دام برس :

أفادت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية بأن سفاح داعش، المعروف إعلامياً بـ (الجهادي جون)، ما يزال يمتلك حساباً مصرفياً عاملاً في أحد المصارف البريطانية.

وأكدت الصحيفة أن سفاح داعش ما يزال بوسعه التعامل مع الحساب حتى الآن، وأن السلطات لم تغلقه.
وأظهرت تحقيقات بريطانية منفردة أجراها أحد أفراد الحكومة البريطانية، أن حسابات 6 إرهابيين فقط أُغلقت عقب التعرف على هويتهم، وأن بقية حسابات الإرهابيين البريطانيين المصرفية، والذين يصل تعدادهم إلى 600 شخص، بما فيهم حساب السفاح جون، ما تزال جارياً ويمكنهم التعامل معها في أي وقت.

وأفاد المحقق المستقل للحكومة البريطانية ديفيد أندرسون، أن حساب جون المصرفي لم يكن على قائمة الحسابات المصرفية التي أوقفتها الحكومة البريطانية، مؤكداً أن قانون تجميد الأصول المصرفية لعب دوراً هامشياً في مكافحة الإرهاب المتصاعد، مطالباً بمزيد من تفعيل القانون.

ومن جهته، اعتبر مدير مركز جامعة باكنغهام للدراسات الأمنية والاستخباراتية، أنتوني غليز، استمرار فتح حساب جون المصرفي إشارة جديدة إلى فشل الدولة في تحقيق وعدها بحماية الأمن القومي، معرباً عن دهشته من استمرار فتح حساب لشخص معروف لدى السلطات أنه إرهابي ويهدد آمن البلاد.

وكان محمد إموازي، المعروف باسم الجهادي جون، وهو مواطن بريطاني ومعروف بأنه سفاح داعش، قد ظهر في أشرطة فيديو تصور مشاهد مروعة لعمليات قطع الرؤوس لمواطنين أمريكيين ويابانيين.