دام برس – متابعة - اياد الجاجة :
كشف ما تبقى من سكان قرية حطلة السورية التي غزاها إرهابيون من الكويت وتباهوا بذبح طفل سوري هو ابن شيخ الجامع في القرية كشفوا النقاب عن أن عم الطفل المذبوح كان من ضمن ضباط الجيش العربي السوري الذين شاركوا في تحرير الكويت في وقت كان فيه الإرهابي شافي العجمي الذي تباهى بذبح الطفل هاربا في السعودية.
حيث نقل موقع عرب تايمز عن احد شباب القرية قوله أن الشباب الذين كانوا يدافعون عن القرية وعددهم يقل عن عشرين شابا اضطروا إلى التراجع والهرب بعد أن نفذت ذخيرتهم أمام هجوم شارك فيه أكثر من ألف إرهابي كلهم من الأجانب وقال أن الشباب ظنوا أن الغازين سيتركون القرية لان من تبقى فيها هم الأطفال والنساء وإنهم سيكتفون بالسرقة وهدم المنازل إلا أن الإرهابيين ارتكبوا مجازر وجرائم بشعة حين ذبحوا كل الأطفال وقاموا باغتصاب بنات القرية في باحة المسجد قبل أن ينهبوا البيوت ويحرقوا القرية.
العجيب أن الحكومة الكويتية لم تتخذ حتى الآن أي إجراء بحق المجرم شافي العجمي رغم اعترافه أمام عدسات الكاميرا بأنه أمر بذبح الطفل السوري وطلب من جماعته إلقاء القبض على آخرين حتى يستمتع بذبحهم شخصيا كما قال.
وكان شافي العجمي من ضمن مئات من أبناء قبيلته قد هربوا إلى السعودية خلال الغزو العراقي للكويت وتولى الدفاع عن مضاربهم وبيوتهم خلال هربهم فلسطينيون قبل أن يدخل الجيش العربي السوري ضمن قوى التحالف إلى الكويت لتحريرها وكان من بينهم ضابط سوري لم يتوقع حتى في الأحلام أن يرد له الكويتيون الجميل باقتحام قريته في سوريا وذبح ابن أخيه، فتأملوا يا أخوة العرب من هم أعراب الخليج.