دام برس - لجين اسماعيل :
أقيم مساء أمس خيمة إفطار رمضاني لذوي الشهداء و دور الأيتام تحت عنوان " شام الخير " تقدمة مطعم ماجيستي كروب تحت رعاية وزارة السياحة و بتنظيم من شركة بريغما و ذلك في مطعم ماجيستي حيث حضر الإفطار السيد وزير السياحة بشر اليازجي الذي اطلع بدوره على أحوال أسر الشهداء ، و اللواء محمد أمين عثمان محمود ، إضافة إلى مدراء من مدارس أبناء الشهداء وأسر الشهداء .
وتضمن الإفطار عروضاً ميلوية إضافة إلى طرب شرقي و العديد من الأجواء الرمضانية و الأناشيد الدينية .
السيد رامي مارتيني معاون وزير السياحة أكد أن وزارة السياحة حريصة دوما على أن تقدم جزء ولو بسيط من الحق الاجتماعي ، حق هؤلاء الأطفال ، وحق أبناء الشهداء و أسرهم على المجتمع ، مشيراً إلى مشاركة القطاع الخاص في هذه اللفتة التي تعدّ شريطا فاعلا لتقديم خدمات اجتماعية لافتا إلى أنها ليست المشاركة الأولى .
فالمقصود هو تقديم شيء بسيط و عامل ترفيهي للأطفال والأسر الذين لهم حق على المجتمع ، وحق على الأشخاص و الأفراد و الهيئات العامة و الخاصة .
و من جانبه مدير إدارة هيئة مدارس أبناء الشهداء اللواء محمد أمين عثمان محمود يشير في البداية إلى أجواء الفرح بأداء القسم ، فالفرحة كبيرة للشعب و جميع المواطنين الشرفاء ، كما يشكر وزارة السياحة لجهودها الكثيرة التي قدمت هذا العام و فعالياتها لخدمة وتكريم أبناء الشهداء ، كما يوجه شكر للسيد وزير السياحة على اهتمامه بأسر الشهداء .
و يرى أن تكريم الشهداء واجب مقدس لكل المواطنين بدون استثناء لأنهم يجب أن يعيشوا قيمة الشهادة ، ويجب ألا يغيب عن أذهانهم أسر و أبناء الشهداء في كل مناسبة .
منوّها إلى أن كل ما يقدم لا يقاس بقيمة صغيرة مما قدموه و بالتالي تقديسهم و تكريمهم و تقديم ما يحتاجه أسر الشهداء واجب كل مواطن شريف .
و أضاف : ونحن في هيئة مدارس أبناء الشهداء نكون سعداء عندما نتلقى فعالية من شرائح الدولة لأنهم يتلمسون الشهادة و ما يجب أن يقدم لأسر الشهداء .
أما شهيرة فلوح مديرة مدارس بنات الشهداء تقول أنها في هذه الفعالية تقدر لوزير السياحة جهوده ، و ليست المرة الأولى التي يهتم بها بأسر الشهداء .
و تتابع : و هذا ليس بغريب على المسؤولين في سورية و لا الشعب السوري ، لأن سورية تقدس الشهادة و الشهداء ، و لولا دماء شهدائنا ما صمدت سورية حتى هذا الوقت العصيب و ما انتصرت ، فهي تعتبر أن سورية انتصرت منذ أن أدى السيد الرئيس القسم الدستوري لولاية جديدة ، هذا نصر كبير لسورية .
منوّهة إلى أن سيد الوطن المهتم الأول بالشهداء ، بأسرهم و أبنائهم . و افتتاح مدارس أبناء و بنات الشهداء هو نوع من الوفاء لهؤلاء الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب سورية الحبيبة لتبقى صامدة في وجه هذا الإرهاب البغيض الذي مر على سورية منذ ثلاث سنوات .
و أنجيلا غانم المشرفة العامة على مدارس أبناء الشهداء ترى في الابتسامة المرسومة على وجوه الأطفال خير معبر عما تحقق لهم في هذا اليوم ، اللمة الرمضانية التي اشتاق الجميع للرجوع اليها ، الخروج للقاءات للخروج من حالة الحزن ، كما تشكر وزارة السياحة على هذا اللقاء الذي جمعها بأبناء الشهداء .
في حين ترى مديرة شركة بريغما نانسي عجلاني أ ن شهر رمضان شهر الخير و البركة ،الذي يجمع الجميع على قلب واحد موجّهة الشكر للسيد وزير السياحة .
