دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

يتابع الجيش السوري تنفيذ تكتيكاته العسكرية معتمداً على عنصر الصدمة لدى المسلحين، الذي يمكنه من تحقيق أهدافه باستعادة السيطرة على نقاط عدة وإجبار المسلحين على الاستسلام أو الانسحاب إلى مناطق أخرى، ليثبت الجيش نقاطه فيها، وخاصة بعد تقدمه وإحكام سيطرته على المفاصل الرئيسية في مناطق عدة من جبهات القتال.

وتشهد جبهة الغوطة الشرقية عمليات عسكرية يعمل الجيش على تنفيذها مستهدفاً من خلالها تجمعات ونقاط انتشارهم في منطقة مرج السلطان وفي مدينة سقبا وبلدة عين ترما، في حين استهدف سلاح الجو مواقع "جيش الإسلام" ونقاط تمركزهم في دوما، ترافقت بمواجهات عنيفة بين الطرفين بالقرب من وعلى أطراف دوما بالقرب من الاتستراد الدولي.

من جهة أخرى قام مسلحون تابعون لـ "جبهة النصرة" بخطف رئيس المجلس المحلي في قرية دير العصافير، في ظل غضب محلي من ممارسات "النصرة".

كما قامت "الجبهة" بقتل المدعو "بلال الناشف" الملقب "أبو ماهر ورشة"، الذي يملك أكبر ورشة لتصنيع وإمداد جميع المجموعات المسلحة بالحشوات والأسلحة والقذائف اللازمة لاستهداف البلدات المحيطة بالسيدة زينب وجرمانا.

وجدد الجيش السوري استهدافه الجوي لمقرات المسلحين ومواقعهم في داريا ومدينة الزبداني بريف دمشق الغربي محققاً إصابات في صفوفهم.

هذا وتمت تسوية أوضاع 65 مسلحاً من ريف دمشق بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.

الجيش يدمر ويستهدف آليات للمسلحين في درعا

أما في ريف درعا فقد أوقع الجيش قتلى ومصابين في صفوف المسلحين جراء استهداف تجمعاتهم وتحصيناتهم في بلدات الجميل وعقربا والفقيع وقرية البكار ومدينيتي انخل وابطع.

وأوقع الجيش قتلى وجرحى في صفوف المجموعات المسلحة جراء استهداف تجمعاتها في درعا البلدة وطيسيا، كما قتل عدد آخر جراء استهداف وتدمير آليات لهم في محيط خزان الكرك ومحيط حديقة الأربعين وشمال غرب بلدة عتمان بريف درعا.

مقتل والي "داعش" في حماة والجيش يتقدم في اللاذقية

جبهة ريف حمص شهدت ضربات عدة استهدف الجيش من خلالها نقاط للمسلحين ودمر آليات وأسلحة لهم في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو وقرية الفرحاني موقعاً إصابات مباشرة في صفوفهم.

أما المصادر الميدانية في حماة ذكرت أن المدعو طيب حديجان العتيبي والملقب بـ "الجزراوي" والذي يعد والياً لتنظيم "داعش" في المنطقة الوسطى وأبرز المسؤولين العسكريين للتنظيم، عقب عملية للجيش دمرت من خلالها رتلاً يضم عشرات العربات القتالية في منطقة حمادي عمر بريف حماة الشرقي.

كما قتل وأصيب عدد آخر من المسلحين أثناء تنفيذ الجيش ضربات مركزة على مراكزهم في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي خطملو والنعيمية بريف حماة.

وفي ريف اللاذقية تمكن سلاح الجو في الجيش السوري من استهداف مقرات المسلحين في قسطل معاف وفي قرى جبل الأكراد موقعاً إصابات مباشرة في صفوفهم.

إحباط محاولة مسلحين التسلل، واستشهاد عدد من المدنيين

وإلى حلب حيث تحدثت مصادر عسكرية أن سلاح الجو في الطيران السوري استهدف تجمعات للمسلحين بمحيط مشفى الكندي شمال شرق حلب، في حين تصدت اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي لهجوم مسلح على جمعية الجود شرق الزهراء ما أدى لمقتل وجرح عدد من المهاجمين.

كما تمكنت وحدات من الجيش من إحباط محاولة مسلحين التسلل باتجاه تلة المضافة الواقعة بين قرى حندرات وسيفات بريف حلب الشمالي ما أسفر عن جرح ومقتل عدد من المسلحين.

وفي السياق قتل المدعو علاء أبو زيد القيادي فيما يسمى "الفوج الأول" الذي يتبع للمجموعات المسلحة في الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مزارع الملاح بريف حلب الشمالي.

بدورها مصادر محلية ذكرت أن مسلحين في حي بني زيد أطلقوا عدة قذائف هاون سقطت على بناء سكني في منطقة السوق المحلي بحي شارع النيل، ما أدى لاستشهاد مواطنة وجرح عدد آخرين، كما أصيب 8 أشخاص بينهم 5 أطفال إثر سقوط قذائف هاون متفجرة قرب جسر الرازي بحلب وعلى حي السيد علي.

الجيش يوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي إدلب

أما في إدلب فقد أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف المسلحين جراء استهداف مقراتهم في البدرية والطيبات ومجدوليا ومداجن حلوز بريف إدلب.

على صعيد متصل استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في مدينة سراقب بريف إدلب ما أدى لمقتل عدد منهم عرف من بين القتلى نقولا شاه آغا من الجنسية التركية.

وفي غضون ذلك استهدفت مدفعية الجيش السوري تجمعات ومقرات لمسلحي "داعش" بقرى الشبيب والخمائل بريف الحسكة ما أدى لتدمير سيارتين من نوع بيك آب ومقتل وجرح العشرات من المسلحين.

من ناحية أخرى استشهد 3 مدنيين نتيجة سقوط قذائف هاون على الدوار الرئيسي بمدخل بلدة تل تمر أطلقها مسلحو "داعش" على المنطقة.