دام برس :
قالت وزارة الخارجية في بنغلاديش، اليوم الأربعاء "إن مواطنين اثنين من بنغلاديش كانا بين مجموعة من العمال الأجانب الذين احتجزهم تنظيم داعش، أثناء هجوم على حقل نفط في ليبيا، أطلق سراحهما بعد أكثر من أسبوعين على احتجازهما".
وأصبح الأجانب هدفاً على نحو متزايد في الاضطرابات التي تعصف بليبيا، حيث تتنافس حكومتان من أجل السيطرة على البلاد، مع صعود نفوذ المتطرفين بسبب الفوضى التي أعقبت الاطاحة بمعمر القذافي قبل أربع سنوات.
وقال مسؤولون تشيكيون وليبيون "إن ما يصل إلى عشرة عمال أجانب فقدوا بعد الهجوم على حقل الغني النفطي إلى الجنوب من مدينة سرت".
وقالت وزارة خارجية بنغلاديش في بيان "إن هلال الدين ومحمد أنور حسين، أطلق سراحهما مساء أمس الثلاثاء وهما الآن في مستشفى بسرت على بعد حوالي 700 كيلومتر من العاصمة طرابلس".
وتدعم الحكومات الغربية مفاوضات برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في ليبيا، لكنها تشعر بالقلق من أن البلاد أصبحت ملاذاً للمتشددين.
وألقي باللوم على متشددين ليبيين يبايعون تنظيم داعش في سوريا والعراق في تنفيذ هجمات كبيرة هذا العام، منها هجوم على فندق في طرابلس وذبح مجموعة من المسيحيين المصريين.