دام برس-عمار ابراهيم:
تشرت صحيفة الغارديان مقالاً بعنوان " أمريكا تجرنا إلى حرب مع روسيا". قالت فيها أن دور واشنطن في الأحداث التي تشهدها أوكرانيا ودعمها للحكومة التي تضم النازيين الجدد، له تداعيات جمة على العديد منا.
واستعانت الصحيفة بأعمال المؤرخ الأمريكي وليام بلام ينشر سنوياً خلاصة للسياسة الأمريكية الخارجية والتي تثبت أن الولايات المتحدة حاولت منذ عام 1945 الإطاحة بحوالي 50 حكومة، الكثير منها منتخبة بصورة ديمقراطية، كما أنها تدخلت بشكل فاضح في الانتخابات التي أجرتها 30 دولة، واستخدمت أسلحة كيماوية وبيولوجية، إضافة إلى محاولتها اغتيال العديد من القادة الأجانب.
أضافت الصحيفة إلى أنه في العديد من هذه القضايا المتورطة فيها امريكا، كانت بريطانيا شريكة، مضيفاً أن اسم عدونا تغير عبر السنوات من "الشيوعية" إلى "الإسلام".
وعما يجري في أوركانيا قالت الغارديان أن أوكرانيا تحولت اليوم إلى متنزه لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يديرها رئيسها جون برنين في كييف، بمساعدة وحدات خاصة من مكتب التحقيقات الفيدرالي التي تخطط لاعتداءات على المعارضين، إذ تثبت تسجيلات الفيديو وقراءه شهادات شهود العيان حول مجزرة أوديسا هذا الشهر، أن بعض البلطجية الفاشيين حرقوا المقر العام لنقابة العمال، مما أدى إلى مقتل 41 شخصاً داخله.
ختمت الصحيفة بأن العالم تغير بعد أحداث 9/11 ايلول /سبتمير تبعاً لدانيال اليسبيرغ الذي قال أن انقلابا صامتا حدث في واشنطن وتفشت قوانين النزعة العسكرية، مضيفاً أن البنتاغون يدير حالياُ "عمليات خاصة" في 124 دولة