دام برس :
التقت الأجهزة الاستخبارية لكل من السعودية وتركيا ومشيخة قطر وفرنسا واسرائيل بتنسيق مع دول في المنطقة، على تصعيد العدوان الارهابي على الأراضي السورية. وذكرت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن تعليمات من هذه الدول وجميعها تدعم العصابات الارهابية صدرت الى هذه العصابات بتكثيف جرائمها ضد الشعب السوري، وقدمت لها الدعم الاضافي بكافة أشكاله، أسلحة وذخائر وأموال وضخ للمرتزقة، والمعلومات الاستخبارية، وجبهات قتال جديدة فتحت.
وتقول هذه المصادر أن هذا التصعيد بما في ذلك، التعاون بين عصابتي داعش والنصرة على احتلال مخيم اليرموك ومحاصرة اللاجئين الفلسطينيين فيه، وارتكاب الجرائم الوحشية بحقهم، جاء عشية اتفاق الاطار حول البرنامج النووي الايراني ويؤكد غضب وقلق الدول الداعمة للارهاب من لاتفاق بين ايران والسداسية الدولية، وتتوقع المصادر أن يتصاعد العدوان ويتواصل في الفترة القادمة، وقد تفتح جبهات قتال في ساحات أخرى، علاوة على الساحة اليمنية، ومن الساحات المرشحة لبنان، وليس بعيدا أن تقلب هذه الدول وعصاباتها الارهابية "ظهر المجن" على الساحة الأردنية، التي ليست بعيدة من حيث العلاقات والتعاون عن الدول المذكورة. فمن بين المخططات الارهابية التي تستهدف سوريا، هو دفع المجموعات الارهابية في العراق ومعسكرات التدريب في السعودية، وتركيا وغيرهما الى الساحة السورية، في محاولة لتكثيف الضغط على العاصمة السورية أملا في اختراق جدار حماية دمشق.
وتضيف المصادر أن تركيا والسعودية وقطر، هي التي تقف وراء اقتحام عصابة داعش لمخيم اليرموك، بهدف دفع الدولة السورية الى قصف المخيم ومنع توسع سيطرة هذه العصابة، ومن ثم اتهام القيادة السورية بقصف الفلسطينيين داخل مخيم اليرموك.