو لم يتغير ولم يتبدل فهل يعقل هؤلاء الضَّالون المُضِلّون في لبنان مقالته ودعوته للتسامح والعيش المشترك وأنهم في نهاية المطاف لا جدوى من هذه الفتنة لأن الكل سيعود الى الحوار ..؟؟
الجواب يا سماحة السيد لا لن يستجيبوا لك ولن يستجيبوا لمطلبك ولن يستجيبوا لاحترام الجيش اللبناني الوطني ودمه الذي سفك بغير وجه حق.. بل سيمعنون في تحديهم بكل وقاحة لكل الصف المقاوم ليس في لبنان فحسب بل على مستوى العالم كله لأنهم لا يريدونك ولا يريدون خطك ولا يريدون وجودك ولا يريدون عمامتك ولا يريدون حزبك ولا يريدون سماحك ولا يريدون رحابة صدرك ولا يريدون إسلامك ولا يريدون التعاون بل جل ما يريدون رأسك ورأس المقاومة ورأس إسلامك وعلى رأسهم فتنة لبنان اليوم شيخة صيدا لأنه عندما عجز "أشباه الرجال" عن التوصل الى حل "جذري" لاقتلاعك من لبنان بعثوا "بامرأة" لكي تحل لهم لغز اقتلاعك .وياليتهم استعانوا بامرأة "اخت الرجال"كما يقال إنما استعانوا بحرباء بصورة امرأة.وعلى هذا يا سماحة السيد حين يطلب هؤلاء أشباه الرجال في لبنان محاسبة الجيش على الدفاع عن أرض لبنان وسيادته وأمنه وأمان اللبنانيين لأسباب "واهية" لا مكان لها في العرف الوطني في وقتٍ يتعلق الامر بالأمن القومي للبلد يجب عليهم ان يخرسوا جميعاً تحت سقف الوطن وليس تحت سقف "إرهابيي"الدين الوهابي..
وحين توكل حمّالة الحطب شيخة صيدا مبعوثة أشباه الرجال في مهمة اقتلاعك محامين للدفاع عن موقوفين ممن قتلوا الجيش اللبناني وتوقيف مذكرات بحث بالباقين ومن بينهم "بكل وقاحة" الارهابيان الاسير وفضل شاكراللذان علناً مشهود لهما بجرمهما في قتل الجيش وحين يُغتال الجيش اللبناني مرتين مرة على يد الارهابي الاسير ومن معه ومرة في اجتماع مجدليون ..وحين يغردون خارج سرب حدود "سقف الوطن" بل الى ما خارج حدود الوطن ويحشرون أنوفهم في سفك الدم السوري "البريء" باسم حليبهم هؤلاء "الخونة" في لبنان فلن تجدي دعوتك "السمحاء" للتعاون من جديد ولم الجراح والتكاتف والتعاضد والالتفاف حول الجيش لأن هؤلاء بكل بساطة بآذانهم صمم وفي عيونهم عمىً وفي قلوبهم مرض وفي ألسنتهم حجارة حين تنطق تنطق سماً زعافاً هدفه اغتيال لبنان ومن يحمي لبنان وكل من يقول لا لأمريكا واسرائيل ..فهؤلاء شيمتهم الغدر والخيانة ، عبيد مأمورون لعبيد مأجورين فاسدون ومفسدون في الارض باسم الدين ....يقتلون باسم الدين ...ينشرون الفساد باسم الدين... يُكفِّرون باسم الدين ...يغتالون الاوطان الآمنة باسم الدين ..يقطعون الرؤوس باسم الدين ..يأكلون قلوب البشر باسم الدين ..ينحرون الرقاب باسم الدين .ومن كان على هذا المستوى من الانحطاط الاخلاقي والديني والعرفي والبربري الوحشي فلا فائدة ترجى منه ودواؤهم فقط المقاومة ..المقاومة لكل أشكال وحشيتهم وجشعهم وطمعهم وانحطاطهم ..
ناشدتهم باسم شهر رمضان للم الشمل اللبناني لن يستجيبوا لك لأن هؤلاء الخونة المجرمون لا حرمة عندهم لا لشهر رمضان ولا للإسلام ولا لكل شيء يتعلق بالاسلام لأنهم يكرهون إسلامك ..فإسلامك غير إسلامهم ..إسلامك إسلام النبي محمد (ص) صاحب (وجادلهم بالتي هي أحسن ) أما إسلامهم فهو اسلام الخوارج ومسيلمة الكذاب أصحاب وجادلهم بالتي كانت بقطع الرقاب وجزها ونحرها .. أصحاب وجادلهم بالتي كانت بشَيْ رؤوس المسلمين على النار ببسمِ الله..هذا هو اسلامك وهذا هو تأسلمهم ولا مجال للالتقاء بين اسلامك واسلامهم يا سماحة السيد ..إسلامك إسلام الواعد الصادق أما هم فإسلامهم إسلام الوعد الكاذب وشتان بين الاسلامين وشتان بين المعنيين أحدهما عذب فرات والآخر ملح أجاج..
سماحة السيد باختصار
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
ودامت شمس كلماتك المشرقة تقذف نوراً في قلوب جمهورك المقاوم وناراً في صدر كل من قاومك باسم الدين..
اللهم تقبل مني هذا القربان دعماً للمقاومة والمقاومين في سورية ولبنان ضد كل من قتل الآخرين باسم الدين ولكل من كان هؤلاء المجرمون الصهاينة في لبنان سبباً في هدر دمه..
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/LAB.ASS.MIR
https://www.facebook.com/pages/Labwa-Al-Assad-Mirna-Ali/148592741948453?ref=hl