دام برس :

يبدو أن الحالة الصحية، لا سيما العقلية، للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، قد بلغت مرحلة متقدمة من التدهور حتى بات عاجزاً معها عن التواصل مع العالم الخارجي وادارة شؤون مملكته وعرشه أو أقله تلقي الإتصالات من زعماء العالم. فقد كشف المغرد السعودي مجتهد، المقرب من دوائر الحكم في المملكة، أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (إبن الملك) قد أصدر توجيهات لسنترال قصر الملك في طنجة بإحالة مكالمات زعماء الدول إلى ولي العهد لأن الملك لم يعد يستطيع معايشة الأحداث بسبب وضعه العقلي.

وأضاف "مجتهد" في تغريدات له على موقع تويتر:"لقد استغرب ملك المغرب حين اتصل بالملك سلمان وهو عنده في بلده يعزيه في تفجير أبها فأحيلت المكالمة لمحمد بن نايف !! الجدير بالذكر أن برنامج الملك اليومي في طنجة يشتمل معظمه على لعب البالوت (أكثر من 10 ساعت) وليس فيه أي برنامج سياسي. أما حاشية الملك فقد حطموا أرقاماً قياسية في الفساد الأخلاقي حيث يتكفل الديوان بكل مصاريف فسادهم وتوفر لهم حكومة بن كيران حصانة قانونية كاملة."

وفي سياق تغريداته  أورد مجتهد تغريدة خارج سياق الحديث عن وضع الملك العقلي، متطرقاً إلى معلومة أخرى متداولة بين أفراد العائلة الحاكمة في السعودية، تقول أن مقرن بن عبدالعزيز (ولي العهد السابق للسعودية) بكى بحرقة حين سأله أبنائه بعد إزاحته عن ولاية العهد: هل استقلت أم أجبرت؟ واعترف بأنه مجبور.