دام برس :

جدّد تنظيم “داعش” هجومه على قاعدة عسكرية سورية لا تزال تحت سيطرتها في ريف حلب الشرقي قبل ايام.

وافادت مصادر، ان مجموعات كبيرة من تنظيم “داعش” حاولت إتقحام مطار “كويرس العسكري” شرقي حلب عبر هجمات إنتحارية متسلسلة، لكن وحدات الحماية من جنود الجيش السوري المحاصرين في المطار منذ أكثر من عامين، واجهوا القوات المهاجمة ما اسفر عن إلحاق خسائر بها وسقوط شهداء وجرحى بصفوفهم.

وقالت مصادر إعلامية، ان التنظيم قام بقصف قواعد المطار بعنف تزامناً مع الهجوم، في وقت سعى لاختراق خواصر في محيط المطار بهدف السماح لقواته بالتدفق داخله بهدف السيطرة على، وسط إستماتة  واضحة من قبل التنظيم لدخول المطار.

وأشارت المصادر، ان «عناصر داعش فجروا ثلاث عربات مفخخة عند أسوار مطار كويرس تبعها دخول العشرات من الانغماسين داخل أسوار المطار، اندلعت على إثرها اشتباكات بينهم وبين قوات الجيش، تمكن على إثرها عناصر التنظيم من السيطرة على أجزاء من المطار من جهته الشرقية وعدة أبنية كانت تستخدم سابقاً مساكناً للضباط»، فيما لم يتم تأكيد هذه المعلومات من قبل مصادر الجيش السوري.

بدورها قامت قوات الجيش بشن عملية معاكسة إستهدفت معاقل التنظيم في القرى المحيطة بمطار كويرس ومنها بلاط والورد في محاولة منها لتخفيف الضغط على الجنود المحاصرين داخل المطار، فيما عمد عناصر التنظيم على إفراغ كل القرى المحيطة بمطار كويرس من الأهالي بسبب اشتداد المعارك بينهم وبين قوات الجيش.

بدورها، أفادت مصادر صحافية، عن تظاهرة خرجت في مدينة طرطوس قرب اللاذقية في الساحل السوري، طالب فيها المتظاهرون من قادة الجيش العمل على «فك الحصار» عن مطار كويريس بعد مما حصل.