دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 7 - 1- 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... اللاذقية : وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تفرض سيطرتها على قرية بيت فارس في ريف اللاذقية الشمالي
هل تستطيع واشنطن إزاحة الأسد عن السلطة في آذار 2017؟
ريف دمشق: ارتفاع عدد قذائف الهاون التي استهدفت ضاحية الأسد إلى عشر قذائف وأنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين.
ريف إدلب : وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعاً لإرهابيي جيش الفتح في مدينة أريحا ما أدى لمقتل 5 إرهابيين وإصابة العشرات بجروح.
عن الحملة الاعلامية المبرمجة بشأن بلدة مضايا في ريف دمشق
طالعتنا بعض وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة معروفة التوجه بحملة افتراءات واسعة ضد المقاومة ، متهمة "بتجويع المدنيين في مضايا بسبب حصار حزب الله". وهي حملة مبرمجة بهدف تشويه صورة المقاومة، اذ لا يتحمل مسؤولية ما يجري في البلدة سوى الجماعات المسلحة التي تتخذ من #مضايا رهينة لها ولداعمي المسلحين من جهات خارجية. ولم نشهد مثل هذه الحملة في بلدات سورية اخرى محاصرة منذ سنوات من قبل الجماعات المسلحة الارهابية مثل كفريا والفوعة في ريف ادلب ونبل والزهراء في ريف حلب ودير الزور ومناطق اخرى حيث يقتل فيها الاطفال الرضع بسبب النقص بالحليب والمواد الاولية وانتشار الامراض بسبب انعدام وجود المواد الطبية.
أولا، تم إدخال عشرات الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في 18 تشرين الأول 2015 إلى مضايا وسرغايا و بقين والتي تكفي لأشهر عدة بالتزامن مع إدخال نفس الكمية الى #كفريا و الفوعة. ومن المقرر بحسب اتفاق " #الزبداني #كفريا و الفوعة" ان تدخل مساعدات غذائية في الايام القليلة المقبلة بعدما تم تنفيذ بند اخراج الجرحى المسلحين من الزبداني.
ثانيا، تتحكم في بلدة مضايا مجموعات مسلحة حيث يبلغ عدد المسلحين أكثر من 600 مسلح يتوزعون 60 في المئة من "حركة احرار الشام" و 30 في المئة من "جبهة النصرة" و10 في المئة من "الجيش الحر". وباتت تعتبر البلدة رهينة للجماعات المسلحة منذ اشهر عندما اشتدت المعركة في الزبداني وبعد أن قاموا بعمليات ذبح عدة ضد حواجز الجيش السوري عند مدخل مضايا.
ثالثا، تتحكم قادة الجماعات المسلحة بالمساعدات الغذائية التي توزع وتوضع في مستودعات تابعة لهم في وسط البلدة ويتم ابتزاز السكان فيها وبيعها للمدنيين لمن يستطيع شراءها.
رابعا، لم تدخل مضايا في الصراع والحصار فعليا إلا عند اشتداد المعركة في مدينة الزبداني المجاورة حيث استخدم المسلحون مضايا مركزا لشن العمليات ضد الجيش السوري والمقاومة في الزبداني بهدف تغيير مسار المعركة.
خامسا، تستخدم الجماعات المسلحة الإرهابية السكان الذين لا يتجاوز عددهم 23 الف نسمة كدروع بشرية وورقة سياسية يستغلونها الآن في حملة إعلامية كاذبة مثيلة بسابقاتها في مناطق اخرى ولا يوجد حتى الآن حالات وفاة كما تدعي وسائل الإعلام وبعض الجهات التابعة للمسلحين الذين يتحملون ما يجري في مضايا.
سادسا، هناك محاولات عدة من قبل عدد كبير من السكان للخروج من مضايا غير أن قادة الجماعات المسلحة ترفض ذلك.
سابعا، هناك مفاوضات لتسليم 300 مسلح أنفسهم إلى السلطات والخروج من مضايا مقابل رفض مسلحين آخرين للموضوع بسبب قرار سياسي خارجي.
