Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 17 حزيران 2024   الساعة 02:10:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إستيقاظة «النَمِر».. تفاصيل «زلزال» الغاب!

دام برس :

لم يدم سُبات ” #النمر” طويلاً في سهل الغاب حتى أتت الإستيقاظة بعد نحو أسبوع على وصول جحافل ميليشيات #جيش_الفتح إلى تخوم مدينة #جورين ، قاعدة قوات #الجيش_السوري والحلفاء في #ريف_حماة_الغربي .

القاعدة الأساسية هذه، كما هو معلوم تحوي معسكرات #قوات_الدفاع_الوطني الأساسية في المنطقة وقاعدة العمليات كما خط الإمداد ومنطلقات الهجوم نحو مناطق #ريف_إدلب. هذه المنطقة تتمتع بمكانة عسكرية خاصة لدى قوات الجيش، وعليه، إنبرى قبل أيام العقيد #سهيل_الحسن (النَمِر) واضعاً عهد على نفسه بأنه “سينتصر مع مقاتليه” ويؤمن المنطقة مجدداً.

إستيقاظة النَمِر تجلّت يوم أمس الثلاثاء مع عملية نظيفة تمّت على محاور أساسية في المنطقة مكّنت الجيش السوري والحلفاء من إستيعادة ما خسروه قبل أسبوع، وبالتالي ضرب عصفورين بحجرٍ واحد. الحجر الأول إبعاد الخطر العسكري عن مدينة جورين وبالتالي تحقيق نجاح بتوسيع دوائر الآمان، أما الثاني الأهم فهو إستعادة المناطق التي خسروها وتهديد التلال والمناطق الاخرى التي لا زالت بين أيدي تنظيم القاعدة.

العملية هذه كانت قد بدأت قبل أيام عبر إنتفاضة قوات الجيش السوري نحو مدينة جورين مع تمددها خارجها ورفع خطوط دفاع أولى وثانية وثالثة مع السيطرة على مزارع محيطة والتثبيت فيها بغاية تعزيز خطوط الأمان ونشر كمائن مخفية مع زرع ألغام على خطوط تتخذ معابر عسكرية، بحسب نظرة قادة الجيش، مع تعزيز سلاحي المدفعية والصواريخ وإبقاء سلاح الجو متأهباً، كل ذلك هدف إلى إرباك ميليشيات جيش الفتح أولاً، وثانياً حماية المدينة من اي تقدم، وثالثاً إلتقاط الأنفاس ليكون بعد ذلك محيط جورين منطلقاً لإستعادة الجيش لما خسره.

إستيقاظة النمر أحدثت ” #زلزال_الغاب ” وهو أسم العملية التي أطلقها الجيش السوري على إستيقاظته أمس. وحدات نخبة من #قوات_النمر في الجيش السوري مدعومةً بأخرى من #حزب_الله و قوات الدفاع الوطني و #الحزب_السوري_القومي_الإجتماعي ومجموعات ” #الوعد الصادق #” المدربة على أيدي حزب الله، جميعها بدأت مشوارها منذ ليل الأثنين – الثلاثاء تحت وابلٍ ناريٍ ضخم وجّه نحو مواقع المسلحين في خط قرى: ” #المنصورة ، #خربة الناقوس ، #واسط ،  #الزيارة، #مشيك ” ومحيطها، غطاء كان ساتراً لتقدم القوات في تمام الساعة الخامسة فجراً عبر محورين هما:

المحور الأول كان تقدم بإتجاه بلدة المنصورة حيث انطلقت القوات المنقحة من #جسر_الحاكورة وتقدمت تحت غطاء ناري مسيطرة على خربة الناقوس والمنصورة، فيما دارت معارك عنيفة على محور خربة ناقوس، لكن المعارك الأشد والأقوى دارت في محيط “صوامع الجبوب” بالقرب من المنصورة، هناك، حاول المسلحين وقف تقدم الجيش السوري بعد ان تراجعوا من المنصورة البلد بهدف خلق خط دفاع أول واسع يمتص الفورة السورية ويمنع قوات الجيش من الوصول إلى تخوم #تلة_خزرم التي تفصل بلدة #القاهرة ، لكن ذلك فشل بعد معارك عنيفة أدى لتراجع المسلحين وسيطرة قوات الجيش على صوامع الحبوب وتثبيتها على مقربة من لتل المذكور فيما تترصد الهدف المقبل نحو “القاهرة”.

