دام برس :
كحجارة الدومينو تتساقط قيادات في "داعش" و"النصرة" و"كتائب عبد الله عزام" في لبنان. لا يكاد يمرّ يوم من دون اعلان القوى الأمنية عن توقيف هذه العناصر، آخرها كان في شمال البلاد. إبراهيم بركات أمير تنظيم "داعش" في شمال لبنان في قبضة الأمن العام اللبناني عندما كان في طريقه الى الرقة عبر تركيا،الموقوف هو أمير شرعي لمجموعة تابعة لـ "داعش" شاركت بالأحداث الأخيرة في طرابلس في تشرين أول/ اوكتوبر الفائت.أمير داعش كان يتولى نقل شبّان من طرابلس لتدريبهم في الأردن بحسب المصادر الأمنية عدا أنه كان يجمع التبرعات لـ "داعش" من استراليا. توقيف بركات وقبله قتل أسامة منصور أحد ابرز المطلوبين للجيش اللبناني بتهمة الإرهاب وكذلك توقيف خالد حبلص وغيره يأتي ضمن سياق قرار لبناني بملاحقة المتورطين بالارهاب وسط تعاون غير مسبوق بين الأجهزة الأمنية كافة. وزير الداخلية نهاد المشنوق أثنى على تعاون الأجهزة الأمنية، وكان كشف عن تواصل موقوفين اسلاميين في سجن رومية مع "داعش" في الموصل والرقة وعرسال. عدا أن توقيف المتورطين بالإرهاب يترافق مع تصعيد في أكثر من منطقة منها مخيم عين الحلوة جنوب لبنان ودعوات الفار أحمد الأسير لأنصاره بالإستعداد للمواجهة إضافة إلى الكشف عن محاولات لإغتيال عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية والعربية.