دام برس :
وصلت قوات الجيش السوري إلى مشارف وسط مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي من الجهتين الشرقية والجنوبية للمدينة.. كما دمرت قوات الجيش والمقاومة اللبنانية مقر قيادة لمسلحي "جبهة النصرة" بعد استهدافه بالأسلحة الثقيلة في حي السيلان ما أدى إلى مقتل كل من بداخله.
وبعد التقدم الذي حققه الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي ضبطت الوحدات العسكرية المتخصصة بالمتفجرات معملاً لتصنيع العبوات الناسفة وبداخله عدداً من العبوات والمواد الأولية في أحد المواقع بشارع بردا في الزبداني.
وأشار الخبير العسكري ثابت محمد لمراسلنا إلی أن وحدات الجيش السوري تتابع وبالتعاون مع وحدات المقاومة بتنفيذ المهام المخططة للزبداني كما هو مقرر، موضحاً أنهم: تمكنوا من كشف معمل لتصنيع العبوات الناسفة بشارع بردا.. وبنفس الوقت تدمير وكر للإرهابيين بكامل من فيه في محيط دوار بردا.. ولاتزال الأعمال القتالية مستمرة وتنفذ كما هو مخطط لها.
هذا ومازالت عمليات التمشيط مستمرة في المواقع التي سيطر عليها الجيش والمقاومة على أطراف حي الجمعيات في وقت استطاعت فيه القوات البرية من الوصول إلى مشارف وسط الزبداني في الجهتين الشرقية والجنوبية من المدينة، فيما تركزت الاشتباكات الطاحنة على الجهة الغربية.. كما استهدفت المدفعية الثقيلة للجيش مواقع المسلحين في دوار المحطة وسط المدينة.
وأوضح الكاتب والإعلامي السوري يعرب خيربك أن الجيش السوري استطاع من السيطرة على كتل وأبنية مهمة ومواقع استراتيجية في الزبداني، مبيناً أن: المهم في هذه المواقع أنها تعتبر من أهم وأصعب المواقع التي سيطر عليها الجيش إلى هذا اليوم بعد وصوله تقريباً إلى منتصف المدينة.. وهذا يؤكد أن التقدم سوف يستمر وسوف يتلاحق في الأيام القادمة بشكل متسارع بسبب أن تلك المناطق التي أخذت هي أصعب المناطق وأكثرها أهمية إشرافاً على باقي المناطق المتقدمة.
كما تمكنت قوات من الجيش السوري والمقاومة اللبنانية من تدمير مقر لمقيادة مسلحي جبهة النصرة بعد استهدافه بالأسلحة الثقيلة في حي السيلان بالزبداني ما أسفر عن مقتل كل من بداخله.
ويستمر تهاوي المسلحين في مدينة الزبداني بعد القضم التدريجي للمساحات التي كان يتواجد فيها المسلحون.. فيما أشارت مصادر ميدانية إلى أن حالة من الإرباك أصابت المسحين بسبب تقدم الجيش السوري والمقاومة اللبنانية والوصول إلى مشارف وسط الزبداني، مايعني اقتراب العمليات العسكرية من الحسم النهائي في مدينة الزبداني.