ثامنا، عند تطبيق اتفاق الزبداني توقف موكب خروج جرحى المسلحين من الزبداني بسبب تهديد المسلحين في مضايا بالتعرض لهم وقصف الحافلات لرفضهم الاتفاق.
تاسعا واخيرا، باتت هذه الحملات معروفة الأهداف ومن خلفها بهدف تشويه صورة المقاومة واستغلال المدنيين في ورقة سياسية خاسرة.
الإعلام الحربي المركزي
حماة : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 28 إرهابياً مما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية في مورك وعطشان بريف حماة الشمالي.
اللاذقية : وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تبسط سيطرتها على رويسة أبو غنام ورويسة الشيخ سلمان وجبل الحارة وجبل بيت فارس وعدد من التلال الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي.
اللاذقية : وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تبسط سيطرتها على مزرعة الدغدغان بريف اللاذقية الشمالي.
اللاذقية : وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عملية نوعية في ريف اللاذقية الشمالي "سيطرت خلالها على مزرعة الدغدغان شمال مدينة اللاذقية بنحو 60 كم بعد القضاء على اخر تجمعات الإرهابيين الذين كانوا متحصنين فيها وإجبار من تبقى منهم على الفرار".
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش "قامت بتمشيط وإزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها التنظيمات الإرهابية في مزرعة الدغدغان" التي تبعد نحو 17 كم عن ناحية كسب بين قريتي الكبير والدرة.
وتعد مزرعة الدغدغان احدى البؤر الرئيسية للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي الحاكم الذي حولها إلى مقر لتخزين الأسلحة والذخيرة والمعدات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية.
دمشق: إصابة عدد من المواطنين بجروح جراء سقوط قذائف هاون على عدة أحياء بدمشق مصدرها المجموعات الإرهابية بالغوطة الشرقية.
حلب : سقوط عدد من القذائف الصاروخية على مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين بريف حلب الشمالي مصدرها الجماعات المسلحة في بلدة ماير.
دير الزور: استشهاد مواطنين أثنين وإصابة 3 آخرين في قذائف أطلقها إرهابيو داعش على حي الجورة.
حالة الطرق العامة في سورية نتيجة الأحوال الجوية السائدة : جميع الطرق في محافظة حماة سالكة عدا طريق عين الكروم القرندح وطريق شطحة جوبة برغال وجورين وصلنفة في الغاب غير سالكة بسبب تراكم الثلوج وتشكل الجليد.
إدارة المرور: محافظة القنيطرة جميع الطرق في المحافظة سالكة عدا طريق حضر خان ارنبة سالك بصعوبة بسبب تشكل الجليد.
إدارة المرور: محافظة اللاذقية جميع الطرق سالكة عدا طريق القرندح الغاب وطريق صلنفة الغاب فهما سالكان بصعوبة بسبب كثافة الضباب.
ويمكن للمواطنين الاستعلام عن حالة الطرق بالاتصال بإدارة المرور على الرقمين 5411365 و5422703
دير الزور: المقاومة الشعبية ( صقور الجزيرة والفرات ) تعلن عن دخولها بشكل رسمي المعارك إلى جانب الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين في دير الزور.
اللاذقية : حالة الرشح الكبيرة للمياه و الرطوبة بمداخل الأبنية وضمن أغلب المنازل سببه موجة الدفء التي حلت على المدينة حوالي الساعة الثالثة من بعد منتصف الليل والمستمرة إلى اليوم حيث تبلغ درجة الحرارة في مدينة اللاذقية ١٨ درجة.
حمص: وحدة من الجيش العربي السوري اشتبكت مع مجموعة إرهابية من تنظيم داعش تسللت إلى محيط إحدى النقاط العسكرية في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر بنحو 8 كم ماأسفر عن تدمير عربة ومقتل أغلبية أفراد المجموعة.
دمشق: عشرات القتلى في اشتباكات بين إرهابيي جيش الإسلام وإرهابيي لواء فجر الأمة في منطقة القابون بدمشق.