المحور الثاني لم يقل سخونةً عن المحور الأول، #الوحدات_المنقحة (*) تقدمت إلى مشارف بلدة واسط وتلتها وسيطرت عليها بعد معارك عنيفة. سيطرة مكّنت القوات من تأمين ظهرها وسارت بخطوات ثابتة للسيطرة على بلدة “الزيارة” الاستراتيجية، حيث دخلتها نحت وابل الصواريخ والغارات العنيفة. وما ان وصل المقاتلون إلى الميدان، برز إليهم “القاعديون” حيث دارت إشتباكات إستمرت لساعات قبل ان يتكسر هؤلاء وينسحبون إلى الخلف ما مكّن الجيش من السيطرة والتثبيت في البلدة عبر قوات المشاة، وإندفاع #قوات_النخبة_المنقحة إلى بلدة “المشيك” وسيطروا عليهما تماماً كما السيناريو الاول ليضعهم ذلك على مشارف تلة قرقور الاستراتيجية والسيطر ة عليها مسقطين لذلك ” #قرقور ” البلدة نارياً ليبدأ التمهيد للسيطرة عليها.

الإندفاعة هذه، مكنت الجيش السوري من إستعادة غالبية القرى التي خسرها في المنطقة، وسط إنهيار “غريب” في صفوف ميليشيات جيش الفتح التي تقدمت بخطى ثابتة في الاسابيع الماضية لا بل قوية، ما أثار شكوك هول أسباب هذا الانهيار. فناهيك عن قوة تقدم الجيش السوري نحو هذه المناطق، هناك عوامل أساسية أسهمت في سقوط هذه القرى، أولها المساحة الجغرافية الواسعة التي سيطر عليها المسلحين والتي إستنزفتهم على الصعيد البشري حيث عانوا في الايام الماضية من عدم قدرة على تأمين العنصر البشري الكافي لتثبيت النقاط وتدعيم خطوط الدفاع. وترى مصادر عسكرية لـ ” #الحدث_نيوز “، ان أحد أهم عوامل نجاح قوات الجيش السوري والحلفاء في التقدم، هو تشتّت قوة المسلحين على مساحة جغرافية واسعة تمدت من مناطق إدلب حتى سهل الغاب، وهذه المناطق تحتاج لتأمينها إلى عدد كبير من المقاتلين وهم ما إفتقده جيش الفتح الذي تشظّت قواه على سائر محاور المنطقتين وعلى مساحات شاسعة.

التراجع هذا، ادى بميليشيات جيش الفتح إلى حشد قواها مجدداً ومحاولة النهوض مع العلم انها لا زالت تعمل على تأمين العدد البشري الكافي للنجاح في المحافظة على ما تمت او ستتم السيطرة عليه لاحقاً. وأفادت مصادر مطلعة، ان “الفتح” عمل على إستقدام دعم عسكري الريف الشمالي اللمدينة، وهو ما سيؤثر وبالتأكيد على المعركة الدائرة هناك نحو “الفوعة – كفريا” خاصةً مع إستقدام فلول كبيرة من مقاتلي “أحرار الشام” الذين يعتبرون ركيزة القوة العسكرية في الريف الشمالي.

إلى ذلك برر قيادي في جيش الفتح التراجع في سهل الغاب بهذا الشكل بعد “تعب” إستمر شهر في محاولة السيطرة على هذه المناطق.

وقد برر القيادي ذلك بقصف القرى بما قال انها “آلاف القذائف الصاروخية بالإضافة الى أكثر من مئة وخمسين غارة جوية يومية على مدى الاسبوع الماضي”، حيث اعتمدت القوات السورية حسب زعمه على سياسة الارض المحروقة، و القصف عن بعد، ما أجبر جيش الفتح على الانسحاب حفاظاً على أرواح عناصره”.

هذا وعزا احد قادة جيش الفتح توقف العمل على منطقة جورين والتراجع الاخير لعدة أسباب أهمها:  كثافة القصف البري والجوي في سهل الغاب، والحشود الكبيرة للقوات السورية، والعملية الانتحارية التي نفذها أحد عناصر تنظيم (الدولة) في غرفة العمليات الخاصة بجيش الفتح في جبل الزاوية، والتي أدت الى مقتل العديد من قادة غرفة العمليات، بالإضافة الى القصف الجوي بشكل شبه يومي في ريفي حماة، وإدلب.

* الوحدات المنقحة: هي مجموعات مشكلة من قوات النخبة (النمر) وقوات النخبة (التدخل) في حزب الله.

