دام برس :
اتهم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا الرئيس رجب طيب أردوغان بمحاولة تدبير "انقلاب مدني" عبر إفشال مشاورات تشكيل الحكومة لتنظيم انتخابات مبكرة قد يحصل حزبه على الأغلبية فيها.
وفي تصريحات إعلامية، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو: "لايوجد قانون في تركيا اليوم، الديموقراطية معلقة حاليا والدستور لا يعمل به، نحن نواجه انقلابا مدنيا"، مؤكدا أن ن حزبه كان مستعدا للمشاركة في ائتلاف حكومي "يُحترم داخل وخارج" تركيا برئاسة رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، مشيرا من جهة أخرى إلى أن حزبه سعى لعمل تغييرات في قضايا ثلاث أساسية، هي: السياسية الخارجية التي بحاجة إلى تعديل كامل حسب رأيه، ثانيا ما وصفها بـ "المشكلة الكبرى" المتمثلة في الاقتصاد، وأخيرا النظام التعليمي "الذي لا يرضي الأهل" في تركيا.
يشار إلى أن أردوغان أعلن قبل يومين أنه سيلتقي رئيس البرلمان اليوم، الإثنين، لممارسة حقه في الدعوة إلى انتخابات مبكرة في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد فشل المشاورات بين حزبه "العدالة والتنمية" والأحزاب الأخرى الفائزة بالانتخابات لتشكيل حكومة ائتلافية.