حلب: هجوم عنيف لتنظيم داعش على مواقع قوات سورية الديمقراطية في محيط سد تشرين وجسر قرقوزاق بريف حلب.
رفع ضريبة الدخل على السيارات العاملة بالمازوت بين 25 و 40%
أصدرت وزارة المالية قراراً برفع ضريبة الدخل المقطوع على السيارات العاملة على مادة المازوت، بحدود تراوحت بين 25 و40% على سيارات نقل الركاب من فئة التكسي السياحية ذات خمس مقاعد ومادون وست مقاعد وما فوق.
وشمل القرار سيارات اللاندروفر، والباص، وشبه البولمان والسرفيس، وسيارات النقل الكبيرة والصغيرة، والشاحنات بجميع زمرها وتنوع عدد مقاعدها، والبولمان، العاملة على خطوط سير ضمن المحافظة الواحدة، وخطوط سير بين المحافظات، مع اعتبار محافظة دمشق وريفها محافظة واحدة.
وبين القرار، أن ضريبة الدخل المقطوع على السيارات العاملة على مادة المازوت تخفض بنسبة 5% بدءاً من العام السادس لسنة الصنع حتى تصبح معفاة من الضريبة نهائياً.
وبالاطلاع على جداول الضريبة المرفقة بالقرارات فإن ضريبة الدخل لأنواع معينة من السيارات العاملة على المازوت رفعت بنسبة 25%، في حين أن أنواعاً أخرى رفغت ضريبتها بنسبة 40% عن العام الماضي، مع العلم أن السيارات العاملة على المازوت هي فقط من تطالها الزيادة الضريبية في كل مرة تجري عليها عمليات التصنيف.
ويأتي إصدار هذه القرارات انسجاماً مع الاتجاه العام لوزارة المالية لتحصيل واردات إضافية للخزينة في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وشح في بقية الواردات الضريبية.
يذكر أن ضريبة الدخل السنوية للسيارات العاملة على المازوت تحدد من قبل اللجنة المركزية لتصنيف هذه السيارات، إذ يحسب مبلغ الضريبة النهائية على أساس مبلغ الضريبة السنوية الأساسية، مضافاً إليه نفقات تصنيف بنسبة 3%، وضريبة رواتب وأجور بنسبة 12% من مبلغ الضريبة السنوية الأساسية.
أنفلونزا الخنازير في حلب: 9 ضحايا وعدد من المصابين
باسل ديوب
تسع وفيات بالأنفلونزا أُعلنت رسمياً في حلب، فيما يرقد ثمانية مرضى في غرف العناية الخاصة في المشافي العامة والخاصة. الإجراءات التي اتخذتها الجهات الحكومية يمكن لحظها بكثرة عينات المفرزات البلعومية التي أرسلت إلى المخبر المركزي في دمشق، لكن ذوي المرضى، كناهدة بستاني، يتساءلون عن سبب «عدم وجود مخبر مختص في حلب في هذه الظروف التي يصعب فيها النقل، ويستهلك وقتاً ونفقات بأضعاف ما كان قبل الحرب»، فيما قال مروان جيلو إن «صرف الدواء لا يكون إلا بعد تأكيد نتائج التحليل المخبري، وهذا قد يعرّض المريض لخطر الموت».
من جهته، قال مدير صحة حلب، محمد حزوري، إنّ عدد الوفيات لجميع حالات «الانتانات التنفسية العلوية منذ أسبوعين بلغ تسع حالات تشمل جميع أنواع الأنفلونزا، بما فيها أنفلونزا الخنازير».
وأشار إلى أنّ «معظم الوفيات هي لأشخاص لديهم أمراض مزمنة تضعف مناعتهم، كالسل الربوي والتليف الرئوي والسكري، ومنهم من كان خارج القطر وعاد أخيراً».
وحسب دائرة الأمراض السارية والمزمنة، فإن مديرية الصحة منذ ظهور مرض أنفلونزا الطيور قبل نحو ثماني سنوات تقوم بـ«إجراءات تقليدية تبدأ بدورات للعاملين في القطاع الصحي للتعامل مع المرضى، وتوزيع لقاحات».
