دام برس :

نقلت وكالة «سانا» الحكومية عن مصدر بمحافظة درعا الجنوبية قوله أن الجهات المختصة نفذت عملية نوعية تمكنت خلالها من تحرير 6 من المجندين كان الإرهابيون قد اختطفوهم في فترات متفاوتة تتراوح بين عام ونصف العام إلى عامين، على حين أكد ناشطون على «فيسبوك» أن المخطوفين كانوا لدى جبهة النصرة. وهو ما عقد المقارنة التلقائية بين التحرير الذي تم قبل يومين للجنود اللبنانيين، الذين خطفتهم جبهة النصرة كذلك، وهو الاتفاق الذي حول عرسال إلى مناطق منزوعة عنها السيادة، حيث رفعت فوقها رايات «النصرة» وانطلق المسلحون في أرجائها علناً.

وعلى صعيد آخر، وبعد إنجاز اتفاق حي الوعر الثلاثاء والذي يقضي بخروج المسلحين على مراحل، خيم أمس هدوء حذر على الأجواء العامة في الحي ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط معلومات شبه مؤكدة بأن أجواء التهدئة ستسمح بفتح بعض المعابر في الحي بشكل جزئي وإدخال المساعدات الإنسانية على مدار الأسبوع القادم تمهيداً لتطبيق مراحل الاتفاق الثلاث.

وفي ريف دمشق ذكرت مصادر ميدانية أن الجيش سيطت على مزارع جديدة شمال قرية مرج السلطان وحققت تقدماً جديداً باتجاه قريتي حرستا القنطرة ونولة جنوب الغوطة الشرقية. وهو تطور يأتي لزيادة الضغط باتجاه المحاور التي يسيطر عليها المسلحون، والتي خرج عدد من أهلها في الأسبوع المنصرم لطلب عقد اتفاق وقف إطلاق نار، دون أن تستمع المجموعات المسلحة لمطالبهم حتى الآن..

وعلى صعيد قريب نسبياً، كشفت قناة «روسيا اليوم» عن مراقبين قولهم أن هناك اتفاقاً هاماً قد تمتلك روسيا بموجبه قاعدة بحرية ثانية في البحر المتوسط، بعد قاعدتها في طرطوس، وستكون في قبرص. وهو ما سيعني ضربة جيوسياسية جديدة لتركيا، التي استمر صمتها الرسمي حتى الآن 12 ساعة على المشاهد التي أذاعتها وزارة الدفاع الروسية حول تورط أردوغان وعائلته في تجارة النفط مع داعش، واكتفت وسائل الإعلام الموالية لأردوغان بالتذكير بتصريحات أمريكية تنفي علمها بوجود مثل هكذا تجارة