مؤكدة على أن اللقاء اليوم بأسر الشهداء و الجلوس على مائدة إفطار واحدة بهدف إخبارهم بوجودهم في كل لحظة ، فلن تنسى تضحيات آبائهم و أبنائهم ، مشيرة إلى الدعم المعنوي الذي تتلمسه أسر الشهداء ، لأن وقع الكلمة يسعد و يمنح القوة .
كما تنّوه بأن وزارة السياحة تدعم مثل هذه الفعاليات لتؤكد للمشاركين فيها و المدعويين بأن أمورهم و قضاياهم تعني كافة شرائح الشعب السوري .
و بدورها عبرت مديرة العلاقات العامة في مطعم ماجيستي فاطمة حمود عن فرحتها و حماسيتها ، فرغم هذه المبادرة و الخطوة البسيطة على حدّ تعبيرها ، إلا أنها رأت الابتسامة التي ارتسمت على وجوه الأطفال مما شكل لديها الحافز و الدعم لتشارك و تساهم في مشاريع أخرى .
كما تدعو إلى التمسك و البدء بمثل هذه المبادرات لاستكمال سلسلة حملة سوا ، فلن تبقَ هذه الحملة مجرد شعارات ، و إنما ستتخطى هذه المرحلة لإعادة إعمار و بناء سورية المستقبل .
شادي كرم مدير مطعم ماجسيتي يصف هذه الفعالية بأنها لفتة إنسانية فهي بمثابة دعوة للناس الأغلى و الأكثر حاجة في هذا الظرف خاصة في شهر رمضان الكريم شهر التلاحم ، المحبة ، الخير البركة .
و عن أسر الشهداء التقينا الطفل همام الذي عبرعن سروره كما أشار إلى اهتمام السيد الرئيس بأبناء الشهداء إضافة إلى اهتمام مدرسة أبناء الشهداء بهم ، و حلا تقول بدنا نعمر سورية ، فنحن أبناءها نفديها بدمنا .
تصوير : لما المحمد
2014-07-20 07:07:18 | لأجلك سورية |
تنحني الهامات إجلالا لبطولاتهم ، فقد رخصت أرواحهم مقابل الوطن و تراب الوطن الغالي ، فمن أجل حرية الأرض يقدم الغالي و النفيس | |
مجد محمد |
2014-07-20 07:07:13 | الوعد |
مهما قدمنا لن نفي أبناء الشهداء حقهم ، و وعدا منّا لن تضيع دماءهم و سنواصل السير على خطاهم حتى تعود سورية مشرقة | |
يائل |
2014-07-20 07:07:19 | الشهادة و الشهداء |
الشهداء أكرم من في الدنيا و انبل بني البشر ، فلا شيء يساوي الشهادة ، و يتوجب على الجميع معرفة هذين المفهومين و تقديسهما | |
براءة |
2014-07-20 07:07:13 | الشكر للسيد وزير السياحة |
بالطبع لا ننسى أن نوجه الشكر والتقدير للجهود التي يقدمها السيد وزير لسياحة على دعمه المعنوي و النفسي لهؤلاء الأطفال . فوجوده يمنح الأطفال السعادة و ربما يعوضهم عما فقدوه | |
وائل |
2014-07-20 07:07:12 | أين الإنسانية |
قتلوا الطفولة عندما نادوا بالتغيير ، هل هذا هو مفهومهم ؟؟؟ هل هذا عنوان كرامتهم ؟؟ قتلوا كل ضحكة طفل بريء ، سرقوا كل فرحة عيون و ابتسامة شفاه ، ولّدوا الأسى و الأحزان .. ما ذنب هؤلاء الأطفال ليحرموا من آبائهم ، و تبقى صورهم مجرد ذكرى في أذهان الأطفال | |
رنيم |
2014-07-20 07:07:24 | تباً !!!!! |
تباً لكل من كان له يد في دمار سورية ، في آلامها و أوجاعها ، و ماذا حصدوا مما فعلوا غير التشريد و الحرمان و الأحزان | |
فادي |
2014-07-20 07:07:37 | لفتة إنسانية |
لفتة إنسانية مميزة ، تخبر الأسر برسالة وجودهم و عدم غيابهم ، و مهما قدمنا لهم نعلم أننا لن نستطع أن نعوضهم عما فقدوه إلا أننا قادرون على التخفيف عنهم همومهم و أوجاعهم | |
جنان |
2014-07-20 07:07:05 | اهتمام و رعاية |
أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا ، يتوجب علينا رعايتهم و الاهتمام بهم ، توفير ما يحتاجوه ، فهم فقدوا آباءهم ، لذا كلنا سنكون عونا لهم | |
مجدي |