وحول العلاج، تقوم المديرية «بتوفير معازل ومنافس علاجية للحالات الشديدة، وجلسات رذاذ، وتقديم عقار التاميفلو مجاناً لكل المرضى المحتملين، حتى في مشافي القطاع الخاص».
وفي مشفى الرازي الذي باتت مبانيه على قلة مساحتها مقار بديلة للمشافي الحكومية التي سطا عليها المسلحون، يضطلع مشفى زاهي أزرق المختص بالأمراض السارية ومشفى الرازي نفسه بمهمة توفير المنافس والمعازل للمرضى.
ويبلغ سعر علبة التاميفلو (صناعة محلية) 1650 ليرة (نحو أربعة دولارت بسعر الصرف الحالي)، تقدمها صيدلية المشفى مجاناً للمرضى المراجعين والمقبولين، وللمرضى خارجه بعد موافقة أطبائهما المختصين.
ولم يصدر هذا الموسم أي تصريح أو تقرير رسمي عن وزارة الصحة في ما يتعلق بالأنفلونزا، فيما شهد العام قبل الماضي إعلاناً رسمياً عن عدد الإصابات المسجلة وعدد الوفيات الذي وصل إلى 117 حالة إصابة، توفي منها 37 في عموم المحافظات.
وفي مناطق حلب التي يسيطر عليها المسلحون، يأخذ الحديث عن الأنفلونزا طابعاً سياسياً. الغموض حول مدى انتشار الأنفلونزا في حلب تلقفته وسائل إعلام «الثورة» لبثّ الشائعات وتضخيم عدد المصابين. ووصل الأمر في بعضها إلى حد إرجاع سبب انتشار الفيروس «بسبب قدوم مقاتلين حاملين للفيروس للقتال بجانب النظام»، وفق «مدير صحة حلب الحرة» ياسر درويش. وهو أكد أيضاً أنّه لا يوجد لديهم أدوية أو لقاحات أو إمكانية مخبرية لكشف الإصابات، متخوفاً من «انتقال العدوى» من مناطق سيطرة الدولة.
96900 ليرة سعر الليرة الذهبية السورية
قال رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي في تصريح للصحافة إن غرام الذهب وعلى الرغم من تراجع سعر صرف الدولار إلا أنه لم يسجل تراجعاً مهماً لافتاً إلى أن الانخفاض في سعره لم يتجاوز 100 ليرة سورية، عن الأسبوع الماضي قبل عطلة رأس السنة.
وبحسب جزماتي فقد بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً 11850 ليرة سورية في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 10157 ليرة سورية، كما سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 96900 ليرة سورية وسجلت الأونصة الذهبية السورية سعر 428 ألف ليرة سورية، أما الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد وصل سعرها إلى 102 ألف ليرة سورية في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 96900 ليرة سورية.
وأكد جزماتي أن سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية وصل إلى 1062 دولاراً للأونصة الواحدة بانخفاض مقداره 18 دولاراً عن الفترة الماضية ولا سيما الأسبوعين الأخيرين منها.
مشاجرات وتهجم على العمال ومخالفات في مراكز تعبئة الوقود للآليات … محافظة دمشق: 18000 ليتر مازوت لـ600 آلية يومياً في 5 مراكز.. وقرار جديد يشدد العقوبات بحق السائقين
كشفت مصادر محافظة دمشق لـ«الوطن» عن ورود شكاوى بحدوث مشاجرات وإشكالات بين السائقين أثناء تعبئة مادة المازوت من مراكز التعبئة ضمن إطار تزويد آليات النقل الداخلي بالمادة إضافة إلى وجود شكاوى بمحاولة البعض التعبئة لأكثر من مرة يومياً والتلاعب برقم الفانوس أو الخط أو البطاقة أو النمرة ولجوء البعض لمحاولة التعبئة من دون بطاقة خاصة بالتزويد بالوقود أو الدخول إلى الخزان عبر المخصص له.
