دام برس:

اتباع المخابرات القطرية تنقل العشرات من عصابات"الجيش السوري الحر" عبرالجولان المحتل للقتال في صيدا ضد الجيش اللبناني، وتدعو عسكريين لبنانيين إلى...الإنشقاق!؟ حيث أقدم العشرات من مسلحي الشيخ التكفيري أحمد الأسيروصديقة فضل شمندر( شاكر)، الاسير المدعوم والممول من المخابرات والحكومة القطريين ومن بندر بن سلطان جناح الحريري، اقدم على ارتكاب جريمة عن سبق الإصرار والترصد بحق الجيش اللبناني ، ماأدى إلى استشهاد ثلاثة من ضباطه وعناصره وجرح آخرين. وجاء في التفاصيل أن العصابات المذكورة، بإمرة أحمد الأسير، شنت هجوما على حاجز الجيش اللبناني في منطقة"عبرا" في مدينة "صيدا" جنوب لبنان، وقتلت ضابطين وعسكريا وجرحت عددا آخر منهم، فضلا عن تعريض عدد من عرباته والأبنية المجاورة لأضرار بالغة..

وكان لافتا أن وسائل الإعلام التابعة لآل الحريري و"القوات اللبنانية" بقيادة"السفير" الإسرائيلي غير الرسمي في لبنان، العميل سمير جعجع، سارعت إلى الطلب من العسكريين "الانشقاق" عن الجيش وتأسيس "الجيش اللبناني الحر"! وذهب بعض هذه المواقع حد الحديث عن حصول "انشقاقات"واسعة في صفوف الجيش،.

و هو محاولة لنسخ ما جرى في سوريا ولا يمكن فصله عما قاله رئيس الوزراءالقطري يوم أمس، حين تحدث عن"إجراءات وتدابير سرية" اتخذها "أصدقاءسوريا" المجتمعون في الدوحة من  شأنها "أن تغير المعادلة على الأرض في سوريا". وكشف المصدر أن هناك ما بين مئة إلى مئتي مسلح من عصابات "جبهة النصرة" و"لواء الفرقان"التي تنشط تحت اسم "الجيش السوري الحر"،جرى نقلها خلال الأيام القليلة الماضية من منطقة "بيت جن" من الجولان السوري المحتل إلى جنوب لبنان ، لاسيما "راشيا" وضواحي"العرقوب" و مدينة صيدا، عبر المنطقة المحتلة من الجولان، 

وتحت إشراف الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ، بهدف فتح معركة ضد حزب الله وحواضنه الاجتماعية في جنوب لبنان. وجاء في خبر لاحق أن عصابات"فتح الإسلام" و"جند الشام"، التي تمولها النائب بهية الحريري، بدأت المشاركة في القتال ضد الجيش اللبناني دعما لعصابات الأسير!

و أصدر الجيش اللبناني ندد فيه "بازداوجية الخطاب السياسي" لبعض القوى السياسية في لبنان، في إشارة غير مباشرة لحزب "المستقبل" الحريري وحلفائه،الذين يعلنون دعمهم لاحمد أحمد الأسير من تحت الطاولة. كما يشعلون نار الفتنة في طرابلس وعرسال.

وقال مركز شتات الاستخباري

ان الحسم ضد أحمد الأسير او اعتقالة سيفتح كنز من الاسرارحول التسليح والتمويل الذي يجري ضد لبنان وسوريا وحزب اللة   . 

وامير قطر اتصل مباشرة بمرجعيات سياسية لبنانية تنتمي الى فريق ١٤ اذار والىفريق مرتبط خيطيا بالديوان الاميري القطري طلب منهم التحرك للضغط على الجيش اللبناني لمنعه من اعتقال الشيخ أحمد الاسير ولمنع الحسم ضد المسلحين في المربع الامني في عبرا.وأوعزت  المخابرات القطرية الى اصدقائهم من كبارالسياسيين بشن حملة تمنع الكيل بمكيالين ،. 

وفي رصد لمركز شتات الاستخباري قال عادل سمارة

ان أحمد الأسير هو آخر الصف ، والسهم الأخير في الثورة المضادة التي تبدأ مركزيا من واشنطن وتمتد لتنتهي ماليا في الخليج، وبدأن ثقافيا من برنارد لويس إلى برنارد كوشنير ومن ثم برنارد ليفي، وصولا إلى عزمي بشارة وبرهان غليون وفواز طرابلسي وصادق العظ وأصغرهم سلامة كيلة ثم جلبيراشقر.

في لبنان، يتراس معسكر الثورة المضادة رئيس الجمهورية ميشيل سليمان الذي غطى على الكفرة جميعا بدءا من الحريري وصولا للأسير.وما يجري اليوم هو مشروع إنقاذ المسلحين في سوريا عبر الضغط على حزب اللهوالمقاومة في لبنان حتى لو ادى ذلك إلى تفريغ الجنوب من المقاومة وعودة الاحتلال مجدداً،

أليست قوى الثورة المضادة في لبنان هي التي تطالب بنزع سلاح المقاومة وخلقصراع لها مع الجيش؟ هل يُعقل ان يكون وطنيا سواء رئيس الدولة أو أي حزب يطالب بنزع السلاح الذي طرد الدعو وحمى البلاد !!!

ولكن، لماذا كفرة لا تكفير وحسب؟ أية قوة سياسية، واية سلطة واي موقف فكري ثقافي، يفرِّط في الوطن بحجة الدين هو كفر بالوطن لأنه يستجلب الاحتلال، وهوكفر بالأمة لأنه يُذلها، ولا يختلف ما يجري في لبنان عما هو في سوريا.صحيح أن الجيش اللبناني ليس كبيرا، ولكن الهدف هو عقيدته الوطنية ومن هنا تشابه هدف الثورة المضادة ضد الجيشين، وهو استهداف يهدف إلى جيش لاوطني.

من يستطيع الدفاع عن مسلحين اعتقدوا في البداية أنهم آتون من الشيشان إلى فلسطين! هل هناك جهلا أدنى من هذا! من يستطيع الجدال في نوايا ومواقف حكام الخليج الذين يخضع خليجهم ل 24 قاعدة عسكرية غربية، وتنزف أموال نفط بلادهم لإنقاذ الاقتصادات الغربية وكذلك، أليست بلاد كفر حين يحتل نصف المجتمع نصفه الآخر، اي النساء؟

من يستطيع الوقوف إلى جانب الثورة المضادة حينما نرى توزيع الأوامرعلى المسلحين علانية من أوباما وأولاند وكاميرون وهم يتحدثون عن التسليح، وعن تصدير النفط تهريبا وسرقة إلى أوروبا- لاحظوا أوروبا عدوتاريخي دائم-، ويامرون المسلحين بالانتقال من منطقة إلى منطقة وكأن الحديث عنفرنسا، بالانتقال من باريس إلى مرسيليا

أليس هذا احتلال ابعد من إفتراضي؟ وهل يُعقل ان يتم هذا تحت صرخات"الله أكبر"!