دام برس :

افاد مراسل العالم في مدينة حمص وسط سوريا أن مئات المسلحين فروا من منطقة المشاريع بريف حمص باتجاه تلبيسة والرستن بعد قيام الجيش السوري بعمليات واسعة في المنطقة. هذا ويسعى الجيش الى اعادة فتح الطريق الواصل بين حمص وحماه.

عملية الجيش السوري في ريف حمص الشمالي مستمرة، حيث استطاع ان الجيش ان يحرز تقدماً ملحوظاً في قريتي جوالك وسنيسلل ومنطقة المشاريع غرب بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

واسفرت الاشتباكات مع المجموعات المسلحة عن قتلى وجرحى في صفوفها في الوقت الذي قتل فيه عدد من المسلحين اثر غارة للطيران الروسي على احد تجمعاتهم غرب مسجد النور في قرية دير معلا بريف حمص الشمالي.

وقال جندي سوري لمراسلنا: "بعد العمليات الناجحة التي قام بها الجيش السوري والضغط الذي مارسه خلال الايام السابقة على هذه المنطقة، يعمل الان على اخراج الاهالي الى مناطق آمنة".

وفيما أمن الجيش السوري معابر آمنة للمدنيين في ريف حمص الشمالي، طالب الاهالي الذين خرجوا من المنطقة، الجيش السوري بتكثيف عملياته من اجل تحرير المدنيين الذين ما مازالوا محتجزين داخل المدينة من قبل جبهة النصرة، وتخليصهم من ممارسات الجماعات المسلحة.

العملية العسكرية في الرستن وتلبيسة تهدف الى اعادة فتح الطريق الواصل من حمص وحماه، والذي يعتبر شريان الامداد الرئيسي للحياة في المنطقة.

وافاد مراسلنا، انه لم تقتصر عمليات الجيش السوري في الريف الشمالي لحمص على العمليات العسكرية بل قام بعمليات تأمين خروج الاهالي الذين عانوا من بطش الجماعات المسلحة على مدار اعوام مضت.