وكشفت المصادر قيام البعض بالتهجم على عمال المحطة أو إدارتها أو القيام بمشاجرة وعدم استخدام المادة في غايتها من خلال مراقبة العداد أو الشكوى حول عدم عمله على الخط من قبل المرور أو مراقب الخط والتحقق من الشكوى وتدقيقها ومن ثم فرض العقوبة.
وفي سياق متصل بينت المصادر أن هذا جاء بناء على شكاوى متكررة من المواطنين ومن مراكز التعبئة نفسها، مبيناً أنه يتم يوميا تزويد 600 آلية وقود بمادة المازوت في 5 مراكز تتوزع في البرامكة والمزة وكفرسوسة ونهر عيشة وتحت جسر مشروع دمر، مشيرة إلى تزويد الآليات بمعدل 18000 ليتر مازوت يوميا بمعدل 30 ليتراً لكل سيارة وفق السعر الرسمي.
وبينت المصادر أن محافظة دمشق أصدرت قراراً نص على التشديد في فرض عقوبات في حال وقوع أي مخالفة من المخالفات سابقة الذكر، حيث نص القرار الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه، أن تفرض بحق السائقين مرتكبي المخالفات المذكورة عقوبة الحرمان بالتزويد من المادة لمدة 3 أيام في حال المخالفة للمرة الأولى، و6 أيام في حال المخالفة للمرة الثانية، وحرمان 9 أيام في المرة الثالثة، وعقوبة حجز المركبة لمدة 3 أيام في حال المخالفة للمرة الرابعة، وفي حال التكرار تحجز المركبة لمدة 6 أيام وفي حال التكرار لمرة أخرى تحجز لمدة 9 أيام.
ريف درعا.. الجيش يحبط هجوما مسلحا جديدا في مدينة الشيخ مسكين
أحبط الجيش السوري هجوما جديدا للجماعات المسلحة في محيط كتيبة النيران شمالي مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي, وأوقع في صفوف المهاجمين قتلى ومصابين، في ظل استمرار الاشتباكات وسط قصف مركز على تجمعات ونقاط تمركز العناصر الارهابية في المنطقة.
الى ذلك، واصل الجيش السوري عملياته العسكرية وسط البلاد، حيث حقق تقدما باتجاه بلدة عطشان بعد انطلاقه من معان في ريف حماه الشرقي،ولا تزال المواجهات مستمرة مع المجموعات المسلحة في محيط بلدة عطشان يتخللها قصف مدفعي وصاروخي مركز ادى لمقتل وجرح العديد من المسلحين وتدمير ما بحوزتهم من سلاح واليات.
بينما قتل عدد من مسلحي "داعش" فيما جرح آخرون خلال تجدد الاشتباكات بين وحدات الجيش وعناصر "التنظيم" في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
كما قتل عدد من المسلحين وجرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش في محيط مدينة الحولة وقريتي تير معلة وأم شرشوح بريف حمص الشمالي.
ونفذ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة داريا وبلدات مسرابا وحزة ومنطقة المرج في ريف دمشق, ومدينتي الشيخ مسكين ونوى في ريف درعا, ومدينة الباب وبلدة بزاعة في ريف حلب.
في ظل رميات نارية لمدفعية الجيش على طرق امداد وتحرك الجماعات المسلحة في مدينتي دوما وداريا وبلدات زبدين ودير العصافير وعين ترما في ريف دمشق, ومدينة طفس في ريف درعا, وقرية تل مصيبين في ريف حلب, وقرى السرمانية والقاهرة وعقرب في ريف حماه, مدينتي القريتين والحولة في ريف حمص, جبل التركمان في ريف اللاذقية.
تحذير من تزايد الدواعش في التل إذا لم تحل أزمة المدينة!
