Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 17 حزيران 2024   الساعة 02:10:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
400 إنغماسي و7 إنتحاريين هاجموا الفوعة – كفريا .. والنتيجة؟

دام برس :

مع كل تقدم جديد تسجله المقاومة والجيش السوري على جبهة الزبداني بريف دمشق، يتأزم الموقف على جبهة الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي، التوافق الإيراني – التركي على تحييد المدينتين لم يدم طويلاً بعد ان إنهارت مساعي إعادة المفاوضات إلى السِكّة.

على مسافة أيام من إنهيار مسعى إعادة التفاوض وإحراز حزب الله والجيش السوري تقدماً جديداً في شمال الزبداني تمثل بالسيطرة على كامل حي النابوع، باشرت ميليشيات جيش الفتح المعزّزة حديثاً بعناصر من “جبهة النصرة” و “جيش المهاجرين” اللذان دخلا المعركة إلى جانب “أحرار” و “انصار” الشام، بالهجوم على محاور مدينتي الفوعة وكفريا، حيث جرى الهجوم وفق القاعدة السابقة، اي إنتحاريون بعربات مفخخة، لكن التغيّر الجديد الذي طرأ هو إستقدام الإنغماسيين للمشاركة في الغزوات الفاشلة تلك، وهم من افراد “جيش المهاجرين” المكون من القوقاز بنسبة أكبر.

أمس الجمعة، وبعد تمهيدٍ ناري كثيف بقذائف المدفعية والهاون التي إستخدمت بكثافة، بُشر الهجوم على عدة محاور تقليدية بهدف إختراقها نحو داخل المدينة. قوات اللجان الشعبية التي عملت على صد الهجمات، دخلت مع المسلحين في مواجهات مباشرة، لعل أخطرها تلك التي خِيضت مع كتائب الانغماسيين على محور دير الزغب والصواغية ومنطقة تل الخربة شمال شرق الفوعة.

وتشير معلومات “الحدث نيوز”، ان الإنتحاريون الذين بلغ عددهم 7، هاجموا بالسيارات المفخخة المحاور آنفة الذكر بغاية فتح طرقات لعبور كتائب من الانغماسيين مقسمة على مجموعات قدر عددهم بنحو 400 فرد، حيث هدف هؤلاء إلى إختراق المدينة بعد ان يقوم الانتحاريون بخلق حالة إرباك بصفوف قوات اللجان. حالة الإرباك تلك لم تفلح وفتح الثغرات لم يؤدي إلا إلى دخول الانغماسيين في حال من القتال على المحاور وحرب إستنزاف لم يتم إختراق المدينة على اثرها.

الفشل في الاختراق أجبر المسلحين على تعزيز الهجوم من خلال إستقدام آليات عسكرية كبيرة تكون العامل في تأمين الاختراق بعد عدم إمكانية تنفيذ المزيد من العمليات الانتحارية كون الانغماسيين باتوا في داخل النقاط ويشتبكون مع قوات الحماية. معارك الليل بعد إستقدام العربات المدرّعة زادت من نسبة الخسائر كما عنف المعارك. تؤكد معلومات الإعلام الحربي في المقاومة لـ “الحدث نيوز”، ان “المعارك التي جرت هي الأعنف منذ بداية الحصار وهي اسفرت عن مقتل العشرات من المسلحين بالاضافة إلى تدمير 3 دبابات و5 اليات مفخخة وعربة بي ام بي اضافة الى عدة اليات مزودة برشاشات 23 ما نتج عنه عدم قدرة على كسر اي من خطوط الدفاع”.

ووصل إلى “الحدث نيوز” من الإعلام الحربي قائمة بقتلى المسلحين في معارك الساعات الماضية وهي على الشكل التالي:

1-عادل ابو العبد أحد مسؤولي “كتائب انصار الشام” التابعة لـ”حركة أحرار الشام”.

2-محمد العبسي زرزور(أبو الطيب)

3-جمعة محمد السويد

4-محمود أنور قدور

5-عبد الله أكمدو الخيرو

6-موسى الديبو

7-جميل الشرتح

8-محمد أحمد عبد اللطيف

9-مأمون حسن زين الدين

10-أيهم حاج إبراهيم

11-علاء الدريعي

12-عبد الرحمن السعيد

13-مصطفى حسن شيخوني

14-محمد محمود البيوش

الحزب الإسلامي التركستاني الذي يعتبر محوراً في المعارك، خسر بدوره اكثر من 15 مسلحاً بينهم إنتحاريان عرف منهم سعوديان ولبناني يدعى “أبو حمزة” لكن الخسائر الأكبر عانى منها تنظيم “جند الأقصى” الذي وضع على عاتقه العمليات الإنتحارية التي نفذها 5 من مقاتليه.

الحسابات الموالية لجبهة النصرة على موقع “تويتر” كشفت  400 “انغماسي” شاركوا في الهجوم الذي بدأ بهجمات إنتحارية كثيفة زاعمة انها إخترقت محور “الصواغية”.

إلى ذلك، أكدت مصادر متقاطعة فشل هجوم الأمس بالزخم الذي بدأ به حيث تقتصر الأن المعارك على المناوشات بظل حال من الهدوء. وإذ نفى المصدر المعلومات التي تبثها الجماعات المتشدّدة عن خرقها لجبهة الصواغية، أكد ان المعارك الأعنف دارت على هذه الجبهة دون ان يتمكن هؤلاء من الإختراق على الرغم من كل الانتحاريين الهائل.

بدوره مصدر محلي من داخل الفوعة نفى أن يكون جيش الفتح قد تمكن من تنفيذ عملية انتحارية داخل الفوعة و أكد أن اللجان الشعبية المدافعة عن الفوعة فجرت عربة مفخخة يقودها انتحاري واتبع تفجير المفخخة اشتباكات عنيفة جدا ما تزال مستمرة حتى الأن.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz