دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

لم تثنِ تهديدات المدعو زهران علوش متزعم ما يسمى "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية الجيش السوري عن متابعة عملياته العسكرية، بل على العكس فقد أحرز المزيد من التقدم والسيطرة على كتل جديدة، في حين واصل المدنيون حياتهم الطبيعية متحدين كل أشكال التهديد والترويع.

التقدم الجديد والهام للجيش كان على جبهة جوبر، حيث أحكم سيطرته على ثمانية مبان بمساحة 1 كم مربع من الجهة الشمالية من الحي بريف دمشق، كما أحرز تقدماً في محور طيبة والمتحلق الجنوبي مكنته من السيطرة على جامع غزوة بدر ومحيطه، وذلك بعد مواجهات حادة واستهدافات مركزة لمقرات المسلحين بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة على محاور طيبة والمتحلق الجنوبي.

كما استعاد الجيش سيطرته على قرى الوطواطية وجمو ومزرعة جمو والقسم الشرقي من قرية باب الخير جنوب مدينة الحسكة.

وقد تمكنت وحدات حماية الشعب الكردية من إنجاز تقدم جديد حيث فرضت سيطرتها على قرى فباجغ وطاشلوك وقرموغ من الجهة الشرقية لمدينة عين العرب بريف حلب الشرقي؟؟

اعتقال قائد مسلح في الزبداني وتدمير مستودعات في القلمون

لا زالت جبهات الغوطة الشرقية تشهد مواجهات حادة، مترافقة باستهداف الجيش لمقرات المسلحين خاصة مسلحي "جبهة الإسلام" في بساتين دوما الشرقية 

على محور حرستا ـ دوما خاضت وحدات من الجيش اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة على اتستراد حرستا بغية تأمين الاتستراد الدولي من جهة، وتضييق الخناق على مسلحي المنطقة والتقدم نحو مواقعهم والسيطرة عليها ما أدى أدت لإصابات عدة في صفوفها.

وفي عملية نوعية نفذتها وحدات من الجيش داخل مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي ادت لاعتقال أحد كبار قادة المسلحين في المدينة ويدعى "نزيه الخوص" والملقب بـ "شيخ الجبل"، في حين قتل 18 مسلحاً من مسلحي "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" باستهداف الجيش لمحيط حاجز الهوة في منطقة الزبداني بالريف الغربي لدمشق.

أما على جبهة القلمون فقد استهدفت وحدة من الجيش مقرات للمجموعات المسلحة في القلمون الشرقي ودمرت مستودعات تحوي كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ، إضافة إلى تدمير عربات مصفحة ومقتل كل من بداخلها، في حين استهدفت سلاح الجو تجمعاً كبيراً من آليات المسلحين في مزرعة خربة حمام محققة إصابات مباشرة في صفوفها.

كمين للجيش يوقع قتلى في صفوف "النصرة"

إلى درعا حيث قتل واصيب عدد من المسلحين إثر استهداف الجيش لمواقعهم في بلدة صيدا بريف درعا، في حين قتل عدد آخر جراء تدمير مقر لهم في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام في درعا.

إلى ذلك قتل وجرح عدد من مسلحي "جبهة النصرة" عقب كمين محكم للجيش السوري لهم، حيث قام بزرع عبوة ناسفة لهم في طريق جدل الشياح بريف درعا الغربي.

أما في حمص فقد قتل وجرح عدد من المسلحين جراء الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص، كما جرت مواجهات عنيفة بين الجيش ومسلحي "داعش" على خطوط التماس بجبل الشاعر في ريف حمص الشرقي أدت لإصابات في صفوف التنظيم.

"الشام" و"الجبهة الشامية" تعتقل الأطباء

وذكرت مصادر محلية في حلب أن ما يسمى حركة "أحرار الشام" قامت باعتقال أشخاص عدة في حي السكري، بعد أن وصفتهم بـ "المفسدين"، وعملت على تسيير دوريات لمنع بيع السجائر والمعسل.

وفي السياق قام تنظيم "الجبهة الشامية" بإعداد شاب عمره 18 عاماً بريف حلب الشمالي بتهمة التعامل مع "الجيش السوري" على حد زعمهم.

وفي إدلب أوقعت وحدات من الجيش قتلى وجرحى في صفوف المسلحين باللج وشمال سراقب وتل سلمو وأبو الضهور والمجاص بريف المحافظة جراء استهداف الجيش لمقراتهم.

أما في دير الزور فقد قتل وجرح عدد من مسلحي تنظيم "داعش" جراء استهداف مسلحين مجهولين إحدى سيارات ما يسمى "الشرطة الإسلامية" على طريق حقل العمر النفطي بريف المحافظة.

وفي السياق اعتدى تنظيم "داعش" بالضرب على أحد الأطباء في مدينة الميادين قبل اعتقاله بسبب معاينة إحدى النساء على حد وصفهم.