دعا نائب رئيس لجنة التواصل في مدينة التل غازي جاموس الحكومة إلى حل أزمة المدينة بأسرع وقت ممكن، محذراً من أن استمرارها قد يؤدي إلى تزايد أعداد المسلحين.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال جاموس: إن أعداد الدواعش قبل إغلاق طريق معربا – التل قبل نحو 5 أشهر إثر حادثة اعتداء على عنصر أمن في المدينة من قبل مسلحين ما أدى لاستشهاده، كانت لا تتجاوز العشرين، ولكن عددهم الآن يصل لنحو 200 نتيجة الإغراءات التي يقدمها التنظيم في ظل الفقر الذي تعيشه أغلبية العائلات.
ويوجد في التل ما بين 850 ألفاً إلى مليون نسمة غالبيتهم من المهجرين من مناطق ساخنة في ريف العاصمة.
وأوضح جاموس أنه لا يسمح بالدخول والخروج من وإلى المدينة إلا للموظفين والطلاب، كما لا يتم إدخال مواد غذائية وخضراوات ومحروقات، وهناك نقص حاد في مادة الخبز.
وأكد أن اللجنة حاولت مراراً العمل على تسوية أوضاع المسلحين، أو إخراجهم من المدينة لكن «خلافات المسلحين الداخلية عرقلت جهود اللجنة».
«داعش» في التل نكايةً بـ«النصرة»
صهيب عنجريني
مرّة أخرى تهدّد «النكايات» بتفجير الوضع في مدينة سوريّة جديدة. مسرح الحدث هذه المرّة هو مدينة التل (14 كيلومتراً شمال دمشق)، وحملت آخر التطورات فيها أنباءً عن انقطاع طريق التل ــ عين منين، على خلفيّة ظهور مجموعة مسلّحة تابعة لتنظيم «الدولة الإسلاميّة».
وعلى الرغم من استمرار حركة السير على بقية الطرق، وعلى رأسها طريق التل ــ دمشق (الذي بات بمثابة بوّابة إجباريّة للوصول إلى دمشق من معظم المحافظات بعد خروج طريق حرستا عن الخدمة)، غيرَ أنّ الاحتمالات تبقى مفتوحة في ظل استمرار التوتر في المنطقة. ولا يبدو التوتر الجديد منفصلاً عن مجمل التطوّرات التي شهدتها المدينة خلال الشهور الأخيرة، وهي تطوّرات تصبّ في مجملها في خانة «النكايات» بين «جبهة النصرة» الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» من جهة، ومسلّحين محليّين انشقوا عنها وأدّوا فروض الطاعة لتنظيم «داعش» نكايةً بها. وتؤكد مصادر محليّة لـ«الأخبار» أنّ «مخاوف السكّان تزايدت خلال الشهرين الأخيرين من تحوّل مدينتهم إلى ساحة معارك مفتوحة، بعد أن أفلحت جهودٌ ووساطاتٌ في احتواء التوترات سابقاً وعقد اتفاقات مع النظام (الدولة السورية)». وتعود بذور المستجدّات إلى انشقاق عدد من المسلّحين عن «جبهة النصرة» في المنطقة، ثمّ قيامهم بالتواصل مع قيادات «شرعيّة» داخل «داعش» وتقديم «البيعة» للتنظيم.
«بدأ الأمر أشبه بانتقام من قيادة النصرة في التل، ثمّ تطوّر إلى تأسيس خلايا نائمة راحت تنشط بنحو متزايد في الشهرين الأخيرين»، يقول أحد المصادر. وخلال الشهر الأخير قام مسلّحو التنظيم برفع رايته على نقاطٍ عدّة، من بينها «مقر قيادة» في حي وادي موسى. وفي منتصف الشهر الماضي حامت الشكوك حول خليّة تابعة للتنظيم في قضية اغتيال «قائد كتيبة سيوف الحق» أبو المجد حيدر، الذي وُجد مقتولاً في منزله. ووفقاً للمصادر المحليّة ذاتها، فإنّ «هذه الحادثة كانت بمثابة فتيل أدّى إلى احتدام الأوضاع، حيث هدّدت «جبهة النصرة» بتصفية كل ذيول التنظيم، بعد أن حصلت على معلومات تفيد بعزم خلايا التنظيم على تنفيذ عمليّات تستهدف قادتها». ويسعى بعض الوجهاء إلى احتواء التوتر الأخير، وإلى منع أي توتر جديد عبر «العمل على تسوية تضمن مغادرة خلايا التنظيم للمدينة نهائياً» وفقاً لمصدر محليّ. لكنّ الجهود المبذولة تصطدم بعوائق عدّة، على رأسها «الشكوك بوجود خلايا أخرى مرتبطة بالتنظيم غير تلك التي أعلنت وجودها، ما يعني أنّ أي تسوية تُبرم الآن ستكون مهدّدة». المصدر القريب من أحد الوجهاء أكّد لـ«الأخبار» أنّ «مغادرة العناصر للمدينة سيكون عبر اتفاق مع النظام (الدولة السورية)، وبضمانة الوسطاء، ما يعني أنّ الوسطاء سيكونون مسؤولين عن أيّ تهديدٍ للتسوية تشكّله أي مجموعة مرتبطة بالتنظيم».
