دام برس

قال عضو مجلس اسطنبول  والناطق الصحفي باسمه ، الإعلامي رياض معسعس،إن هدف "الثورة السورية" هو إطاحة الديكتاتورية وليس إقامة حكومة معادية لإسرائيل أو لمهاجمتها. وأوضح بالقول في مقابلة مع صحيفة" تونيسيا لايف" التونسية الصادرة بالإنكليزية خلال وجوده في تونس للمشاركة في أعمال "مؤتمر أصدقاء سوريا" : " لقد فقدنا مرتفعات الجولان في العام 1967 عندما هاجمنا إسرائيل لآخر مرة ، ومنذ ذلك الحين لم يعد الجيش السوري يمتلك القدرة على مهاجمة إسرائيل". وأضاف القول" الشيء الوحيد الذي سيحصل إذا ما هاجمنا إسرائيل هو أننا سنفقد المزيد من الأرض . فإسرائيل ليس لديها أي شيء تخشى منه في سوريا الحرة (بعد إسقاط النظام)". وبشأن سياسة سوريا الخارجية بعد سقوط نظام الأسد ، والعلاقة مع إيران وحزب الله وروسيا ، قال معسعس إن الحكومة الجديدة في مرحلة ما بعد الأسد "ستقرر على الأرجح النأي بسوريا عن هذه الأطراف"، مضيفا القول" لن يكون لدينا علاقة مع حزب الله ، فما الذي فعله الحزب لسوريا؟". وأكد معسعس أن الحكومة السورية ما بعد انتصار الثورة " ستعمل على تحرير الجولان بالمفاوضات مع إسرائيل".

أحد المراقبين المتابعين ، من الذين يعرفون رياض معسعس عن قرب ، قال إن السيد معسعس ، ورغم خبرته الصحفية الطويلة ، يكشف عن جهل فظيع بتاريخ سوريا حتى الحديث منه، فهو يدعي أن الجيش السوري لم تكن له القدرة على مهاجمة إسرائيل منذ العام 1967 ، ويبدو أنه لم يسمع بحرب تشرين في العام 1973 عندما بلغ الجيش السوري خلال الأيام الخمسة الأولى من الحرب شواطىء بحيرة طبريا ، والجانب الآخر من مرتفعات الجولان ، المطل على الجليل الفلسطيني الأعلى، وأنه لم يتعرض لنكسة وينسحب من الأرض التي حررها إلا بعد أن قامت إسرائيل بنقل قواتها من الجبهة المصرية إلى الجبهة الشمالية حين تلقت إسرائيل ضمانات من مصر ، عبر الولايات المتحدة، بأنها لن تعمل على تطوير هجومها في عمق صحراء سيناء إلى ما بعد خط بارليف! وأضاف المراقب القول" من الغريب أن يدلي شخص ذو خلفية ناصرية بحديث من هذا النوع". وكشف عن أن معسعس كان رئيسا لتحرير الأخبار في قناة"العالم" الإيرانية لبضع سنوات ، وقد تركها بعد أن افتعل مشكلة للحصول على تعويضات ، وهو الأسلوب نفسه الذي اتبعه مع جميع وسائل الإعلام التي عمل معها . حيث يفتعل مشكلة مع إدارة كل وسيلة إعلام يعمل معها من أجل إرغامها على فصله ، وبالتالي الحصول على تعويضات. هذا ما فعله مع قناة"الجزيرة" قبل نحو عشر سنوات ، وهذا ما فعله مع إذاعة "مونت كارلو" العربية التي شغل فيها الموقع الوظيفي نفسه ( رئيس تحرير الأخبار) ، وهذا ما يعمل عليه الآن في قناة" يورونيوز" التي يعمل مديرا لقسمها العربي.

يشار إلى أن "أوراق الاعتماد" والتطمينات التي دأب مجلس اسطنبول على إرسالها لإسرائيل لم تتوقف منذ تأسيسه. فقد بدأت بمقابلة برهان غليون مع " وول ستريت جورنال" قبل أن تمر بطلب مساعدتها على إطاحة النظام السوري عبر رسالة أرسلها خالد خوجة لبنيامين نتنياهو مع الوزير وعضو الكنيست " أيوب قرا"، ثم التقدم بهذا الطلب مباشرة عبر مقابلة مع "القناة العاشرة" الإسرائيلية! أما بسمة قضماني فقد سبقت الجميع ، ومنذ العام 2008!!

وكانت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية كشفت قبل يومين أن عضو الكنيست الإسرائيلي ، والقيادي البارز في حزب العمل ، إسحاق هيرتزوغ ، يلتقي قيادات "المجلس الوطني السوري" في فرنسا والولايات المتحدة!

http://www.tunisia-live.net/2012/02/24/syrian-snc-official-a-free-syria-will-never-attack-israel/

وفي مقابلة مع صحيفة تونسية قال عضو "المجلس اللا وطني السوري" الإعلامي رياض معسعس،إن هدف "الثورة السورية" هو إطاحة الديكتاتورية وليس إقامة حكومة معادية لإسرائيل أو لمهاجمتها. وأوضح بالقول في مقابلة مع صحيفة" تونيسيا لايف" التونسية الصادرة بالإنكليزية خلال وجوده في تونس للمشاركة في أعمال "مؤتمر أصدقاء سوريا" : " لقد فقدنا مرتفعات الجولان في العام 1967 عندما هاجمنا إسرائيل لآخر مرة ، ومنذ ذلك الحين لم يعد الجيش السوري يمتلك القدرة على مهاجمة إسرائيل". وأضاف القول" الشيء الوحيد الذي سيحصل إذا ما هاجمنا إسرائيل هو أننا سنفقد المزيد من الأرض .

فإسرائيل ليس لديها أي شيء تخشى منه في سوريا الحرة (بعد إسقاط النظام)". وبشأن سياسة سوريا الخارجية بعد سقوط نظام الأسد ، والعلاقة مع إيران وحزب الله وروسيا ، قال معسعس إن الحكومة الجديدة في مرحلة ما بعد الأسد "ستقرر على الأرجح النأي بسوريا عن هذه الأطراف"، مضيفا القول" لن يكون لدينا علاقة مع حزب الله ، فما الذي فعله الحزب لسوريا؟". وأكد معسعس أن الحكومة السورية ما بعد انتصار الثورة " ستعمل على تحرير الجولان بالمفاوضات مع إسرائيل".

وكانت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية كشفت قبل يومين أن عضو الكنيست الإسرائيلي ، والقيادي البارز في حزب العمل ، إسحاق هيرتزوغ ، يلتقي قيادات "المجلس اللا وطني السوري" في فرنسا والولايات المتحدة