دام برس:

أثمرت الجهود و التواصلات التي قام  بها حزب الشباب الوطني السوري بعض الفصائل المسلحة في مختلف المحافظات بينها (ريف دمشق – حمص – الحسكة – دير الزور ) إلى توافق الوطنيين والشرفاء من المعارضة المسلحة على اقتراح (مشروع إنقاذ وطني ) تتبناه هذه الفصائل لطرحه في مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية وثم تعميمه على جميع فصائل المعارضة المسلحة للموافقة عليه        

وسيصار إلى رفع أسماء ممثلين عنهم للذهاب إلى مؤتمر جنيف ضمن وفد التكتل الوطني الديمقراطي المعارض لطرح هذا المشروع وفيما يلي نصها .

أولا: الهدف منه الحفاظ على سوريا وسيادتها وضمان قيام الدولة وتماسكها والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة

وقطع دابر الفتنة وسد الطريق أمام المتآمرين على الشعب السوري .

1_  الاتفاق على تشكيل أحزاب معارضة داخلية مستقلة تستقطب المعارضين الشرفاء من الداخل والخارج ممن لم يثبت تورطهم مع جهات معادية لسوريا

ب_ ضمان سلامة هذه المعارضة والسماح لها بالتمتع بحرية الرأي والتعبير بشكل سلمي لضمان الحفاظ  على ديمقراطية الدولة وسيادتها وذلك لمنع التدخل الخارجي أو السماح بفرض اجندات خارجية على السوريين ( أي جعل الحل ضمن البيت السوري )

ج_ تشكيل حكومة وطنية تضم جميع الطوائف والمذاهب تعمل على تداول السلطة بشكل ديمقراطي  من خلال صناديق الاقتراح وتهيئة الظروف الملائمة للانتخابات القادمة عام 2014 م . وتكون هذه الحكومة مدنية بعيدة عن الأسلمة ( علمانية )

د_ تكون هذه الاتفاقية سارية المفعول من تاريخ الاستفتاء الشعبي عليها  لغاية تاريخ الانتخابات القادمة عام 2014م

و_ وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف وسحب الآليات الثقيلة إلى ثكناتها بعد إطمأن الجميع للتنفيذ الجدي لهذه الاتفاقية . إطلاق سراح المعتقلين الغير متورطين بالقتل .

ي_ عدم ملاحقة غير المتورطين بالدم السوري حيث أصبح أبناء الشعب مطلوبين بنسبة 75% في ظل الوضع الراهن .

ثانياً_ اعتبار الرئيس ومنصبه رمزاَ وطنياً له هيبته ومكانته ولايجوز لأحد المساس بهذا الرمز أو التشهير به من منطلق أننا شعب عربي يعتز بكرامته وعروبته فلا ينبغي للشعب إفساح المجال للغرب بالتشفي كما حصل في بلدان عربية أخرى وذلك لرسم صورة حضارية و ثقافية متميزة أمام جميع دول العالم حتى لاينظر للشعب السوري على أنه شعب من الرعاع .

ثالثاً_  الحفاظ على النسيج الوطني المذهبي وضمان حق العيش الكريم للجميع

رابعاً_ تشكيل لجنة قضائية خاصة للتحقيق بجرائم القتل والاعتداء على ممتلكات المواطنين تضم المعارضة والحكومة وبرعاية دولية .

خامساً_ منح الحكومة المقترحة صلاحيات أوسع ليتسنى لها إدارة ملفات مابعد الأزمة الراهنة

سادساً_ الاعتراف بحق الشعب بالتعبير وحرية الرأي بالتداول السلمي للسلطة على أساس الاقتراع

سابعاً_ حرية الإعلام

ثامناً_ إيجاد حل ملائم لضباط وعناصر ( الجيش الحر ) يضمن لها الحق بالانخراط في صفوف المعارضة أو الانصراف إلى حياتهم المدنية الطبيعية .

