Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 16 حزيران 2024   الساعة 21:11:28
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تعرفوا على الوجه الآخر لـ ‘‘سلمــان‘‘

دام برس :

اليوم يتواجد عناصر " تنظيم القاعدة "على مدينة المكلا، حيث أفادت تقارير الاستخبارات الأجنبية واليمنية، أن سلطات آل سعود هي من ساعدت " القاعدة " في السيطرة على المكلا وزودتهم بالمال والسلاح. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال المتحدث باسم " التحالف " الذي تقوده آل سعود في العدوان على اليمن المدعو العميد العسيري، إن " القاعدة وداعش ليست من أهداف "عاصفة الحزم "، أهدافها " إعادة الشرعية للرئيس هادي ". صحيفة "بلومبرغ" الأمريكية نشرت تقريراً لاذعاً، اتهمت فيه آل سعود، بأنها عززت حظوظ " تنظيم القاعدة " في اليمن. وقالت، إن نهج السعوديين في التعاطي مع أزمتهم في اليمن ساهم في ترجيح كفة " تنظيم القاعدة " في شبه جزيرة العرب. لمَ لا، فالتنظيم تمكن من التواجد على بعض المناطق خلال الاضطرابات التي صاحبت العمليات العسكرية، فضلاً عما مثله من وجهة جاذبة لعناصر "داعش". صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية، اتهمت أيضاً، سلطات آل سعود باستخدام قواتها العسكرية والمالية لفرض إرادتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط. كما أن التفاني السعودي الوهابي، وهو المذهب المتطرف للإسلام، كان مسؤولاً في تصدير التطرف إلى جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 15 من 19 من الخاطفين 9/11 سبتمبر هم من السعوديين. ملك آل سعود, " الملك سلمان " لديه سجل حافل برعايته للمتطرفين والمتشددين، وهو ما يتم التقليل من شأنه الآن لتحقيق بعض الملاءمات السياسية. فقد أشار بروس ريديل بذكاء، بصفته مسؤولاً سابقاً بالاستخبارات المركزية الأمريكية، في مقال كتبه في صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، أن سلمان كان جامع التبرعات الرئيس للمجاهدين من " تنظيم القاعدة " في أفغانستان في الثمانينيات، وكذلك للبوسنة المسلمين أثناء صراعات البلقان في التسعينيات. أي أنه عمل كركيزة للدعم المالي للمتشددين في الحروب التي خاضتها آل سعود بالوكالة خارج أراضيها. ويذكر ريديل في مقاله، أن سلمان "عمل بشكل وثيق مع المؤسسة الدينية الوهابية في السعودية". ويقدر مسؤول آخر بالاستخبارات المركزية الأمريكية عمل في باكستان في أواخر الثمانينيات، أن التبرعات السعودية السرية خلال تلك الفترة تراوحت بين 20 و25 مليون دولار شهرياً. وتوضح راشيل برونسون، مديرة قسم دراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، في كتابها "أثخن من النفط: شراكة أمريكا المضطربة مع السعودية"، أن سلمان قد ساعد في تجنيد المقاتلين لصالح عبد الرسول سياف، وهو مقاتل أفغاني سلفي، عمل كمرشد لكلٍ من أسامة بن لادن، والعقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر خالد شيخ محمد.وقالت، إن سلمان أعاد أداء ذلك الدور مع البوسنة، حيث عينه أخوه الشقيق وحليفه السياسي الوثيق الملك فهد لإدارة اللجنة السعودية العليا لإغاثة البوسنة والهرسك بعد تأسيسها عام 1992. وعلى الرغم من الكم الهائل للاتهامات التي تتلقاها سلطات آل سعود بشأن دعمها الإرهاب والتطرف وارتكابها انتهاكات إنسانية، يبقى السؤال الأهم هنا : لماذا تحافظ الولايات المتحدة - منارة الحرية - على هذه العلاقات الوثيقة مع مثل هذا النظام الإرهابي المتطرف والقمعي ؟

الوسوم (Tags)

السعودية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz