دام برس :
ملك السعودية في وضع صحي خطير، فاقد للنطق والتركيز، ودخوله في حالة غيبوبة إستدعى الاستعداد والتأهب في صفوف العائلة الحاكمة، لمواجهة أية مفاجآت، بعد رحيله، ذات صلة وعلاقة برحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي لم يكن ممسكا بملفات حساسة في السنوات الأخيرة، بسبب كبر سنه، حيث ابتعد الملك المريض في السنوات الأخيرة عن الكثير من الملفات المتعلقة بادارة شؤون البلاد بسبب وضعه الصحي المتردي، الا أن وجوده وبقاءه في الصورة وجلوسه على كرسي الحكم منع من اطلاق صافرة البدء في السباق نحو تسلم مقاليد الحكم في مملكة آل سعود، لكن، ذلك لم يمنع في ظل هذا الوجود الضعيف والرمزي لرأس الحكم من أن ينكبّ كل محور على تعزيز تواجده داخل مفاصل الدولة، والامساك بالخيوط المؤثرة، ليكون موقفه أكثر قوة من المحاور الاخرى في حال رحيل الملك المريض، وبدء الاجابة على التساؤلات الصعبة حول طبيعة فريق الوراثة الذي سيرث الملك في قمة الهرم السعودي.