Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 16 حزيران 2024   الساعة 00:12:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عجوز تدعو للانتفاض ضد ‘‘داعش‘‘ في منبج

دام برس :

ناشدت سيدة سورية مسنة أهالي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي الوقوف صفاً واحداً ضد ما يعرف بـ "داعش", في سابقة هي الأولى من نوعها في ريف حلب. وذلك بعد قيام عدد من مسلحي "التنظيم" بتنفيذ حكم الإعدام بفصل الرأس عن الجسد بحق رجل طاعن في السن في منطقة سوق المازوت بمدينة منبج الواقعة تحت سطوة "التنظيم" , وسط تجمهر عدد من المواطنين من بينهم أطفال, بعد أن أجبرهم المسلحون على مشاهدة الحكم وقت تنفيذه. مصادر قالت أنه وبعد أن تم قتل العجوز قدمت السيدة المسنة إلى منطقة الإعدام وبدأت تنادي وتصرخ وتحث الأهالي في المدينة على الانتفاض بوجه "التنظيم" وطرده لإيقاف عمليات القتل والإعدام العشوائي بحق أبناء المدينة, لكن المسلحون اعتقلوها واقتادوها إلى جهة مجهولة, في ذات الوقت الذي الذي شهدت فيه بلدات بريف حلب الشمالي الشرقي حركة نزوح كبيرة لعائلات نحو مدينة منبج تخوفا من الاشتباكات التي من المتوقع أن تندلع في المنطقة بين "داعش" من طرف ووحدات الحماية الشعبية من طرف آخر عقب تقدم الاخيرة في المنطقة. والجدير بالذكر أنه في الـ 26 من شهر كانون الثاني العام الفائت , انتشر شريط مصور يظهر تحشد عشرات المواطنين من ضمنهم أطفال في إحدى الساحات العامة بريف الحسكة والتي شهدت تجمعاً لعدد من عناصر "التنظيم" وهم يتحضرون لإعدام الشاب السوري عبيد جاسم شهاب بتهمة "سب الذات الإلهية", وظهر الشاب في الشريط وهو يقاوم المسلحين في محاولة منه لتخليص نفسه مع تعجيل عناصر "داعش" بإعدامه وإسكاته فيأتي أربعة عناصر ويقوموا بتثبيته ليأتي السياف وينفذ الحكم بحق الشاب, بضربة واحدة.

من جهة أخرى, المعارك في الميدان استمرت. حيث أسفرت المواجهات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في منطقة العلاقيات قرب بلدة دير العدس في ريف درعا على تقدم كبير لوحدات الجيش العسكرية في المنطقة , حيث أكدت مصادر عن خسائر كبيرة في صفوف العناصر المسلحة فضلا عد تدمير عدد من الاليات والاسلحة التي كانت بحوزتهم, كما أوقعت الوحدات العسكرية عددا من المسلحين قتلى بعد سلسلة استهدافات طالت مناطق انتشارهم ومقارهم وتجمعاتهم وتحركاتهم في كل من ابطع وبصر الحرير وبلدة الحارة ومنطقة تل الحارة ودير العدس وعقربا والطيحة في ريف درعا وفي درعا البلد وفي أم شرشوح والغجر وضهرة كفرنان بريف حمص واللطامنة وكفرزيتا بريف حماه الشمالي ومحيط مطار أبو الضهور العسكري وقرليتي ام جرين ومناطق اخرى للمسلحين في ريف أبو الضهور بريف إدلب, وفي منطقة حويجة صكر ومحيط مطار دير الزور العسكري في ريف دير الزور ومحيط مطار كويرس في ريف حلب .

بينما دارت اشتباكات بين وحدات من الجيش ومجموعات مسلحة في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص ومحيط بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب  ومحيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غربي حلب وحي جوبر شرقي العاصمة دمشق ومحيط بلدتي دير ماكر وحمريت بريف دمشق الغربي وفي محيط مدينة دوما من جهة مخيم الوافدين بالغوطة الشرقية وفي حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور, في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى وجرحى العناصر المسلحة في الاشتباكات مع الجيش السوري في كل من جبهات الغوطتين الشرقية والغربية, حيث اندلعت مواجهات في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة داريا وسط تدمير تجمعات حاشدة للمسلحين في مناطق الاشتباك وعلى أطراف مدينة عربين ودوما وبلدة زبدين بالغوطة الشرقية والمنطقة الواقعة بين دوما ومسرابا وفي كفربطنا في ريف دمشق الشرقي وفي بلدتي ام باطنة ومسحرة بالقطاع الاوسط من ريف القنيطرة جنوبي البلاد . بالتزامن مع معارك عنيفة خاضها الجيش السوري مع المجموعات المسلحة في منطقة تل مرعي بريف دمشق الغربي , انتهت بسيطرة الجيش على التل وسط خسائر كبيرة للعناصر المسلحة في الارواح والمعدات.

ونفذ الطيران الحربي غارة على مواقع المجموعات المسلحة في محيط بلدة المنصورة بريف حلب الغربي, بينما أطلق المسلحون عدداً من القذائف المحلية على حي الراموسة غربي حلب دون إصابات تذكر, في الوقت الذي سقطت فيه عدة قذائف هاون أطلقها مسلحون على قريتي المشيرفة وعين الدنانير بريف حمص ومنطقة الغاضبية في ريف حمص الشمالي.  وتمكن مقاتلو الوحدات الشعبية من استعادة ثلث القرى التي كان يستولي عليها "داعش" في محيط مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا, حيث سيطرت الوحدات على ما لا يقل عن 128 قرية من أصل 350 قرية وبلدة خلال الاسبوعين الماضيين.

توسع الصراع في ريف حلب :

وضمن الاقتتال المتصاعد بين الجماعات المسلحة بعضها مع بعض, قام مسلحو كل مما يسمى "جبهة النصرة" و "الجيش الحر" بإغلاق طريق الوردية الفاصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة "داعش" من جهة قرية حساجك بريف حلب الشمالي, وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت ليل امس مع عناصر ما يعرف بـ "داعش" في قرية حور النهر ومحيط بلدة صوران_اعزاز قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي وفي منطقة المداجن قرب بلدة دابق بريف حلب الشمالي الشرقي, وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت قبل ايام بسيارة قرب أحد الحواجز التابعة للمجموعات المسلحة في المنطقة ما ادى لمقتل احد عناصر الحاجز وإصابة آخرين بجراح.

‘‘داعش‘‘ يواصل اعتقالاته :

في سياق الممارسات التي لا يزال ‘‘داعش‘‘ يقوم بها في دير الزور, قالت إحدى "التنسيقيات" المحسوبة على الجماعات المسلحة بان مقاتلي ‘‘التنظيم‘‘ نفذوا حملة اعتقالات طالت /15/ مقاتلا سابقا فيما يسمى "الجيش الحر". مع العلم أن هذه الحملة تأتي في إطار جملة الاجراءات التي نفذها "التنظيم". من جهة أخرى ذكرت مصادر أن مجهولون كانوا قد هاجموا ليل الخامس من الشهر الجاري مقراً لـ "داعش" في المنطقة الصناعية بمدينة البوكمال في رفي دير الزور الشرقي, الامر الذي أسفر عن مقتل عنصرين على الاقل واصابة آخرين بجراح.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz