Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 22 حزيران 2024   الساعة 01:43:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
التجمع الأكبر لمسلحي الزبداني “غـاضب” من أحرار الشام!

دام برس :

إنفجر المجلس المحلي في مدينة الزبداني بوجه حركة أحرار الشام محملاً إياها المسؤولية في إنهيار الهدنة بالمدينة.

وطالب المجلس عبر بيان نشر على صفحات تتبع للمجلس العسكري في ريف دمشق، “حركة احرار الشام بإنهاء الازمة والقبول بأي حل”.

ويعتبر المجلس تحت سلطة أكبر فصيلين مقاتلين في المدينة هما “كتائب حمزة ابن عبد المطلب” و “لواء الفرسان” اللذان يعتبران في تجمع واحد ويتمايلان مع قيادة حركة أحرار الشام. وتشير معلومات “الحدث نيوز” بهذا الصدد، ان الفصيلان رفضا قرار كسر الهدنة من قبل “احرار الشام” والذي حصل في مدينتي “الفوعة” و “كفريا” بعد ان تمّ قصفهما بقذائف الهاون.

وبحسب مصادر مفاوضة لـ “الحدث نيوز”، فإن البيان الذي تضمّن إعتراضات مبطنة على قرارات حركة أحرار الشام بهذا الصدد وطالب “إنهاء الأزمة”، يقف خلفه قائد كتائب “حمزة ابن عبد المطلب” المدعو محمد زيتون، وقائد “لواء الفرسان” المدعو عبد الرحمن عامر وهما شخصان نافذان داخل المجلس، وعلى ما يبدو فإنهما متضرران من قرار إسقاط الهدنة الذي إتخذت من قيادة “أحرار الشام” المدعومة من تركيا وأظهرا غضبهما من هذا القرار عبر البيان الذي نشر.

وكشف المصدر لـ “الحدث نيوز”، ان “الفصيلان طلبا قبل يوم من سقوط المفاوضات، من قيادة أحرار الشام عزل ملف الزبداني التفاوضي عن الفوعة وكفريا وعدم ربط الملفين ببعضهما وطلب الحل ضمن سلة واحدة وعلى ما يبدو فان قيادة الحركة رفضت ذلك، ما اجبرهما على إصدار هذا البيان باسم المجلس المحلي”.

وكانت الكتائب المقاتلة في الزبداني قد فوضت في وقتٍ سابق “أحرار الشام” قيادة المباحثات مع الدولة السورية بهدف التوصل إلى هدنة كمقدمة للحل في المدينة.

وكانت صيغة الحل التي يعمل عليها في المدينة، تشمل تسوية أوضاع المسلحين وإبقاء من لم يرتكب جرائم منهم في المدينة منزوعي السلاح، لكنهم رفضوا طالبين الخروج من المدينة إلى منطقة أخرى عبر باصات، والتباحث في هذا الأمر وصل إلى حائط مسدود بعد تعنّت الأطراف المفاوضة ما أدى لإنهيار الهدنة وبالتالي المفاوضات.

الوسوم (Tags)

المسلحين   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-08-16 16:53:51   أرضي
لا تفاوض مع محتل كيف نفاوض والأرض أرضنا!!نحن أسياد هذه الأرض ندافع عنها ونحرق كل من يحاول تخريبها وقتل شعبها، فالموت لمن يعتدي علينا وتقطع يد كل من يحاول تدميرها.
صفية ا  
  2015-08-16 16:48:14   تمني
يجب على الحكومة السورية والجيش والمقاومة رفض أي طلب يخص المسلحين، والضرب بيد من حديد لأنهم لا يستحقون إلا الموت. وحرام أن تدنس ارجلهم الأرض السورية،
ك  
  2015-08-16 16:42:41   منتصرون
سينتصر أهالي الفوعة وكفريا في إدلب الخضراء، وأهالي نبل والزهراء في حلب الشهباء، وأهالي الزبداني وجميع الشرفاء في سوريا الحبيبة
يعرب  
  2015-08-16 16:38:55   سياسة
من يقوم بقصف مدينة محاصرة منذ زمن، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليها، هل يجدر بنا أن نقبل بإقامة هدنة معهم!!!!! كلا! كان الأجدر أن يموتوا هم ومن ياؤيهم أيضا. هذا هو الحل الوحيد لأنه لم يعد أحد يصدق بعد مرور أربع سنوات بأن هناك احد لا يستوعب مايجري.
أحمد  
  2015-08-16 16:29:31   دمى
اصلا من بداية الأمر كان يجب أن يتوقع الجميع فشل الهدنة، لأن من يطلبون الهدنة أمرهم ليس بيدهم، بل هم دمى تحركهم إسرائيل وأمريكا وتركيا كما يريدون.
محمد. صقر الإعدادية  
  2015-08-16 16:25:13   صافيتا
أكبر دولة داعمة للإرهاب هي تركيا التي تريد فرض سيطرتها على سوريا من خلال رجالها الذين يحاربون السوريون داخل أراضيهم، وتقيم مخيمات التدريب على الحدود. ولكن حلم أردوغان هذا لن يتم.
صادق  
  2015-08-16 16:21:19   طرطوس
كل فصيل من الفصائل المسلحة يتبع إلى دولة ما، وكل دولة تحرك هؤلاء الفصائل حسب مصالحها الشخصية هي وليس كما يريدون هم، لأنهم يتبعون إلى تلك الدول فهي التي تقدم لهم السلاح والتدريب.
رانيا  
  2015-08-16 16:14:29   حلب
عندما أسمع بأسماء كتائب المسلحين أستغرب، كيف يمكن لهؤلاء أخذ اسماء دينية لرموز من رموز الإسلام، وهم لا يمتون للإسلام بصلة، بل هم عار على كل مسلم والإسلام بريء منهم.
ثائر  
  2015-08-16 16:09:38   حمص
ليس الهدنة من انهارت بل انهار معها هؤلاء المسلحين كافة، لأن خيارتهم أصبحت محدودة جدا، والموت ينتظرهم على يد المقاومة اللبنانية والجيش العربي السوري، فما عاد ينفع الندم.
أيمن  
  2015-08-16 16:05:28   خيارين
أولاً وأخيراً ليس أمام المسلحين خيار سوى التفواض أو الموت إما على يد الجيش العربي السوري أو على يد داعميهم لأنهم سيتخلصون منهم.
همام  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz