دام برس – لجين اسماعيل :
طلابنا شعلة حياتنا ومنارة تضيئ درب الأجيال القادمة من بعدهم ، وبحكم الظروف والضغوط الّتي تحيط بهم من دراسةٍ مستمرةٍ ، وخصوصا أنهم على أبواب الفترة الامتحانية ، يحتاجون لأقساط من الراحة ،ينتقلون بذلك للأجواء الترفيهية ، لذلك هم بحاجة ماسة لاختلاق جوٍّ يخرجهم ولو قليلاً من أجواء الامتحانات والمحاضرات والدراسة .
فقد أقُيم بعد ظهر اليوم فعالية افتتاح مطعم لدعم الطلاب الشباب تحت إدارة المستثمر " بسام برّي "في حرم المدينة الجامعية بدمشق وتضمن فقرات فنية ابتُدأت به الفعالية بفقرة موسيقية عزف خلالها أغانٍ وطنيةٍ ، قدمّها الشباب ، حيث تعكس ملامح سورية ، وتعبر عن محبة الوطن وتعايش أبنائه بمختلف أطيافهم .
و كان المهرجان بحضور أعضاء من مجلس الشعب ، و أعداد من الطلاب والطالبات ، بالإضافة إلى بعض المقربين لمدير المطعم .
وقد أكدّ لنا "بسام بري " مدير مطعم " في حديث معه أهمية وجود مثل هذه الأماكن للطالب ، لنخلق له الجو الذي يناسبه ، و أشار إلى السبب الرئيسي لافتتاح أو القيام بهذه الفعالية ، وهو تشجيع الاستثمارات في جامعة دمشق ، وقال "قد أحببت التخصص بأسلوب متميز عن المستثمرين الآخرين ."
وفي سؤال موجه له حول انتقاء مثل هذا المكان للقيام بهذه الفعالية فأشار بقوله : "وقع اختياري على المدينة الجامعية لأن الطلاب الجامعين اعتادوا على أجواء و أنماط معينة ،فأردنا أن يعيش الطالب هذه الأجواء داخل حرم جامعته داخل المدينة الجامعية . "
أمّا بالنسبة للأسعار ستكون أسعاراً طلابيةً و محدودةً ومتوافقةً بما يتناسب مع دخل الطالب الجامعي . و أردف بقوله كون هذه الفعالية تعدُّ من الخدماتِ الطلابيةِ حيث أراد نقل ما هو متعارفٌ عليه في المطاعم الكامنة خارج حدود الجامعة إلى المدينة الجامعية بشكل حضاري .
في حين ذكر عضو مجلس الشعب " أحمد قباني " سبب تواجده في هذه الفعالية فقال : "جئت للمشاركة في هذه الفعالية لنعيش مع ابنائنا الطلبة أفراحهم في هذا الشهر الذي ضمّ عيد العمال وعيد الشهداء ."
و أضاف قائلاً : "اليوم نتابع فعالية ضمن فرح سورية بالاستحقاق الرئاسيّ القادم وندعو من خلال هذه الفعالية التوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل الإدلاء بأصواتهم لانتخاب ممثلهم لرئاسة الجمهورية العربية السوريّة ."
و تابع : "طبعاً هذه هي سوريّة ، شاء من شاء وأبى من أبى ، هذه هي أفراحها ، هذا هو انسجامها ، هذا هو طيفها ، فسيسفساءٌ واحدٌ في كافة أرجاء سورية الحبيبة ؛ الوطن المحب للسلام و المتسامح ، و الوطن بلد الآباء والأجداد وبلد الحضارات . "
تتجلى الفرحة في هذا اليوم من خلال ما لمحناه في عيون طلابنا وطالباتنا ، الفرحة تملأ قلوبهم ، سعداء بهذا الافتتاح وهذه الفعالية ضمن حرم المدينة الجامعية ، نرى البسمة على وجوههم ، والرضى في نفوسهم ، من خلال استقبالهم للضيوف ، والزائرين ، ولجميع القادمين للمشاركة في هذه الفعالية . " حسبما قال القباني " .
أما الطالب " أحمد العرابي " قال : جئت للمشاركة في هذه الفعالية لأمثل نفسي بحضوري كطالب جامعي وأعتبرها خطوة رائعة للمستقبل ، فالمطعم متميز بعروضه ، وبأسعاره ، وتتناسب مع الدخل الذي أملكه ، كما أنه يحظى بإدارة ممتازة ، وعمال و موظّفين يعملون لتلبية الطلاب ،حيث نخرج في أوقات نحتاج بها " لراحة بال ٍ" على حد تعبيره ، فيبقى هذا المطعم هو مكاننا المقصود .
هكذا كان جو الفعالية في يوم ربيعيّ ماطرٍ حمل الفرحة لقلوب الكثيرين في ظل ظروفٍ قاسيةٍ .
تصوير : يزن كلش
0000-00-00 00:00:00 | الطلاب |
الطلاب بحاجة إلى مكان ترفيهي وبنفس الوقت قريب داخل مركز المدينة ولا يبعد كثيرا عن جامعتهم | |
لجين |