لم يدم سُبات ” #النمر” طويلاً في سهل الغاب حتى أتت الإستيقاظة بعد نحو أسبوع على وصول جحافل ميليشيات #جيش_الفتح إلى تخوم مدينة #جورين ، قاعدة قوات #الجيش_السوري والحلفاء في #ريف_حماة_الغربي .

 

القاعدة الأساسية هذه، كما هو معلوم تحوي معسكرات #قوات_الدفاع_الوطني الأساسية في المنطقة وقاعدة العمليات كما خط الإمداد ومنطلقات الهجوم نحو مناطق #ريف_إدلب. هذه المنطقة تتمتع بمكانة عسكرية خاصة لدى قوات الجيش، وعليه، إنبرى قبل أيام العقيد #سهيل_الحسن (النَمِر) واضعاً عهد على نفسه بأنه “سينتصر مع مقاتليه” ويؤمن المنطقة مجدداً.

إستيقاظة النَمِر تجلّت يوم أمس الثلاثاء مع عملية نظيفة تمّت على محاور أساسية في المنطقة مكّنت الجيش السوري والحلفاء من إستيعادة ما خسروه قبل أسبوع، وبالتالي ضرب عصفورين بحجرٍ واحد. الحجر الأول إبعاد الخطر العسكري عن مدينة جورين وبالتالي تحقيق نجاح بتوسيع دوائر الآمان، أما الثاني الأهم فهو إستعادة المناطق التي خسروها وتهديد التلال والمناطق الاخرى التي لا زالت بين أيدي تنظيم القاعدة.

العملية هذه كانت قد بدأت قبل أيام عبر إنتفاضة قوات الجيش السوري نحو مدينة جورين مع تمددها خارجها ورفع خطوط دفاع أولى وثانية وثالثة مع السيطرة على مزارع محيطة والتثبيت فيها بغاية تعزيز خطوط الأمان ونشر كمائن مخفية مع زرع ألغام على خطوط تتخذ معابر عسكرية، بحسب نظرة قادة الجيش، مع تعزيز سلاحي المدفعية والصواريخ وإبقاء سلاح الجو متأهباً، كل ذلك هدف إلى إرباك ميليشيات جيش الفتح أولاً، وثانياً حماية المدينة من اي تقدم، وثالثاً إلتقاط الأنفاس ليكون بعد ذلك محيط جورين منطلقاً لإستعادة الجيش لما خسره.

إستيقاظة النمر أحدثت ” #زلزال_الغاب ” وهو أسم العملية التي أطلقها الجيش السوري على إستيقاظته أمس. وحدات نخبة من #قوات_النمر في الجيش السوري مدعومةً بأخرى من #حزب_الله و قوات الدفاع الوطني و #الحزب_السوري_القومي_الإجتماعي ومجموعات ” #الوعد الصادق #” المدربة على أيدي حزب الله، جميعها بدأت مشوارها منذ ليل الأثنين – الثلاثاء تحت وابلٍ ناريٍ ضخم وجّه نحو مواقع المسلحين في خط قرى: ” #المنصورة ، #خربة الناقوس ، #واسط ،  #الزيارة، #مشيك ” ومحيطها، غطاء كان ساتراً لتقدم القوات في تمام الساعة الخامسة فجراً عبر محورين هما:

المحور الأول كان تقدم بإتجاه بلدة المنصورة حيث انطلقت القوات المنقحة من #جسر_الحاكورة وتقدمت تحت غطاء ناري مسيطرة على خربة الناقوس والمنصورة، فيما دارت معارك عنيفة على محور خربة ناقوس، لكن المعارك الأشد والأقوى دارت في محيط “صوامع الجبوب” بالقرب من المنصورة، هناك، حاول المسلحين وقف تقدم الجيش السوري بعد ان تراجعوا من المنصورة البلد بهدف خلق خط دفاع أول واسع يمتص الفورة السورية ويمنع قوات الجيش من الوصول إلى تخوم #تلة_خزرم التي تفصل بلدة #القاهرة ، لكن ذلك فشل بعد معارك عنيفة أدى لتراجع المسلحين وسيطرة قوات الجيش على صوامع الحبوب وتثبيتها على مقربة من لتل المذكور فيما تترصد الهدف المقبل نحو “القاهرة”.

