دام برس

نجح المغامر النمساوي فليكس في القفز من حدود الغلاف الجوي للأرض، ليصبح أول إنسان يطير من حدود الغلاف الجوي باتجاه الأرض، وهو يرتدي بدلة مصممة لحمايته من الضغط خلال رحلة بلغت 39 كيلومترا ارتفاعا عن سطح الأرض، وسيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة إن كان نجح في كسر حاجز الصوت أم لا وذلك بعد تحليل دقيق لكل القياسات. ونجح فليكس بقفزة أمس في تحقيق 3 أرقام قياسية مرة واحدة، وهي الرقم القياسي لأعلى منطاد مأهول وأعلى سرعة سقوط وأعلى قفزة في العالم بالمظلة، بينما فشل في تحقيق أطول سقوط حر عندما فتح المظلة بعد 4 دقائق من بداية القفز. وبلغت سرعة فليكس أثناء السقوط الحر نحو 1140 كيلو مترا في الساعة.
نجح فليكس في كسر حاجز الصوت بتجربته ولكن هل يستطيع الغرب كسر حاجز الصمت بوجه كل ما يرتكبه مرتزقة الناتو من جرائم بحق الشعب السوري، سؤال لا بد من الإجابة عليه، يدعي الغرب احترامه لحقوق الإنسان والحريات ولكن كل هذه المبادئ تسقط أمام حاجز الصمت حيال ما يجري في سورية.
مع بداية الأزمة السورية انتقل كل الاهتمام العربي والغربي إلى ضرورة تحطيم الحضارة السورية وتحويل المنطقة العربية إلى مجموعة من الدويلات المتناحرة اليوم لا نشاهد في نشرات الأخبار على محطات الفتنة والتضليل أي خبر عن الأراضي المحتلة في فلسطين وعن الأقصى المغتصب وعن حصار غزة والقائمة تطول، الأزمة السورية هي الخبر الرئيسي والعاجل في كل تلك المحطات حتى تجربة فليكس أصبحت خبر ثانويا على تلك القنوات فهنيئا لنا نحن السوريون لأننا أصبحنا محط أنظار العالم ومحور اهتمامه .
أمام كل هذا التطور العلمي يبدع مرتزقة الناتو في اختراع وسائل الدمار الشامل لهدم كل البنى التحتية والإنسانية في سورية وجديدهم فليكس النقيفة أجل " النقيفة " سلاح رمي فردي يهدف إلى قذف كل أنواع الأذى ضد المواطنين الآمنين ، صدق او لا تصدق هذا ما يحصل على أرض وطني والصورة خير برهان فتأملوا يا رعاكم الله.