المخدرات في سورية| الشبكات نشطتها الأزمة.. والداخلية: الوضع اعتيادي وتحت السيطرة
2015 أكثر الأعوام تجارة للحشيش في سورية
الكثير من المحاولات لترويج هذه المواد داخل المدن السورية بأي وسيلة كانت.... مظاهر بتنا نراها في شوارع دمشق تثير اشمئزازك فحاشة وقاحة مرتكبيها وعدم اكتراثهم لأي رقيب أو رادع.
الكميات المضبوطة في العام الماضي تدل بشكل واضح على نشاط عصابات الإتجار بالمخدرات سواء تهريبها إلى خارج سورية إلى الأردن عبر محافظتي السويداء ودرعا جنوب العاصمة دمشق، أو بترويج كميات كبيرة منها في المحافظات السورية... فالموقع الجغرافي لسورية يشكل لها مشكلة كبيرة وذلك بأن لبنان تعد دولة منشأ وبعض دول الخليج وخاصة السعودية تعد دولة استهلاك ومن هذا المنطلق فإنه من الشيء الطبيعي أن تكون سورية دولة عبور...
الرائد يوسف إبراهيم ضابط في إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية تحدّث ضمن برنامج وراق البلد عن ظاهرة انتشار الحشيش والمخدرات، حيث قال: "إن التقارير الدولية الصادرة عن الهيئة الدولية للرقابة على المخدرات، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تؤكد جميعها بأن ظاهرة المخدرات لا زالت في تزايد وتفاقم في دول العالم الغنية منها والفقيرة، المتقدمة والنامية، وبات الإتجار بها واستعمالها من أكثر المشكلات التي تقلق العالم بأسره، بالرغم من الجهود العالمية المبذولة لمكافحتها، تفيد هذه التقارير بأن العالم يستقبل كل عام حوالي 1000 طن من الهيروين، ومثلها من الهروين، وكميات أخرى من أنواع مخدرة مثل الحشيش والحبوب المخدرة المختلفة".
أما على الصعيد المحلي: "تميز تاريخ القطر العربي السوري بنبذه لفكرة المخدرات وزراعتها واستهلاكها وتجارتها، ولم يمثل حجم الاتصال غير المشروع بالمواد المخدرة يوماً من الأيام، ظاهرة مرضية في سورية، ولكن في الواقع إن الموقع الجغرافي لسورية بين دول الإنتاج ودول الاستهلاك جعل منها ممراً لتهريب المخدرات، ونقلها بين هذه الدول، مما خلف وراءه قدراً من التعاطي والإدمان وإساءة استخدام المواد المخدرة، وقد تمثلت المواد المضبوطة على وجه الخصوص في الحشيش والهروين والكوكائين".
