دام برس:

ألقت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان باللائمة على هيئة الأمم المتحدة بشأن مهمة التحقيق في مزاعم الأسلحة الكمياوية في سورية، معتبرة في حوار خاص مع "روسيا اليوم" ان الهيئة الدولية نكثت عهدها عبر إدراج محاور جديدة في المضمون الأصلي لمهمة البعثة.وقالت شعبان الاربعاء 10 ابريل/نيسان "أريد ان أذكركم أن الحكومة السورية هي التي دعت الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الاسلحة الكمياوية من قبل الجماعات المسلحة. لكن بعد سلسلة مراسلات مع الأمم المتحدة وبدل ارسال لجنة للتحقيق في هذا الحادث بمنطقة خان العسل بمدينة حلب، بدأت الهيئة تتحدث عن ضرورة أن يشمل التحقيق مزاعم أخرى بشأن استخدام الأسلحة الكمياوية".ونوهت بأن "الموقف السوري هو كالتالي:

نحن نريد تحقيقا أمميا في حادثة خان العسل على وجه الخصوص.. أما إذا كانت هناك مزاعم عن حالات أخرى فنحن مستعدون للنظر في أي قرائن تقدم للحكومة السورية بشأن ذلك. والأمم المتحدة هي التي لم تف بوعودها بشأن ارسال محققين للتحقيق في هذا الحادث. وإذا كانت هذه الهيئة لا ترغب بالقيام بهذا، فنحن مستعدون الى أن نذهب أبعد من ذلك ونطلب خبراء من دول محايدة مثل روسيا والصين للتحقيق في حادثة خان العسل. وان كان هناك حديث عن حوادث أخرى، فلتقدم أدلته الى الشعب السوري وفي وقت حدوثه ولنا بعد ذلك أن ننظر فيه".