المحور الثاني لم يقل سخونةً عن المحور الأول، #الوحدات_المنقحة (*) تقدمت إلى مشارف بلدة واسط وتلتها وسيطرت عليها بعد معارك عنيفة. سيطرة مكّنت القوات من تأمين ظهرها وسارت بخطوات ثابتة للسيطرة على بلدة “الزيارة” الاستراتيجية، حيث دخلتها نحت وابل الصواريخ والغارات العنيفة. وما ان وصل المقاتلون إلى الميدان، برز إليهم “القاعديون” حيث دارت إشتباكات إستمرت لساعات قبل ان يتكسر هؤلاء وينسحبون إلى الخلف ما مكّن الجيش من السيطرة والتثبيت في البلدة عبر قوات المشاة، وإندفاع #قوات_النخبة_المنقحة إلى بلدة “المشيك” وسيطروا عليهما تماماً كما السيناريو الاول ليضعهم ذلك على مشارف تلة قرقور الاستراتيجية والسيطر ة عليها مسقطين لذلك ” #قرقور ” البلدة نارياً ليبدأ التمهيد للسيطرة عليها.

الإندفاعة هذه، مكنت الجيش السوري من إستعادة غالبية القرى التي خسرها في المنطقة، وسط إنهيار “غريب” في صفوف ميليشيات جيش الفتح التي تقدمت بخطى ثابتة في الاسابيع الماضية لا بل قوية، ما أثار شكوك هول أسباب هذا الانهيار. فناهيك عن قوة تقدم الجيش السوري نحو هذه المناطق، هناك عوامل أساسية أسهمت في سقوط هذه القرى، أولها المساحة الجغرافية الواسعة التي سيطر عليها المسلحين والتي إستنزفتهم على الصعيد البشري حيث عانوا في الايام الماضية من عدم قدرة على تأمين العنصر البشري الكافي لتثبيت النقاط وتدعيم خطوط الدفاع. وترى مصادر عسكرية لـ ” #الحدث_نيوز “، ان أحد أهم عوامل نجاح قوات الجيش السوري والحلفاء في التقدم، هو تشتّت قوة المسلحين على مساحة جغرافية واسعة تمدت من مناطق إدلب حتى سهل الغاب، وهذه المناطق تحتاج لتأمينها إلى عدد كبير من المقاتلين وهم ما إفتقده جيش الفتح الذي تشظّت قواه على سائر محاور المنطقتين وعلى مساحات شاسعة.

التراجع هذا، ادى بميليشيات جيش الفتح إلى حشد قواها مجدداً ومحاولة النهوض مع العلم انها لا زالت تعمل على تأمين العدد البشري الكافي للنجاح في المحافظة على ما تمت او ستتم السيطرة عليه لاحقاً. وأفادت مصادر مطلعة، ان “الفتح” عمل على إستقدام دعم عسكري الريف الشمالي اللمدينة، وهو ما سيؤثر وبالتأكيد على المعركة الدائرة هناك نحو “الفوعة – كفريا” خاصةً مع إستقدام فلول كبيرة من مقاتلي “أحرار الشام” الذين يعتبرون ركيزة القوة العسكرية في الريف الشمالي.

إلى ذلك برر قيادي في جيش الفتح التراجع في سهل الغاب بهذا الشكل بعد “تعب” إستمر شهر في محاولة السيطرة على هذه المناطق.

وقد برر القيادي ذلك بقصف القرى بما قال انها “آلاف القذائف الصاروخية بالإضافة الى أكثر من مئة وخمسين غارة جوية يومية على مدى الاسبوع الماضي”، حيث اعتمدت القوات السورية حسب زعمه على سياسة الارض المحروقة، و القصف عن بعد، ما أجبر جيش الفتح على الانسحاب حفاظاً على أرواح عناصره”.

هذا وعزا احد قادة جيش الفتح توقف العمل على منطقة جورين والتراجع الاخير لعدة أسباب أهمها:  كثافة القصف البري والجوي في سهل الغاب، والحشود الكبيرة للقوات السورية، والعملية الانتحارية التي نفذها أحد عناصر تنظيم (الدولة) في غرفة العمليات الخاصة بجيش الفتح في جبل الزاوية، والتي أدت الى مقتل العديد من قادة غرفة العمليات، بالإضافة الى القصف الجوي بشكل شبه يومي في ريفي حماة، وإدلب.

* الوحدات المنقحة: هي مجموعات مشكلة من قوات النخبة (النمر) وقوات النخبة (التدخل) في حزب الله

- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/162535#sthash.Iv8pdeaZ.dpuf

 

الوسوم (Tags)

الجيش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz