دام برس :
ظهر فيديو ثالث للرهينة البريطاني جون كانتلي المحتجز لدى مسلحي داعش على مواقع على شبكة الإنترنت.
وقرأ كانتلي رسالة مكتوبة تتضمن ردا على الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر / ايلول في نيويورك، تسخر من الغارات الجوية الأمريكية.
وبدا الرهينة جالسا الى مكتب ذي خلفية سوداء، وبنفس الشكل الذي تضمنته لقطات الفيديو السابقة.
وختمت الرسالة بتعليق يقول ‘ن "الدولة الإسلامية ترحب بجيش أوباما الذي هو قيد الإنشاء".
ولم يتضمن الفيديو مظاهر عنف، وإن كان كانتلي أعطى انطباعا في الفيديو الأول أن حياته كانت في خطر.
ويعطي الرهينة انطباعا في نهاية رسالته التي استمرت أكثر من خمس دقائق بقليل أنها سوف تتبعها رسائل أخرى.
يذكر أن الرهينة، وهو صحفي ، قد اختطف مرتين في سوريا، إحداهما في يوليو / تموز عام 2012، لكنه تمكن من الهرب.
وقد اختطف مرة أخرى حين عاد إلى سوريا في نهاية عام 2012.
وقد قام التنظيم بقتل ثلاثة رهائن غربيين ونشر صورهم مقطوعي الرؤوس، منذ شهر آب، كما هددوا بقتل رهينة بريطاني آخر هو آلان هينينغ، سائق سيارة أجرة اختطف بينما كان يقوم بمهام إغاثية إنسانية.