تاسعاً_ إنشاء هيئة مشتركة من المعارضة والحكومة لملاحقة العصابات الإرهابية التي لا تنضوي تحت قيادة المعارضة أولها ارتباطات بالخارج( تنظيم القاعدة والعصابات التي نشأت خلال الظروف التي مر بها القطر ) والعمل على محاسبتهم قضائياً للحد من الظواهر السلبية الغربية عن ثقافة الشعب السوري ( الخطف والسلب والنهب والتطرف الديني )

عاشراً_ اعتبار كل من يحمل السلاح بدون ترخيص رسمي من الدولة ارهابي خارج عن القانون من تاريخ سريان مفعول هذه الاتفاقية .

حادي عشر _ اعادة المدن والقرى التي مازالت تحت سيطرة قوى المعارضة إلى وضعا السابق  وتسليم مؤسسات ودوائر الدولة بشكل دائم .

اثنى  عشر _  تعويض المتضررين من جراء المعارك التي حدثت خلال الفترة المنصرمة والبدء بإعادة  أعمار المدن والعمل على إنعاش الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للعاطلين وذلك لصرف أنظار الشباب إلى العمل بدل الانخراط  في صفوف المجاميع المسلحة

ثالث عشر _ إعادة تنظيم المؤسسات والأفرع الأمنية حسب النظم الحديثة وجعلها مؤسسات لخدمة وسلامة المواطن وليست أداة لإرهابه وإهانته .

وتشكيل هيئة أمن واحدة تخضع للسلطة القضائية . بحيث لايحق لأي جهة أمنية اعتقال أي مواطن إلا بأمر قضائي

رابع عشر _ العمل على أن تكون السجون مراكز إصلاح  وتهذيب واعتبار المتهم بريء  حتى تثبت  إدانته .

خامس عشر _ العمل على اشراك المعارضة في جميع دوائر الدولة حسب الكفاءة والخبرة .مع احترام مرجعية كل شخص يعمل في هذه الدوائر .

سادس عشر _تفعيل دور المصالحة الوطنية واللجان الشعبية ( الغير مسلحة ) والوجهاء وفسح المجال لهذه اللجان للعمل بحرية وحسب ظروف كل مدينة أو قرية وما يتلائم وساكنها من عادات وتقاليد للاستفادة من أصحاب العلاقات التي كانت قائمة بين جميع الأطراف وتفعيلها لغرض التقريب بين وجهات النظر للوصول إلى مصالحة وطنية شاملة بين جميع أطراف الوطن حقناً للدم السوري الذي أصبح مستباحاً للقاسي والداني .

سابع عشر _ صرف ميزانية خاصة لأحزاب المعارضة حسب مايقر به قانون تشكيل الأحزاب .لضمان عدم انزلاق هذه الأـحزاب إلى مد يد العون إلى الخارج

ثامن عشر _ توجيه الإعلام الرسمي للعمل على نبز التفرقة الطائفية والمذهبية وعدم إلقاء التهم جزافاً على الناس ونعتهم بالإرهاب والعمالة للغرب . وجعل الإعلام إعلاما ًوطنياً دوره التوجيه والإصلاح .ولفت الانتباه إلى وجوب قيام الدولة ومنع سقوطها حتى لاتصبح لقمة سائغة بفم الحاقدين ولتفويت الفرصة عليهم كي لا تكون سوريا ساحة صراع لايخدم إلا الغرب واسرائيل والمشروع الصهيوني .

التاسع عشر _ العمل الجاد والسريع على عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم سوريا وتأمين مستلزمات المعيشة العاجلة لهم .

عشرون_ تعرض هذه الوثيقة على استفتاء شعبي بعد القبول بها من قبل الدولة والمعارضة للتصويت عليها وجعلها وثيقة عهد يلتزم بها جميعه الأطراف وتكون انطلاقة لسوريا الغد المشرق .