وأكد ابراهيم أن كمية المواد المضبوطة خلال عام 2015 من قبل إدارة مكافحة المخدرات، فقد بلغ عدد القضايا 4125 قضية وعدد المتهمين 5281 متهم، أما المصادرات هي حشيش مخدّر حوالي 3 طن، هيروين 9 كيلو غرام، كوكائين 140 غرام، حبوب دوائية نفسية مختلفة حوالي 10,000 حبة أو أكثر، وحبوب كبتاغون حوالي 25 مليون حبة، مارغونا حوالي 1132 غرام، مواد أولية لصناعة الحبوب حوالي 570 كيلو غرام، ونبات قنّب هندي حوالي 4 كيلو و 225 غرام.
وعن سبب تنامي هذه الظاهرة خاصة بين الشباب، قال الرائد يوسف إبراهيم: "لا بد هنا من العودة للسبب الرئيسي وهو الأزمة التي تمر بها بلدنا وتداعياتها والمؤامرة التي نتعرض لها، ذات صلة وثيقة بالمخدرات، حيث عمدت أغلب الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، استخدام المخدرات لدى الكثير من أعضائها، لما لها من أثر في غياب العقل وجعل الشخص شبه آلي يسهل التحكم به، ليقوموا بتنفيذ مخططاتهم القذرة وظهر ذلك جلياً في بداية الأزمة...
وإن زيادة نسبة التعاطي والإتجار بالمخدرات زادت خلال هذه الفترة، بسبب ما خلقته الأزمة ومنها إغلاق عدد من المعابر".
كما تم ضبط عدد كبير من الشبكات الموجودة في سورية، ففي عام 2015 تم ضبط أكثر من 255 شبكة تقوم بعمليات تهريب وإتجار بالمواد المخدرة وترويجها، ونقلها لمناطق ضمن العاصمة دمشق.
أكد إبراهيم أن سورية وباعتراف المجتمع الدولي تعتبر خالية تماماً من زراعة هذه المواد المخدرة، حسب الإحصائيات الصادرة على صعيد الإنتاج، أما على صعيد التعاطي ففي سورية لا تشكل مشكلة حادة مقارنة مع باقي البلدان، أما على صعيد اعتبارها معبراً لنقل هذه المواد بين الدول، فالوزارة تحاول جاهدة تعطيل هذه الظاهرة التي سببتها الأزمة.
أما بالنسبة للعقوبات المتخذة بحق كل من ضُبط يتعاطى أو يتاجر بمواد مخدرة فقد أفاد الرائد يوسف إبراهيم أنه وحسب قانون المخدرات رقم 2 لعام 1993 حيث حدد بموجبها العقوبات المفروضة بحسب الجريمة المرتكبة، في المادة 39 يُعاقب بالإعدام كل من هرّب أو صنّع أو زرع مواد مخدرة، وفي المادة 47 يعاقب بالحبس لمدة لا تزيد عن سنة وغرامة لا تتجاوز 5000 ليرة كل من استورد أو صدّر أو صنّع أحد المواد المخدرة، أما نص المادة 49 يعاقب بالاعتقال المؤقت وبغرامة من 5000 إلى 30,000 ليرة كل من تعدّى على أحد العاملين في الدولة، والمادة 40 يعاقب بالاعتقال المؤبد وغرامة من مليون إلى 5 ملايين ليرة كل من حاز أو أحرز أو اشترى أو باع أو سلّم أو تسلّم بقصد الإتجار... أما بالنسبة لحالات التعاطي حسب المادة 43 يعاقب بالاعتقال المؤقت وبغرامة من 100,000 إلى 500,000 ليرة كل من حاز أو أحرز أو اشترى أو نقل أو سلم أو تسلم مواد مخدرة وكان ذلك بقصد التعاطي أو الاستعمال الشخصي.
الجدير ذكره أن وزارة الداخلية قد أولت اهتماماً كبيراً لهذه الظاهرة ومكافحتها، حيث وفرت البنية التحتية لفرع مكافحة المخدرات من خلال تشييد أبنية حديثة، وقامت بتجهيز مخابر حديثة لتحليل العينات وفحص المتعاطين.. كما نظمت عدد من الورشات والندوات قام فيها عدد من الضباط الخبيرين بمحاضرات توعوية للابتعاد عن هذه الظاهرة، وبث الفكر التوعوي لدى الشباب.